عدد من المواطنين القادمين إلى محافظة عدن يتحدثون للصحيفة :
[c1]* عدن مدينة حالمة تميزت بشواطئها وخلجانها وهدوئها* المواقع السياحية رائعة والخدمات متوفرة[/c]
استطلاع/ عبدالرؤوف هزاع / ت/ علي محمد فارع اتسمت مدينة عدن بهدوئها وجمال شواطئها وخلجانها ومتنفساتها وطيبة أهلها، هذه المدينة العصية الأصيلة أصبحت قبلة أهلها وأبنائها الوافدين من مختلف محافظات الجمهورية.. لم يكن ذلك فحسب وإنما تاريخ هذه المدينة ومن عاشوا وعاصروا أحداثها في زمن مضى وما نسجو من قصص وروايات شفاهية لأبنائهم وأقربائهم غرسوا من خلالها فيهم حب وتقدير لمدينة عدن.ولذلك نرى الكثير من المواطنين من مختلف المحافظات يتحينون فرصة الإجازات والعطل الرسمية كي يتوافدون إلى هذه المحافظة الهادئة يصطحبون عائلتهم وأطفالهم لزيارتها والبعض الآخر يغدون مع أصدقائهم جماعات يستمتعون بشواطئها ومتنفساتها وحدائقها ومواقعها السياحية الجذابة الساحرة ومناخها المعتدل في فصل الشتاء.وخلال أيام عيد الفطر المبارك احتضنت مدينة عدن العديد من الأفواج القادمة من مختلف محافظات الجمهورية منذ اليوم الأول لعيد الفطر المبارك واكتضت الفنادق والشواطئ والمنتزهات والحدائق بالآلاف من الزوار ومن مواطني المحافظة نفسها وعلمت الصحيفة من مصادر مطلعة أن عدد الوافدين في أول أيام العيد بلغوا ثلاثة ألاف فيما بلغ القادمين في ثاني أيام العيد ما يقارب 16 ألف وأكثر من ذلك وتواصل الوافدين خلال الأيام الأخرى فيما كان البعض الآخر قد وصل إلى محافظة عدن قبل أيام العيد.وقد ارتاد معظمهم الشواطئ والمواقع السياحية والمنتزهات وقد أثرنا على أنفسنا أن نجري هذه اللقاءات القصيرة مع عدد من الوافدين إلى مدينة عدن لنرى ما هي انطباعاتهم وأرائهم نرى ماذا يقولون..
[c1]فرصة لنقاء القلوب[/c]وكانت أولى لقائنا بالأخ/ صديق أحمد ثابت تحدث قائلاً:في هذه اليوم أول أيام عيد الفطر المبارك نعتبرها فرصة لتنقية القلوب وتطهير النفوس من الضغائن، لأن هذا اليوم تتويج فرحة لشهر كريم وبالذات يجدها المرء فرصة لزيارة الأرحام والأهل والأقارب ويوم عطاء للميسرين لذوي الحاجة، ويسترسل صديق في حديثه قائلاً أما بالنسبة لواجباتنا اتجاه أطفالنا نجدها فرصة أن نصحبهم إلى الملاهي والمتنافسات والحدائق العامة والخاصة كي يقضون أوقاتهم في اللهو والراحة باعتبار أن هذه الأيام فرصة لتجديد نشاطهم ونشاط الأسرة عموماً بعد قضاء عام كامل في الروتين اليومي.وقال رغم وجود الحدائق والمنتزهات أيضاً نجد أن هناك بعض النقص في الخدمات السريعة التي يتطلبها المواطن والزائر وكذا الكبائن الخاصة بالهاتف وخاصة في الأماكن الواقعة على الشواطئ أضف إلى ذلك أن بعض المناطق السياحية ككورنيش ساحل أبين هناك بعض الوافدين حولوا المواقع إلى مبارز للقات وهذا يشكل مضايقة للأسر ومنظر غير مستحب.. كما أننا نأمل أن يرعي أصحاب هذه المحلات إمكانيات المواطنين لأن بعض المشروبات والاحتياجات تزداد أسعارها وهذه مشكلة لبعض الأسر التي لديها عدد من الأطفال. [c1]مدينة رائعة[/c] وخلال لقائنا / محمد سليمان أوضح بأنه قضى أيام عيد الفطر المبارك لأول مرة في محافظة عدن وقال إن هذه المدينة الرائعة التي تستهوى جميع أبناء اليمن بما تحتويه من شواطئ جميلة ومنتزهات رائعة يستطيع المرء أن يقضي أوقاتاً رائعة هو وأفراد أسرته بأمن وأمان دون منغصات أو مشكلات أضف إلى ذلك طيبة أهلها ووداعتهم وهذا يدل على مدى وعي الناس في هذه المدينة التي يأسرك تاريخها وحضاراتها.وقال بدون شك أن مدينة عدن قد قطعت شوطاً كبيراً منذ الوحدة اليمنية في 22 مايو 90 وحتى الآن إذ اتسع نطاقها وتوسعت شوارعها وأبنيتها وأزدانت كثيراً بحدائقها ونظافتها وأتوقع خلال الفترة القادمة أن تصبح هذه المدينة الهادئة سياحية إضافة إلى كونها عاصمة اقتصادية إذا ما لقت مزيداً من الاهتمام المتسارع من كافة الجهات.ويسترسل محمد سليمان أما بالنسبة لقضاء إجازة العيد في مدينة عدن من الجميل أن أقضي إجازة العيد في هذه المدينة الآمنة الهادئة بين أصدقاء وأعزاء وأهل لي هم أبناء عدن ومهما كنت بعيداً عن مسقط رأسي في محافظة المحويت إلا أنني لا أشعر الا أنني أحل بين أهلي وأقربائي.. أستمتع بهذه المواقع الجميلة الذي حبا الله هذه المدينة بها.
[c1]عيد متميز[/c] ويرى الأخ/ عبدالعزيز أحمد سالم الشراجي بأن هذا العيد عيد الفطر المبارك قد تميز بأنه جاء بعد أحداث محلية رائعة بعد الانتخابات المحلية والرئاسية التي أنتهت عرسها بتجديد ثقة الشعب بالأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح لفترة رئاسية قادمة وها نحن اليوم نحتفل بهذه اليوم مع سائر الأمة العربية الإسلامية وأن ننبذ الأحقاد والضغائن وأن يبدأ كل مواطن بالتفكير الجدي نحو تنمية الوطن إنطلاقاً من ضمير حي نتمكن جميعاً من تحقيق إنجازات في جميع مجالات الحياة تضاف إلى الإنجازات التي تحققت لهذا الوطن المعطاء وطن الوحدة والديمقراطية.ويسترسل الأخ عبدالعزيز في سياق حديثه بالقول أما بالنسبة لقضاء إجازة العيد أنا شخصياً إقامتي وأطفالي في محافظة عدن وبأعتقادي أن عادات العيد وتقاليده لا تختلف كثيراً بين المحافظات اليمنية وفي معظمها متشابهة وإن وجدت في بعضها مختلفة فهي قليلة، ولأن العادة هنا في محافظة عدن يخرجون إلى المسجد لتأدية الصلاة بينما النساء يتفرغن لأعداد الطعام والمنزل كما يقمن بتغير ملابس الأطفال إذ يلبسونهن الملابس الجديدة.. وتبدأ الزيارات للأهل والأقارب خلال أيام العيد ثم يصطحب الآباء أسرهم وأطفالهم إلى الحدائق والشواطئ التي تمتاز بها محافظة عدن والتي تستقبل عادة في أيام الأعياد العديد من الأسر القادمة من محافظات مختلفة لأنها تجد في مدينة عدن المواقع الجميلة في الشواطئ والمتنزهات وتجد فيها متنفساً طبيعياً ومواقع تطيب لها النفس، ونحن نأمل من كافة الجهات والاستثمارات المحلية أن تستغل هذه المواقع الرائعة والجميلة بتوسيعها وتوسيع خدماتها بما يتناسب ودخل ومتطلبات المواطنين المرتادين لهذه المتنفسات والشواطئ الجميلة وكذا بما يتلائم ووضع مدينة عدن كعاصمة اقتصادية وتجارية. [c1]بعض العادات أنتهت[/c] وإذا كانت منطقة جولدمور قد اكتضت بالزوار ومحبي هذه المواقع ومرتاديها كنا قد اتجهنا ومراقفي المصور إلى حديقة الملاهي الواقعة في مدينة الشيخ عثمان حيث وجدنا هناك أفواج من الرجال وأسراب من النساء والأطفال.. كان الأطفال يلهون ويمرحون هنا وهناك والآباء والأمهات يجوبون في جنبات الحديقة الواسعة.. كنت في هذه اللحظة قد استوقفت "العم" علي محمد المحضار الذي كان بصحبة أسرته لقضاء بعض الوقت في هذا الموقع.. حاولت معرفة انطباعاته عن العيد وقد فاض بحديث ذو شجون حيث أوضح قائلاً: ماذا أحدثك يا بني عن العيد وقضاء أيام إجازة العيد في ظل الارتفاع المتصاعد في أسعار الملابس والأغذية وغيرها، كيف يمكن للمواطن أن يقضي إجازة العيد في هناء وسرور.. وإذا كانت إمكانياتي تسمح لشراء ملابس العيد لأولادي وأن أشتري لهم لحمة العيد فهناك البعض لا يستطيع توفير أبسط المتطلبات لأسرته وأولاده وهذه حقيقة لا مناص منها.ويستطرد بقوله أما بالنسبة لهذا اليوم الذي جئت إلى مدينة الملاهي لأخذ قسط من الراحة أنا وأفراد أسرتي في هذا الموقع الجميل والحقيقة وجدت هنا ما يشبع رغبتي وأولادي، ولا يوجد مايعكر صفونا.. كما ان أسعار تذاكر الدخول لابأس بها وربما نجد أن بعض الألعاب مرتفعة بعض الشيء وقد لا تستطيع بعض الأسر من تلبية رغبات أطفالهم باللعب عليها خاصة إذا كانت لديها أطفال كثر.ويضيف أما بالنسبة لعادات العيد تختلف كثيراً عادات العيد في محافظة حضرموت عن العادات في محافظة عدن.. ففي محافظة حضرموت وبالذات في مدينة تريم تستمر أيام العيد لمدة خمسة أيام تقام خلالها الاناشيد الدينية في كل بيت وكذا تقام الزيارات لكل منزل وتقدم العطايا لبعض الأسر الفقيرة، هذه عادات التراحم مازالت قائمة في تريم وفي منطقة "حبان" في محافظة شبوة بينما اختفت تماماً بعض العادات الجميلة في محافظة عدن وربما ذلك يعود لإمكانيات الناس وظروفهم المعيشية العصبة ألغت بعض التقاليد والعادات الجميلة.. ومع ذلك إننا نتفائل بمستقبل جميل بأذن الله تعالى.
[c1]زيارة لعدد من المواقع[/c] وفي مدينة الملاهي التقينا الأخ/ مروان محمد المطنحي من محافظة ذمار وصاب العالي الذي أوضح بأنه جاء إلى محافظة عدن برفقة أصدقائه لقضاء إجازة العيد في مدينة عدن التي استهوته بشواطئها الجميلة ومتنزهاتها وهدوئها.وقال لقد زرت عدد من المواقع السياحية جولودمور وساحل أبين ومدينة الملاهي والعديد من المواقع الجميلة التي أسرتني تماماً.. وها انذا في هذا اليوم أقضي إجازتي في مدينة الملاهي الجميلة ألهو بما طاب لي في العاب موجودة.لقد وجدت الهدوء والراحة وأجدد نشاطي لرحلة عمل أخرى بعد أيام العيد وإن كان لي ملاحظة فهي تكمن في ارتفاع الأسعار في المواقع السياحية حتى في قنينة الماء تضاف إلى قيمتها عشرة ريالات وبعض سائقي التاكسي يستغلون الوقت المتأخر من الليل برفع أسعار الأجرة.أما بالنسبة للجوانب الأخرى يجد الزائر لهذه المحافظة الراحة والأمان وطيبة المواطنين ووداعتهم.. أملي أن أقضي إجازة أيام عيد الفطر المبارك العام القادم في مدينة عدن وأشاهدها وقد ازدادت تألقاً.