لايمكن لأحد أن ينسى جهود وزارة التربية والتعليم ممثلة بسيادة وزير التربية والتعليم والطاقم التربوي الذي قام بإعداد الكتب المدرسية لجميع مراحل التعليمية ونحن نتمنى من المعلم للمراحل الأساسية “المراحل الدنيا” استخدام الوسيلة التعليمية لهذه المرحلة خاصة وأنها مرحلة الأساس فيجب أن يكون البناء التعليمي فيه قوياً مبنياً على الفهم والاستيعاب للطالب الصغير الذي يخرج من البيت للمدرسة ولأول مرة تاركاً حضن أمه ورعايتها لأن أغلبية الأطفال في هذه المراحل الصغرى لايدركون معنى الكلمة إذا لم يدلل عليها المعلم أو المعلمة بصورة توضح المعنى.هناك أخطاء تحصل في مادة العلوم من تجاه فهم الطالب الصغير لبعض أسماء الحيوانات فالتوضيح لأسماء هذه الحيوانات لايكون واضحاً إلا متى ما علق المعلم الوسيلة التعليمية لشرح الدرس وكذلك هناك أخطاء شائعة في مادة الرياضيات للأعداد فمثلاً رقم 2 يكتب 6 ورقم 7 يكتب 8 وهكذا الأخطاء الشائعة عند أغلبية الطلبة الصغار ولكن إذا أستخدم المعلم الوسيلة لايضاح الشرح يكون الطالب استوعب شرح المعلم وخرج بحصيلة علمية جيدة بدلاً من درس غامض ليس فيه وسيلة توضيحية وهذا ما يساعد طلابنا على فهم واستيعاب المعلومات الصحيحة ويكون بذلك أكتسب مهارات علمية صحيحة . كما يجب على المعلم في هذه المراحل الدنيا أن يتحلى بالصبر على هؤلاء الأطفال الصغار في هذه المراحل ليحبوا المادة من حبهم للمعلم وأن يستعمل أسلوباً آخر سلساً غير أسلوب الضرب حتى لايكره الطالب الصغير المدرسة ويكره المادة التي يعلمها هذا المعلم الذي قام يوماً بضربه لسبب من الأسباب.وربما يكون المعلم في ساعة غضب صرخ في وجهه وخاف التلميذ من صراخ المعلم عليه فيخشى أن يصرح للمعلم بعدم فهمه لشيء ما في المادة التي يعلمه إياها معلمه لذا نوجه لكل معلم ومعلمة كلمة شكر وتقدير لجهودهم مع هؤلاء الطلبة الصغار ونتمنى منهم أن يستعملوا مع هؤلاء الأطفال الصغار لهذه المراحل الدنيا أسلوباً فيه حب وفيه عاطفة أبوية حتى لايشعر بأنه أفتقد الحب والحنان الذي كان يتحصل عليه من والديه في البيت حتى لايكره المدرسة.وبهذا يكون حقق المعلم الرسالة التي جاء من أجلها وهي إكساب المعلومات العلمية الصحيحة بروح الحب والعطاء لأطفالنا الأحباء لانهم يمثلون الغد المشرق.
“التعليم والوسائل والمعلم”
أخبار متعلقة