[c1]سنة العراق يستنجدون بالأميركيين [/c]تحت عنوان "السنة يستنجدون بالأميركيين" قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن السنة العرب في العراق الذين كانوا حتى وقت قريب يمقتون الجيش الأميركي الذي احتل أرضهم وأسقط حكومتهم وعذب سجناءهم, بدؤوا من الأسبوع الماضي يستنجدون بهذا الجيش لحمايتهم من الهجمات الطائفية للمليشيات الشيعية.ولاحظت الصحيفة أن الأغلبية الشيعية التي كانت عبرت عن فرحها بقدوم الأميركان قد أصبحت اليوم أقوى بكثير من ذي قبل وبدأت تفقد حماسها للجنود والدبلوماسيين الأجانب.وذكرت أن كثيرا من العراقيين فزعون من كون العنف لم يعد موجها إلى الاحتلال بل أصبحت كل طائفة تستهدف في هجماتها الطائفة الأخرى.[c1]دفن خارطة الطريق[/c]تحت عنوان "إسرائيل وحماس متفقتان على تطويق خطة خارطة الطريق" قالت إندبندنت إن حزبي حماس وكاديما الحاكمين في فلسطين وإسرائيل اتحدا خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع في سعي كل منهما إلى دفن هذه الخطة التي كان رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون والرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات قد صادقا عليها كأساس لعملية السلام في الشرق الأوسط.وذكرت الصحيفة أنه منذ فوز حماس ورفضها الاعتراف بإسرائيل أو نبذ العنف, اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف إيهود أولمرت أنه لم يعد معنيا بهذه الخطة وبدأ حزبه يعد خطة تنفذ خلال أربع سنوات تقضي بإزالة 17 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية ورسم حدود جديدة تؤمن للإسرائيليين الاحتفاظ بحكم المستوطنات الكبيرة.وفي إطار متصل حذر ديفد كلارك المستشار السابق لحزب العمال البريطاني في تعليق له في غارديان من أن محاولات وسم اليسار البريطاني بأنه معاد للسامية لأنه يؤيد حق الفلسطينيين يجعل مواجهة العنصرية الحقيقية أصعب فأصعب.وقال المعلق إن الحقيقة المرة هي أنه رغم أن اليسار الذي وقف مع إسرائيل خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي هو نفس اليسار الذي يقف مع الفلسطينيين منذ أن ضمت إسرائيل أراضيهم سنة 1967 فهناك من يعتبر أن أي شخص يقدر هذه القضية بهذه الطريقة إنما ينتقد إسرائيل بدافع كراهية السامية. [c1]ضغوط أميركية متزايدة على العرب[/c]رأت صحيفة الخليج الإماراتية في افتتاحيتها أنه لم يعد خافيا أن للولايات المتحدة أجندة خاصة تجاه المنطقة في إطار إستراتيجية الهيمنة التي بدأت تطبقها منذ أحداث سبتمبر ، مؤكدة أن تلك الأجندة تلبي في جوانب عديدة منها المصالح الإسرائيلية.وقالت الصحيفة إن واشنطن تعمد من أجل إتمام هذه الأجندة إلى استخدام ما لديها من وسائل كالقوة العسكرية المباشرة والضغوط السياسية والاقتصادية إضافة إلى التهديد، ولكنه مع ذلك لم يعد خافيا أن هذه الإستراتيجية تلاقي الكثير من المصاعب، بل الكثير من الخيبات والنكسات، مما جعل السياسة الأميركية في المنطقة في معاناة فعلية.وأضافت أن ما يجري على الساحتين العراقية والفلسطينية أصاب السياسة الأميركية بانتكاسة فعلية، الأمر الذي جعل واشنطن ترفع من وتيرة ضغوطها على الدول العربية لحملها على مشاركتها أعباء سياساتها الفاشلة للتخفيف من تداعياتها ونتائجها.وبما أن القمة العربية المقبلة باتت على الأبواب، فإن واشنطن -كما ترى الصحيفة- تسعى لاستخدامها رافعة لمطالبها، أو بالأحرى لسياساتها الفاشلة، وما جولة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس مؤخرا والمطالب التي رفعتها إلا النموذج الصارخ والفج لطريقة تعامل إدارة بوش مع دول المنطقة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة