صنعاء المسعوديلم نكد نفيق من الغيبوبة التي أصابتنا جراء توالي مناسبات رمضان وعيده ، ثم افتتاح المدارس ، وما رافقها من متطلبات وصرفيات وملابس ومأكولات و.. و .. تقسم ظهر أي موظف شريف ونزيه مهما كان دخله ، حتى جاءنا العيد الكبير وأضحيته وصرفياته ومتطلباته التي لا تعد ولا تحصى ولا تنتهي .. والراتب يا عيني هو نفسه لازاد ريالاً ولا يحزنون رغم مرور فترة زيادة الراتب التي وعدت بها الحكومة.وما زاد الطين بلة .. وجعل جميع الناس ينظرون بخوف وحزن وضجر لكل مناسبة تقدم إلينا هو بعض إخواننا التجار الطيبين الجشعين الذين لا يرحمون ولا يتركون رحمة ربنا تنزل فبمجرد قدوم مناسبة تراهم يرفعون أسعارهم على ما تشتهي أمزجتهم ، وعلى عين الحكومة الطيبة التي تقدر ظروف التجار الصعبة الذين يكنزون على قلوبهم من أموال هذا الشعب الضبحان ما تنوء عن خزنها أكبر بنوك أوروبا وأمريكا وطبعاً با ينوب الحبايب الساكتين من الحب جانب.بيني وبينكم سعر كبش العيد تجاوز راتب موظف ، المفروض إنه محترم ، وما عاد درينا من هو الأضحية الكبش وإلا ...
باختصار
أخبار متعلقة