[c1]الأميركيون يجندون أعداءهم السابقين[/c] قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية الصادرة أمس السبت إن الأميركيين بدؤوا منذ أسبوعين في إقامة تحالف أمني مع عدد من زعماء القبائل السنية العراقية بمنحهم مبالغ كبيرة من المال وسلطات أمنية واسعة، في إطار جهود محفوفة بالمخاطر ترمي إلى نشر الأمن والاستقرار في محافظة بابل المضطربة.ونقلت الصحيفة عن القادة العسكريين الأميركيين الميدانيين قولهم إن ما يقومون به لا يمكن أن يعتبر "إقامة مليشيا جديدة" بل تكوين مجموعات يمكن تعريفها بأنها "مواطنون مهتمون" تحت إمرة زعماء قبليين ينظر إليهم على أنهم "مقاولو أمن".وتأتي هذه المبادرة التي لم يمض عليها سوى أسبوعين, تأسيا بجهود مماثلة قام بها الجيش الأميركي في محافظات بغداد والأنبار وديالى, ونتج عنها تقليص العمليات المناهضة للأميركيين بالضعف.لكن الصحيفة نبهت إلى أن هناك قلقا ينتاب المسؤولين من التداعيات المحتملة - على المدى الطويل - لتعزيز قدرات جماعات مناهضة بشكل كلي للحكومة العراقية التي يسيطر عليها الشيعة.وأضافت أن زعماء الشيعة يخشون من أن تكون الولايات المتحدة قد شرعت, ضمن خطتها الجديدة, في تمويل وتدريب مليشيات مسلحة تسليحا جيدا يمكنها أن تقوض سلطات الحكومة العراقية وتتحدى المؤسسات العراقية المنتخبة ديمقراطيا فور انسحاب القوات الأميركية.غير أن القادة الأميركيين يؤكدون أنهم يقومون بتحريات واسعة حول خلفية كل مجند جديد قبل قبوله في هذه القوة.ونبهت الصحيفة إلى أن القوات الأميركية والعراقية لم تكن تستطيع في الماضي دخول هذه المنطقة الخصبة التي يمزقها العنف ويقسمها نهر الفرات إلى قسمين.ونسبت للعقيد مايكل غاريت قائد الفرقة الرابعة (المحمولة جوا) من الجيش الأميركي قوله إن الأميركيين لم ينفذوا أي مشاريع في هذه المنطقة لأنهم لم يكونوا يستطيعون الولوج إليها.لكنه أشار إلى أن وعودا قدمت لزعماء القبائل المذكورين بتنفيذ مشاريع إعادة البناء في مناطقهم وتوفير وظائف لمقاتليهم ضمن قوات الأمن العراقية, وفي المقابل يتعهد الزعماء القبليون بتسيير دوريات في مناطقهم والتصدي لتنظيم القاعدة وتفكيك الألغام الأرضية.، كما يتعهد هؤلاء الزعماء بتأمين خط إمدادات النفط وطريق إمدادات الجيش الأميركي متولين بذلك بعض مهمات الجيش العراقي.وينحدر أغلب المجندين الجدد من قبيلة الجنابي التي كانت توفر العدد الأكبر من قوات النخبة العراقية بالحرس الجمهوري في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين, قبل أن تنضم بعد الغزو الأميركي إلى المقاتلين العراقيين المناهضين للوجود الأميركي.وسيدفع الأميركيون لكل مجند 350 دولارا شهريا وتدفع للشيخ إضافة إلى مستحقاته مقابل كل لغم أرضي يفككه 100 دولار أميركي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كابوس الوباء يخيم على بريطانيا[/c] قالت صحيفة «ذي غارديان» إن بريطانيا فرضت الليلة (قبل) البارحة حظرا على حركة قطعانها من الخنازير والخراف والماعز، بعدما تأكد تفشي الحمى القلاعية (وباء القدم والفم) في مزرعة غيلفورد بصاري جنوب إنجلترا، ما اضطر رئيس الوزراء غوردون براون إلى قطع إجازته والمشاركة في اجتماع اللجنة الحكومية للطوارئ المدنية المعروفة بـ"كوبرا".وأضافت أن المزرعة المذكورة طوقت بالكامل وبدأ البيطريون بذبح كل الحيوانات المريضة, كما دعا كبير البيطريين البريطانيين جميع المزارعين إلى فحص قطعانهم فورا.ونقلت عن إدارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية قولها إنها أقامت "منطقة أمن" من ثلاثة كيلومترات و"منطقة مراقبة" من 10 كيلومترات حول المزرعة المنكوبة.وقالت الصحيفة إن هناك مخاوف من أن يكون الوباء معششا في هذه المزرعة منذ أيام.وحسب صحيفة ديلي تلغراف فإنه اعتمادا على النتائج الأولية لهذا التحقيق, يخشى الخبراء احتمال تكرار الوباء الذي عصف بقطعان الحيوانات في بريطانيا عام 2001 وكلف ثمانية مليارات جنيه إسترليني (نحو 15 مليار دولار).ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فيضانات جنوب آسيا[/c]قالت صحيفة «ذي إندبندنت» إن ما لا يقل عن 20 مليون شخص في أجزاء من الهند وبنغلاديش ونيبال اضطروا لترك منازلهم تحت وطأة الفيضانات التي خلفتها الأمطار الموسمية الغزيرة.وذكرت الصحيفة أن الفيضانات الحالية هي الأسوأ بالنسبة لما شهدته هذه المنطقة خلال السنوات الأخيرة.ونقلت عن صنتوش موشرا الذي يقطن إحدى القرى المتضررة قوله إنه لم يشهد مثل هذا الفيضان منذ 24 عاما, مشيرا إلى أن البيوت والأشجار والمعابد أصبحت أثرا بعد عين.وقالت صحيفة ذي غارديان إن 14 مليون شخص في الهند وخمسة ملايين في بنغلاديش تضرروا بالفعل. ونقلت عن منظمات الإغاثة قولها إن المشاكل الصحية تبعث على القلق, إذ إن هناك تقارير عن تفشي الحمى وأمراض التنفس والإسهال ولسع الحيات.وتوقعت الصحيفة أن تتفاقم الكارثة لأن هذه الأمطار التي بدأت الشهر الماضي تستمر عادة إلى سبتمبر المقبل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجزائري يقتل 16 من متشددي القاعدة [/c]أفادت صحف أمس السبت بأن الجيش الجزائري قتل 16 متشددا بالقرب من الحدود مع تونس خلال الأيام الثلاثة الأخيرة مصعدا هجوما مضادا بعد هجمات شنها مقاتلو القاعدة. وقالت صحيفتا «الخبر وليبرتيه» المستقلتان إن هؤلاء المتشددين وهم أعضاء في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قتلوا في ولاية تبسة التي تبعد نحو 634 كيلومترا شرقي الجزائر العاصمة.ونسبت الصحيفتان إلى مصادر أمنية قولها إن الجيش كان يتحرك وفقا لمعلومات حصل عليها من متشدد جرى اعتقاله.وقالت صحيفة الوطن إنه في عملية منفصلة قتل الجيش ثلاثة من أعضاء الجماعة نفسها في بلدة العفرون في ولاية البليدة التي تبعد نحو 70 كيلومترا جنوبي الجزائر العاصمة.وفي الشهر الماضي قال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إنه يخطط لحملة عنيفة ضد "الكفار" والقوات الحكومية في منطقة المغرب ودعا المسلمين للابتعاد عن الأهداف المحتملة. جاء ذلك في بيان وضع على موقع على الإنترنت.وقتل ما يصل إلى 200 ألف شخص في الجزائر منذ إلغاء انتخابات عامة في عام 1992 كاد الإسلاميون يفوزون فيها.
أخبار متعلقة