تعود فرع اتحاد الأدباء في عدن الذي يحلو للأديب القاص ( محمد الغربي عمران ) عضو الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أن يطلق عليه ( فرع الفروع ) وهو (محق) بهذا.تعود هذا الفرع.. إرساء تقليد المهرجانات على مدى دورتيه السابقتين ومع فصل الربيع بحيث يكون صباحا ته ومساءاته الربيعية على موعد مع فعاليات المهرجان السنوي.إن فرع الاتحاد في عدن كان ولا زال يرعى حراك عدن الثقافي والإبداعي.وهذه الأيام يجري العمل على قدم وساق من قبل سكرتارية الفرع وعلى رأسها الأديبان الشاعر مبارك سالمين والأديب القاص الكبير ميفع عبد الرحمن للتحضير لإقامة مهرجان الفرع الربيعي وقد فرغا من إعداد (مسودة) مشروع برنامج مهرجان عدن الثقافي ( عدن المكان والصوت) والمقرر عقده في الفترة من 22 وحتى 24 مارس/2008م حيث تندرج في إطار محاوره المهرجانية محور (عدن حنجرة الزمان والمكان) وهي احتفالية بالإرث الفني والغنائي لمدينته وفيها استدعاء لذاكرة الشعر الغنائي.ومن خلال هذا المحور سيتم في مهرجان عدن الثقافي تكريم مدينة الأدباء والشعراء والفنانين وفيحاء المدينة الولادة بأشهر قامات عدن والذين (ولدوا) بها وخرجوا منها.إنها مدينة الشيخ عثمان وعدد من أدباء المدينة كما سيتم تكريم مدينة كريتر وعدد من رموزها الإبداعية.وهناك أيضاً محور مسرح العرائس حيث تقف الطفولة كشرفة أبهى للمستقبل وسيتم بهذا المحور أقامة احتفالية بمسرح العرائس وتقديم عروض في أقدم مدرسة وروضة أطفال بالشيخ عثمان وكذا تقديم برامج أطفال في تلفاز عدن بالإضافة إلى الاحتفاء برائد مسرح العرائس في عدن الفنان المسرحي الكبير أبوبكر القيسي.ومحور عدن صدى المكان مع ليلة السرد وعدن سؤال المكان في السرد وعدن تهدهد عشاقها.أما المحور الثالث فهو عدن اللون والضوء، بالإضافة إلى معرض الفن التشكيلي، وكذا فعالية الأمسية الفنية التسجيلية و (المزاوجة) بين المكان والضوء والصوت في فضاء صهاريج الطويلة بكريتر.هكذا هي فضاءات المشهد الإبداعي للمهرجان السنوي لفرع اتحاد الأدباء والكتاب في عدن مدينة ( المدينة العدنية) والتي عرفت طول حقبها الزمانية بالمدينة الثقافية طوال (سفرها) الإبداعي ولم ينقطع ذلك المنهل لوجود كوكبة من الأدباء والمثقفين الذين يجددون الحياة في المشهد الثقافي العدني بتلاوينه المختلفة، فطوبى لأدباء عدن.