وخلال جولتنا الاستطلاعية عرجنا على منتجع العروسة والساحل الذهبي وتلك المواقع السياحية الجميلة التي اكتضت بمئات الأسر التي جاءت من مختلف محافظات الجمهورية لقضاء إجازة العيد في محافظة عدن. [c1]عدن أسرتني[/c] وكان الأخ/ حمود العلي القادم من محافظة صنعاء وأسرته يجوب في تلك الرمال بمحاذاة البحر وفي لقاء قصير معه قال جئت إلى محافظة عدن بصحبة أسرتي لأقضي إجازة العيد في هذا المنتجع الجميل الواقع على الشاطئ، لقد سررت كثيراً بما شاهدته وما لمسته في مدينة عدن حيث ارتقت النظافة إلى مستوى طيب والتوسع العمراني التي شهدته المدينة اضف إلى ذلك نظام الخطوط الداخلية للطرقات التي أزدانت بعضها بالتشجير. كما أعجبت بمنتزهاتها وشواطئها ووجدت نفسي إني مضطر للبقاء عشرة أيام حتى أستمتع بهذه الشواطئ الجميلة وأستعيد نشاطي لرحلة عمل جديد؟وأضاف لقد لمست معاملة طيبة سواء في مقر إقامتي وإينما حللت ويمتاز الناس بطيبة أخلاقهم ومعاملتهم الحسنة، غير أن ملاحظاتي تكمن في جانب بعض الخدمات التي يفترض أن تتوفر خاصة في المواقع السياحية منها خدمات الهاتف "الكابينات" الوجبات السريعة، بالإضافة إلى توفر سيارات الإسعاف في كل موقع وخصوصاً في الشواطئ والمنتجعات حيث يرتاد الزوار هذه الأماكن. [c1]منجزات تحققت[/c] بينما كانت لنا وقفة قصيرة مع الأخ/ عزالدين سعيد الذي وفد من محافظة تعز هو وأسرته لقضاء إجازة العيد أوضح يقول: حببنا أن نقضي إجازة العيد في مدينة عدن هذه المدينة التي احتضنت أبائنا وأجدادنا واحتضنت العديد من الثوار في فترة زمنية ماضية وما زالت تفتح ذراعيها لكل أبناء الوطن اليمني المحبين لها. ولأن لهذه المدينة سحرها الخاص تأسرك بشواطئها وخلجانها وبما حباها الله سبحانه وتعالى من إبداع إلهي تجعل الزائر لها يخلد فيها براحة وأمان يتنفس من هوائها بملأبه رئتيه.. لا يملها بل يزداد تعلقاً بها.وأضاف عز الدين إنني فخور جداً بما أراه اليوم من شوامخ ومواقع سياحية تحقق لهذه المدينة الحالمة التي حرمت ردحاً من الزمن من التطور والازدهار وهاهي اليوم تشهد نمواً متسارعاً في جميع جوانب الحياة.. ويكفينا أن نرى التطور السياحي في عدد من المواقع. ولعلنا نأتي في العام القادم وقد شهدت تطوراً أخر يضاف إلى سجل المنجزات التي تحققت لوطن الثاني والعشرين من مايو 90م وطن الوحدة والديمقراطية. [c1]فرصة للترويح عن النفس[/c] بينما كان الأخ/ منصور عوض قد تحدث قائلاً: إن هذا اليوم المبارك الذي جاء بعد حدث هام على مستوى الساحة اليمنية والمتمثل بالانتخابات الرئاسية والمحلية.. والتي توجت باختيار الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح لفترة رئاسية قادمة وقد جاء هذا العيد وله طابعه المتميز..وأضاف: إننا بهذه المناسبة نجدها فرصة لأداء الواجب نحو الأهل والأقارب حيث نقوم بزيارتهم كما نقوم باصطحاب أطفالنا إلى المنتزهات والشواطئ حتى يستعيدون نشاطهم لفترة دراسية قادمة. أضف إلى ذلك أننا نجدها فرصة لنا للترويح عن النفس بعد رحلة عمل شاقة خلال العام وربما بعضنا لا يجد الوقت الكافي لتأدية واجبه نحو أطفاله وتلبية كافة طلباتهم لأنشغاله بمهام عمله.وقال نتمنى أن يأتي العام القادم وقد تحققت لنا ولوطننا نجاحات وتقدم وازدهار.