من الملاحظ ان بلادنا مليئة بالكوادر التربوية المثقفة فهناك الكثير ممن ترسخ فيهم العلم والمعرفة نتيجة التجارب الطويلة المؤهلة تلقائياً من ذات نفسها كونها ثابته حيث قدمت بمافيه الكفاية ولازالت تقدم وهي بحد ذاتها مخزون يزدخر بتلك التجارب الطويلة لكن للأسف تلك التجارب بات عليها الدهر وتحال الى التقاعد ويلقي دور تلك الكوكبة متناسين الإرث والكنوز التي ستندثر سبب استبعادهم ونسيانهم واستبدالهم بآخرين الذين يتطلب منهم الوقت الكافي والسنون المنتظرة من يصلون الى الكفاءات التي نالها من كان قبلهم وسبقوهم في هذا المضمار وفي هذا العجالة نقول لماذا لاتحفظ تلك الكوكبة التربوية ويكون لهم ناد خاص بهم للرجوع اليه وقت الشدة حيث وانها تعد الصرح الاساسي المتين لتوجيه الاجيال الجديدة فتلك البنية المتينة التي المرجع الحي النابض والعقل المفكرالذي يضع المقاييس والنظم والقوانين والاختراعات والاكتشافات وهو الذي يوجه ويقدم النصح وهو الذي يدير الآلة ولماذا لايتم الاهتمام بتلك الشريحة المتنورة والذي قدمت عصارة جهدها في زمن خلت إنها دعوة للجهات المعنية بالامر.* هند رشاد
خواطر تربوية
أخبار متعلقة