[c1]المطربة وردة الجزائرية تغني في مهرجانات بعلبك[/c]بعلبك - لبنان/14أكتوبر/ رويترز: تحلق الآلاف حول المطربة وردة الجزائرية على عتبات معبد باخوس في بعلبك في إطار مهرجاناتها الدولية يغنون ويستمعون إلى أغانيها التي تدغدغ الحنين إلى الماضي.وعلى مدى نحو ساعتين رجعت وردة بالذاكرة الطربية إلى إلحان خالدة لمحمد عبد الوهاب ومحمد الموجي وبليغ حمدي وكمال الطويل وسيد مكاوي إضافة إلى أغانيها الحديثة من الحان صلاح الشرنوبي.وقدمت وردة أغنيات «في يوم وليلة» و»قلبي سعيد» و»اكذب عليك» و»بيسألوني» و»حكايتي مع الزمان» و»الوداع» و»أوقاتي بتحلو» و» بتونس بيك» و»حرمت احبك».ولقيت وردة ترحيبا حارا خاصة من جمهورها «المخضرم» وبدت زاهية وممتلئة بالفرح على خشبة المسرح الذي أقيم على عتبات معبد باخوس الروماني الأثري.وكانت ادراج بعلبك الاثرية الرومانية قد استقبلت وردة قبل ثلاث سنوات قبل أن يتوقف المهرجان في العامين الماضين بسبب الحرب بين حزب الله وإسرائيل في صيف العام 2006 والأزمة السياسية.وكان المنظمون في مهرجانات بعلبك قد واجهوا قرارات صعبة قبل أن يمضوا قدما في تنظيم مهرجانات عام 2008 والتي جرى التخطيط لها كلها في الوقت الذي كان فيه لبنان مصابا بالشلل من جراء أزمة سياسية تحولت لفترة قصيرة إلى اشتباكات في الشوارع.والصراع وعدم الاستقرار ليسا جديدين على المنظمين حيث اضطر المهرجان الذي انشىء في عام 1956 إلى التوقف أبان الحرب الاهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990.وفي الفترة التي سبقت الحرب الاهلية حين كان المهرجان في أوجه استقطب مؤدين مثل مايلز ديفيز وايلا فيتزجيرالد وأم كلثوم وهربرت فون كاراجان وجان كوكتو وفيروز.والمجموعة التي شاركت هذا العام كانت خليطا متنوعا من المغنية المكسيكية الاولى استريد حداد والمغني الكلاسيكي السوبرانو هاميك بابيان ومطربة الجاز البرازيلية تانيا.ويختتم حفلات هذه السنة عازف البيانو اللبناني عبد الرحمن الباشا صاحب الشهرة العالمية الواسعة في الموسيقى الكلاسيكية والتقنيات المميزة والحاصل على جوائز عالمية عدة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ثلاثة قتلى وأكثر من مئة مصاب في ثاني زلزال بالصين في يومين[/c]بكين/14أكتوبر/ رويترز: قالت وسائل الاعلام الحكومية أمس الجمعة إن ثاني زلزال في يومين في نفس المقاطعة بجنوب غرب الصين تسبب في مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من مئة أحرين وإجلاء أكثر من 120 الفا من السكان.وأصاب الزلزالان إقليم يونان الغربي الذي يقع إلى الجنوب من اقليم سيشوان الجبلي الذي شهد زلزالا مدمرا في 12 من مايو الماضي أودى بحياة ما لا يقل عن 70 ألفا.و ذكرت وكالة أنباء الصين الرسمية شينخوا إن زلزال أمس الأول الذي بلغت قوته 5.9 درجة بمقياس ريختر أصاب مقاطعة ينجيانج فدمر المنازل وقطع إمدادات الكهرباء في أنحاء المنطقة.وأضافت شينخوا إن 20 شخصا على الأقل أصيبوا إصابات خطيرة.وكان زلزال قوته خمس درجات أصاب المقاطعة نفسها الأربعاء الماضي وتسبب في إجلاء الاف من الناس لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
المطرية وردة الجزاذرية تغني على عتبات معبد باخوس في مهرجان بعلبك
شخص يبحث عن متعلقاته وسط الحطام في منطقة زلزال اقليم سيتشوان