وقال أما بالنسبة للمضايقات لم أجد ما يزعجني اطلاقاً بل بالعكس يجد المرء ما يسره من راحة بال وطمأنينة. [c1]ارتفاع في الأسعار[/c] أما الأخ/ قاسم أحمد الوتاري قادم من محافظة عمران يقضي إجازة العيد في منتجع العروسة بصحبة أفراد أسرته أوضح بقوله: لأول مرة أقضي إجازة العيد في هذه المحافظة الجميلة التي أسرت العديد من أبناء اليمن بسحرها وبجمال شواطئها ومناخها المعتدل في فصل الشتاء ناهيكم عن تاريخ هذه المدينة، لقد أعجبت بالمواقع التاريخية والأثرية كقلعة صيرة والصهاريج، وشاهدت التطور الذي طرأ على هذه المحافظة خلال أعوام الوحدة وما تحقق لها من منجزات رائعة في الجانب العمراني وفي شبكة المواصلات أو في الجوانب الاقتصادية الأخرى المتجسدة بميناء الحاويات والمنطقة الحرة وغيرها من الجوانب الأخرى.. أضاف الوتاري قائلاً: اما بالنسبة لهذا الموقع الذي نسكن فيه فهو موقع جميل وخدماته طيبة وإنما هناك نقص في الخيام يفترض أن تكون هناك عدد من الخيام المنتصبة على طول الشاطئ كما يتوجب أن تخصص مواقع للعائلات ومواقع أخرى للأفراد الذين لا توجد لديهم أسر أو عائلات حرصاً من المضايقات، والحقيقة لم نجد ما يضايقنا وإنما الاحتياط واجب هذا بالإضافة إلى أنني وجدت ارتفاع في الأسعار بالإضافة إلى شحه المواصلات وبالذات في اليوم الأول من أيام العيد. [c1]ولنا معاناة أيضاً[/c] وأوضح الأخ/ شائف راشد المسؤول المناوب في مدينة ملاهي بأن أسعار الدخول أسعار مناسبة كما أن الأطفال ما دون الثامنة مجانا من رسوم الدخول وقد راعينا المواطن في ذلك. أما بالنسبة لما يقول بعض المواطنين بأن أسعار الألعاب مرتفعة والجميع يدرك أن العمل في هذه الحديقة عمل موسمي ولهذا لم نتمكن من تثبيت عمالة كبيرة لهذا السبب والعمالة التي تعمل معنا معظمها مؤقتة وبعد انتهاء فترة العيد والإجازة الرسمية نجد أن الدخل لا يغطي النفقات ولهذا نواجه مشكلة كبيرة جداً، ومع ذلك فإن أغلى لعبة لا تتعدى مائتي ريال.. أضف إلى ذلك أننا أضفنا بعض الألعاب الجديدة وبعضها قد تخربت وذلك نتيجة للاستخدام السيئ من قبل الرواد الراغبين باللعب عليها، على سبيل المثال لعبة الدراجة النارية هي مخصصة لشخص واحد فقط، ولكنك ستجد الراكبين عليها ثلاثة أفراد، فما بالك ببقية الألعاب الأخرى.وقال الأخ شائف إننا نواجه صعوبة كبيرة جداً في إصلاح هذه الألعاب التي تتعرض للاعطاب نظراً لعدم وجود مهندسين متخصصين في مجال الألعاب الالكترونية الخاصة بالأطفال فنضطر إلى تركها وإخراجها من جاهزيتها إذا لم نجد مهندس كفؤ.. بينما كلفتها بمئات الآلاف من الدولارات إذاً في مثل هذه من سيعوض المستثمر في مثل هذه الحالة وأحب أن أصدقكم القول بأن كثير من الجهات المسؤولة تدرك وضعنا وبعضها مقدرة لوضعنا على أمل أن استمراريتنا في العمل سيأتي بنتيجة مستقبلاً .وأضاف : في مواسم الأعياد تتوافد أعداد كبيرة على الحديقة من مختلف المحافظات ونحن نتخذ كافة الاحتياطات اللازمة حتى لا توجد مشكلات مخلة ومقلقة للأسر والحمد لله لم تسجل أية حوادث إطلاقاً، والذين يأتون إلى الحديقة يهمنا راحتهم واستقرارهم.