[c1]علوم ماء البحر ربما تساعد في التنبؤ بتغير المناخ[/c]سنغافورة/14أكتوبر/ رويترز: توصل فريق من العلماء إلى تعريف جديد لماء البحر من شأنه تعزيز دقة التخطيط للمحيطات والمناخ.وتساعد المحيطات على تنظيم مناخ الكوكب من خلال نقل الحرارة من خط الاستواء إلى القطبين. وتعد التغيرات في الملوحة والحرارة عوامل رئيسية لقيادة التيارات حول العالم إلى جانب أنماط الدوران من السطح إلى قاع البحر.ويعد فهم الكمية المحددة من الحرارة التي يستطيع المحيط امتصاصها وتفسير الاختلافات البسيطة في الملوحة أمورا حاسمة بالنسبة للعلماء في التوصل إلى الكيفية التي تؤثر بها المحيطات في المناخ وكيف يمكن لهذا التفاعل أن يتغير بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض.وقال تريفور مكدوجل من هيئة “كسيرو” البحثية المدعومة من الحكومة في استراليا والعضو في الفريق الدولي الذي أدخل تعديلا على أساليب تعريف ماء البحر “الحصول على هذه الدورات بشكل صحيح أمر محوري لمهمة قياس دور المحيط في تغير المناخ.”وقال إن التعريف الجديد يتيح لأول مرة حساب المحتوى الحراري للمحيط بدقة والأخذ في الاعتبار الاختلافات البسيطة في الملوحة. وكانت الأساليب السابقة تفترض أن تركيبة ماء البحر ثابتة حول العالم.وماء البحر هو مزيج من ماء صاف بنسبة 96.5 بالمائة ويتشكل الباقي من أملاح وغازات مذابة ومواد أخرى. وقال مكدوجل ان بيانات من حوالي ألف عينة من ماء البحر أظهرت اختلافات حول العالم.وعلى سبيل المثال كان هناك اختلافات بسيطة لكن هامة في تركيبة ماء البحر بين الجزء الشمالي من المحيط الهادي والجزء الشمالي من المحيط الاطلسي.وقال مكدوجل ان الملوحة تؤثر في كثافة المحيط وان التغيرات في الكثافة تساعد في قيادة أنماط دوران عمودية ضخمة في المحيط.وقال “الماء يغوص الى القاع ويصعد الى السطح في دوران بطيء يفسر حوالي نصف الحرارة التي يحتاج العالم أن تنقل من خط الاستواء الى القطبين.”ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصين تقدم حيواني بانداإلى تايوان كبادرة حسن نوايا[/c]تشنجدو (الصين)/14أكتوبر/ رويترز:وصلت طائرة تايوانية الى مدينة تشنجدو الصينية أمس الاثنين لاستلام اثنين من حيوانات الباندا الضخمة كبادرة حسن نوايا من بكين وكأحدث مؤشر على تحسن العلاقات بين البلدين.ويطلق على الحيوانين اسما توان توان ويوان يوان ويعني الاسمان معا “توحد” وسينقلان جوا إلى تايوان اليوم الثلاثاء.وكانت الصين عرضت الحيوانين كبادرة حسن نوايا عام 2006 بعد عقود من المواجهة العنيفة بين الصين وتايوان. ورفض رئيس تايوان انذاك المناوئ للصين الهدية.وأعطت الصين حيوانات باندا هدية إلى تسع دول منذ عام 1957 من بينها اليابان وكوريا الشمالية والولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق.وتحسنت العلاقات بين الصين وتايوان كثيرا في الشهور القليلة الماضية بعد انتخاب ما ينج جيو الموالي للصين رئيسا لتايوان.وبدأت الصين وتايوان الأسبوع الماضي رحلات جوية يومية مباشرة للركاب وأطلقتا طرق شحن جديدة وروابط بريدية للمرة الأولى منذ ستين عاما. وقدمت الصين للمستثمرين التايوانيين تمويلا حجمه 19 مليار دولار أمريكي للسنوات الثلاث المقبلة وسط التباطؤ الاقتصادي العالمي.لكن خبراء يقولون إن العديد من التايوانيين يفضلون أن تزيل الصين الصواريخ التي توجهها نحو تايوان وأن تدعها تنضم إلى منظمات دولية مثل الأمم المتحدة بدلا من تقديم الأموال أو الحيوانات.وتزعم الصين أحقيتها في تايوان التي تحكم نفسها منذ عام 1949 عندما انتصر الشيوعيون أتباع ماو تسي تونج في الحرب الأهلية الصينية وهرب القوميون أتباع شيانج كاي شيك إلى جزيرة تايوان.وتعهدت بكين بضم تايوان إليها بالقوة إذا اقتضت الضرورة.
خريطة للارض في صورة التقطت بواسطة (ناسا)
توان توان ( الى الخلف ) ويوان يوان
مركز الباندا