[c1]دروس لم تستوعب في العراق:[/c] كتب كيكي منشي الذي كان يدير الفريق المكلف بإعادة البناء في بعقوبة بالعراق في تعليق له بصحيفة( واشنطن بوست )الصادرة أمس السبت "نسينا أو تناسينا دروس العراق لكن العراقيين لم ينسوها لأنهم عاشوها فصولا من حياتهم, وقال منشي إنه كان يتردد على بعقوبة مرات عدة أسبوعيا في مثل هذه الفترة من العام الماضي لمقابلة محافظ المنطقة وعمدتها ومسؤولين آخرين, مشيرا إلى أن الوضع كان خطيرا لكنه لم يصل درجة الانتحار، وأردف يقول إن مثل هذا التنقل أصبح مستحيلا اليوم, إذ إن بعقوبة تحولت إلى ساحة معركة وهجوم كبير ضد تنظيم القاعدة والمقاتلين العراقيين, وبدت آثار الطلقات النارية والقذائف على البيوت التي لم تدمر كليا, كما أن العراقيين الذين عملت معهم إما أنهم قتلوا أو فروا من المدينة.وقال إن الأعمال التي قامت بها القوات الأميركية في محافظة ديالى حفزت لمزيد من مقاومة الاحتلال, وأهم من ذلك أنها سلطت الضوء على عوامل أخرى تتعلق بعدم قدرة الأميركيين على الصبر، وبنظام التناوب في الجيش الأميركي وبرغبة كل قائد جديد في إظهار تميزه عن سلفه, وبالاعتقاد السائد لدى الأميركيين بأن بإمكانهم حل المشاكل بسرعة عندما يخفق الآخرون في ذلك.وقال إن الولايات المتحدة أطلقت العنان لهذه العوامل كلها في حربها الحالية على العراق، وكمثال على ذلك قال منشي إنه هو والمقدم الذي كان يقود الوحدة الرابعة للجيش الأميركي وعددا من معاونيه العسكريين أمضوا جزءا كبيرا من الوقت العام الماضي في محاولة إقناع المقاتلين "المحتملين" بأن السياسة قد تمثل بديلا جيدا للبنادق في المعركة الحالية الهادفة إلى السيطرة على الموارد، وأضاف أنهم حققوا بعض النجاح في ذلك, لكن زيادة القوات الأميركية في بغداد في أغسطس الماضي جعلت عددا كبيرا من المقاتلين العراقيين يفرون من العاصمة إلى محافظة ديالى, وأثناء ذلك حدث أمر مؤسف عندما عين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي العميد شاكر هليل الذي كان طائفيا حتى النخاع.وأكد منشي أن أي شيء قام به هليل خلال قيادته كان ستارا لكراهيته الشديدة للديمقراطية والنظام وحرصه على اعتقال وتعذيب الشخصيات السنية.ونظرا لذلك يقول الكاتب فإن وجود هليل كان عائقا دون عملية المصالحة, ولم يدرك الأميركيون ذلك إلا بعد أن تحالفوا معه ونفذوا عمليات لمساعدته، ولم تتم إقالة هليل إلا بعد أن تبين للأميركيين وجهه الحقيقي فأصروا على أن يقيله المالكي وتم ذلك قبل أسابيع فقط، ويضيف الكاتب أن الأميركيين منغمسون حاليا في تنفيذ مبادرة "جديدة" جندوا لها زعماء القبائل السنية, وهم يحاولون في الوقت ذاته "بناء الثقة" مع القوات العراقية, رغم ما يعرف عن بعض عناصرها من ميول طائفية.وختم بالقول إن الأميركيين نسوا أو لم يكلفوا أنفسهم عناء تذكر ما اقترفوه خلال الأشهر الماضية, لكن العراقيين لم ينسوا ذلك لأنهم عاشوا هذا الفصل من قبل، والفارق الوحيد هو أنه كان أفضل مما هو عليه الآن. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]استفزازالإسلاميين:[/c] تحت عنوان "التصرف الخاطئ للجنرال" قالت صحيفة (غارديان) في افتتاحيتها إن هذه هي المرة الثالثة التي ينجو فيها مشرف من محاولة اغتيال خلال أقل من أربع سنوات.وعددت الصحيفة بعض أعمال العنف التي تشهدها باكستان هذه الأيام, منبهة إلى أنه بالمقارنة مع المعارك في أفغانستان أو الفوضى في العراق, فإن باكستان لا تزال تنعم بالهدوء النسبي، لكنها أكدت أن ما يحدث هناك يبعث على القلق, وينطوي على مفارقة كبيرة لأن نظام مشرف من أهم ما تعتمد عليه السياسة الغربية في أفغانستان في حربها ضد القاعدة ومناصريها، ومع ذلك فإن نجاح هذا النظام في كبح جماح المتشددين في باكستان لا يزال محدودا, بل إن هناك أجزاء من باكستان خارجة عن نطاق سيطرة الحكومة وربما لن تتمكن هذه الحكومة من إخضاعها لسلطتها.وأضافت أن هناك مؤشرات على أن الإحباط الغربي من أداء مشرف جعل واشنطن تنظر إلى رئيسة وزراء باكستان السابقة بنازير بوتو كبديل محتمل عنه.وقالت الصحيفة إن مشرف تلاعب بالمطالب الغربية ولم يأبه بالتحذيرات من مغبة الاستفزاز غير المبرر للقوى الإسلامية التي تريد الإطاحة بنظامه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أثر راتزينغر :[/c]قالت صحيفة( تايمز )إن التبرعات للكنيسة الكاثوليكية تضاعفت عبر العالم كما تدفقت أعداد متزايدة بشكل لم يسبق له مثيل من الحجاج إلى روما, مما جعل مراقبو شؤون الفاتيكان يبدؤون إعادة تقييمهم للسنتين الأوليين من بابوية البابا بنديكت السادس عشر, ويلاحظون "تأثيرا إيجابيا لراتزنغر".وأضافت أن الفاتيكان سينشر اليوم (أمس) مرسوما بابويا يجيز استخدام الكاثوليك للاتينية في قداساتهم.وذكرت أن هذا المرسوم يعدل القرار الثاني للفاتيكان في ستينيات القرن الماضي الذي يلزم القائمين على القداس باستخدام لغة البلد الذي يقام فيه, مما يعد مؤشرا آخر على تشبث بنديكت بالنواميس والعادات القديمة.ويتهم بعض كبار رجال الدين الكاثوليك في بريطانيا البابا الجديد بأنه "يشجع أولئك الذين يريدون إعادة عقارب الساعة إلى الوراء".وقد عبروا عن خشيتهم من أن يعيد هذا القرار المسيحيين إلى الصلاة من أجل أن يهتدي "اليهود الغادرون".
أخبار متعلقة