وقال نحن نأمل من صحيفتكم "14 أكتوبر" التي أصبحت رائدة بالنسبة لنا بما شهدته من تطور نوعي في الفترة الأخيرة أن تنقلوا معاناتنا بما تشاهدونه وما نعانيه. [c1]احتياطات آمنة[/c] الأخ/ نبيل الكهالي مسؤول منتجع العروسة أفاد بأن مرتادي المنتجع خلال اليوم الأول يتجاوز 4000 ألاف شخص، بينما ازداد العديد خلال اليوم الثاني والثالث لأيام العيد بينما حجزت كافة أجنحة وغرف المنتجع.وأضاف قائلاً: لقد عملت إدارة المنتجع على توفير الراحة والأمان داخل المنتجع وفي الشاطئ التابع للمنتجع حتى لا تحدث هناك مضايقات للأسر والعائلات النزيلة أو للعائلات المرتادة للمنتجع بالإضافة إلى أننا حرصنا على توفير سباحين مهرة خوفاً من غرق الأطفال والعمل مراقبة الأطفال لحظة بلحظة لأنهم الفئة الأكثر عرضة للغرق في موقعي السباحة الموجودين في حرم المنتجع.وبالنسبة لسؤالكم عن الزيادة في الأسعار لم نرفع التسعيرة مطلقاً والتسعيرة ثابتة هي نفس تسعيرة العام الماضي، كما راعينا أيضاً أسعار تذاكر الدخول؟وقال بينما تجدون أن المواقع السياحية في كل مكان تضاف نسبة الخدمات فقط مثلاً نجد أن قنينة الماء تباع بالأسواق بثلاثون ريالاً بينما في المواقع السياحية تضاف عليها عشرة ريالات فقط، وهذا أمر معمول به في كل مكان.أما بالنسبة لزيادة عدد الخيام وإنشاء موقع خاص للعائلات في الشاطئ نحن انشأنا مبنى جديد وخصصنا فيه أجنحة وصالات على أعلى مستوى وإنما اضافة خيام لم نفكر في ذلك بشكل جدي وإنما الأمر قيد الدراسة، وكذا عمل قسم خاص في الشاطئ خاص بالعائلات أمر غير وارد حالياً وذلك لأن طول الشاطئ واسع جداً والعمل في الشاطئ وفي المنتجع موسمي وإنما نحن نأخذ بجميع الملاحظات.. أخيراً نشكركم ونشكر صحيفة "14 أكتوبر" الغراء ورئيس مجلس إدارتها الاستاذ أحمد الحبيشي الكاتب والمفكر الصحفي الرائع الذي نقل الصحيفة إلى موقع متقدم كما نشكر هيئة التحرير لأنكم تحرصون على مواكبة الأحداث والتطورات المحلية والعربية والدولية وهذا يدل على قيادة حكيمة مجربة نتمنى لكم التوفيق. [c1]أداء الواجب وشكر وتقدير للدكتور حبتور [/c] وأوضح المقدم جميل السفياني مسؤول نقطة الرباط بقوله: رغم الاعداد الوافدة إلى محافظة عدن خلال أيام عيد الفطر المبارك إلا أننا لم ندون أية مخالفات ولم تحدث أية مشكلات مقلقة للمواطن ولأمن المحافظة.وأضاف بل بالعكس لقد وجدنا تعاوناً كبيراً من قبل المواطنين لتأدية واجبنا، كما وجدنا تعاون ايضاً من الأخوة المسؤولين القادمين عبر منفذ الرباط وليس أدل من ذلك على ذلك التواضع والبساطة وكرم الأخلاق الذي أبداه الدكتور عبدالعزيز بن حبتور أثناء تأدية واجبنا ومهمتنا ونحن وأفراد الطاقم العامل في هذا الموقع نرفع له شكرنا وتقديرنا لذلك الاحترام الذي أبداه لأداء واجبنا.أما بالنسبة لي شخصياً كيف قضيت أيام العيد وانطباعاتي الأخرى، أستطيع القول بأن لي الشرف أن أقضي أول أيام العيد في تأدية واجبي في نقطة الرباط ولكل أفراد الطاقم العام معي هنا. أما بالنسبة لأيام العيد فهي أيام جميلة فعلاً أن يؤدي الفرد واجبه النبيل تجاه وطنه ونفسه .
![](https://14october.com/uploads/content/0610/7SWPT0HD-XLZW6J/shksiat.jpg)