بعد كليبها المثير للجدل ·· الراقصة لوسي:
القاهرة/ 14 اكتوبر / حنين خالد: من جديد عادت الراقصة لوسي إلي الساحة الغنائية بكليب “إنسي” الذي آثار جدلاً واسعاً بين النقاد والجمهور علي السواء ،واتهمها البعض بأن بدلة الرقص كانت مستفزة ، إلا أن لوسي لها رأي آخر ولديها الكثير من الأخبار الفنية، كل ذلك كشفت لنا عنه في هذا الحديث:ـ انتقادات عديدة وجهت لك بسبب بدلة الرقص التي ظهرت بها في كليب “إنسي” ما الحكاية؟! لست أنا من اخترعت بذلة الرقص ،فهي موجودة منذ أيام الفراعنة، كما أن بدلتي مطابقة للمواصفات والشروط التي وضعتها ا لحكومة، و”اللي مش عاجبه بدلة الرقص ميتفرجش علي”، ومن المعروف أنني أقدم الفن الاستعراضي، وقبل أن أكون ممثلة “جامدة “ كنت راقصة استعراضية ومغنية· ـ هذا لاينفي الانتقادات التي وجهت لك بسبب الكليب؟بصراحة شديدة لم أقرأ أي نقد عن الكليب حتى الآن، لكن تلقيت اتصالات تعلق على نجاح الكليب، وأحب أن أقول لكل ناقد هاجم الكليب لماذا نسمح بالملابس التي يرتديها راقصو الباليه ونشجعهم أيضا؟!، وهذا لا يعني أنني انتقد الباليه، ولكن الرقص مهنة محترمة وفن·[c1]انشغال فني[/c]- تأخرك في العودة للغناء هل لذلك علاقة بفشل كليبك السابق “يا مغير حالي”؟بالعكس، الكليب حقق نجاحاً كبيراً بشهادة الجميع، ولكن التقصير كان مني، فبعد عرض الكليب كنت استعد لتصوير الكليب الثاني، ولكنني انشغلت بأكثر من عمل درامي وبعد ذلك مسرحية، وعن نفسي لا أستطيع أن أقدم عملين في وقت واحد، وهذه طبيعة بداخلي، خاصة أنني أعطي مجهودي بالكامل للعمل الذي أشارك فيه، بالإضافة إلي ذلك كنت أبحث عن عمل قوي لأقدمه ولابد أن أشعر بالكلمات والألحان التي أقدمها وأن تؤثر في حتى أمثلها في الكليب بشكل جيد·- أشيع أنك أجريت أكثر من جراحة تجميل في وجهك وجسمك؟أنا جميلة كما خلقني الله، فلماذا أجري عملية تجميل، و لم أجر أي عملية تجميل في حياتي، ولكنني دائما أتابع الموضة في كل شيء حتى في الماكياج وهذا يجعلني متجددة دائما، وقبل أن أظهر بـ”لوك جديد” أضع لنفسي أكثر من شكل ثم اختار منها ما يتناسب معي، كما أنني مازلت صغيرة في السن، ولا أحتاج إلي عمليات تجميل وبالرغم من ذلك لا أمانع في إجراء عمليات تجميل ولكن في الوقت المناسب وهي ليست عيباً، وإذا وجدت بعض التجاعيد في وجهي، فما المانع من إجراء جراحة تجميل؟ ولماذا نشجع التخسيس ولا نقول عليه عيباً، ونعتبر حقن الوجه لإزالة الدهون عيبا والعيب بالنسبة لي أن أكون جميلة وأجري “18” جراحة تجميل و”أنفخ شفايفي” و شكلي “عاجبني” ·[c1]هجوم متوقع[/c]- هل توقعت الهجوم الحاد علي الكليب؟شيء طبيعي، وأنا مقتنعة جداً بأن الجمهور لن يتفق علي الكليب ،وهذا الاختلاف موجود عند الجميع، فمثلا نجيب محفوظ بالرغم من المكانة التي وصل إليها، إلا أنه تعرض لانتقادات شديدة، ويوجد من لا يحبه وأتمنى أن ينصحني النقاد، ويتحدثون عن صوتي ومكانتي الفنية، ولا يتدخلوا في خصوصياتي، ويصدق المثل القائل”الشجرة المثمرة تلقيها الناس بالحجارة”·- هل الكليب مقدمة لألبوم تستعدين له؟بالفعل، انتهيت من تسجيل عدد كبير من أغنياته وأضع اللمسات النهائية حاليا، ولكن هذا يستغرق وقتا، كما أنني أحب أن أعيش في الأغنية وأغني بمزاج، وأيضا استعد لتصوير فيديو كليب جديد، ولكنني لن أتحدث عن تفاصيله إلا في الوقت المناسب، وسيكون مفاجأة للجمهور·- وهل سيقتصر الألبوم علي الأغاني الراقصة فقط؟بالتأكيد سوف أقدم أشكالاً فنية مختلفة، فمثلاً يحتوي الألبوم علي أغنيات حزينة وأخري تحكي عن حالات معينة وأغنيات راقصة وأخري طربية·- لكن صوتك ربما لا يساعدك علي تقديم الأغنيات الطربية؟بالعكس، الأغنيات الطربية لا تعتمد بشكل كبير على الصوت القوي، فمثلاً عبدالحليم حافظ لم يكن صوتاً قويا، ولكن لديه إحساس كبير ، وهذا ما جعله يتواصل مع الجمهور، عكس فريد الأطرش الذي يمتلك حنجرة قوية جداً، وقد تعاملت مع كبار الملحنين مثل محمد سلطان وحلمي بكر وعمار الشريعي، وهذه شهادة كبيرة بالنسبة لي، ولو رأى أحدهم أن صوتي سيء لن يقدم لحناً لي·