عدن / نصر باغريب:رحب الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن أمس الأول الأحد بالطلاب الجيبوتيين للدراسة في كليات جامعة عدن، والتزود بالمعارف العلمية والتأهل العلمي في بلدهم الثاني «اليمن» وذلك في إطار التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين والجارين.جاء ذلك في اللقاء الذي جمع أمس الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن والدكتور عبدالله فتوح خليل المدير التعليمي بمجمع الرحمة التنموي في جيبوتي، في مكتب رئاسة الجامعة وحضره الدكتور خليل إبراهيم محمد الأمين العام لجامعة عدن.وأعرب رئيس جامعة عدن خلال اللقاء عن تقديره لمستوى العلاقات التي تجمع بين الشعبين اليمني والجيبوتي الموغلة بالتاريخ، ومنها العلاقات في المجال التعليمي التي تتعزز يوماً بعد يوم بفضل توجهات القيادة السياسية في بلادنا ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله.إلى ذلك وجه رئيس جامعة عدن بقبول خمسة من الطلاب الجيبوتيين في جامعة عدن وبترتيب سكن لهم في مبنى السكن الطلابي التابع للجامعة في منطقة الحرم الجامعي بمدينة الشعب، واستكمال إجراءات قبولهم في الجامعة لينضموا إلى ستة من زملائهم الطلاب الجيبوتيين الذين تم قبولهم للدراسة في الجامعة هذا العام (2010م) في إطار التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.من جانبه أعرب الدكتور عبدالله فتوح خليل المدير التعليمي بمجمع الرحمة التنموي في جيبوتي عن شكره وتقديره لقيادة جامعة عدن على تعاونها في قبول الطلاب الجيبوتيين للدراسة بالجامعة، مؤكداً أن هذا الدعم سيعطي دفعة قوية لعملية نشر التعليم العالي باللغة العربية في جيبوتي.وأشاد المدير التعليمي بمجمع الرحمة التنموي في جيبوتي بالدور المتميز للدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور في تثبيت دعائم التعليم باللغة العربية في جيبوتي وإدخاله ضمن التعليم النظامي ووفق المنهج التعليمي اليمني، وذلك عندما كان نائباً لوزير التربية والتعليم..لافتاً إلى أن تلك الجهود تتواصل حالياً من خلال قبول الطلاب الجيبوتيين للدراسة العليا بجامعة عدن.عقب ذلك قدم عبدالله فتوح خليل المدير التعليمي بمجمع الرحمة التنموي في جيبوتي رسالة شكر وعرفان للدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن، وذلك لموافقته على قبول الطلاب الجيبوتيين للدراسة بجامعة عدن.وأوضحت رسالة الشكر والعرفان أن جيبوتي لن تنسى البصمات الواضحة للدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور من خلال المناهج اليمنية التي انتشرت في كافة المحافظات الجيبوتية والعطاء الذي لا يزال مستمراً لتأهيل الكوادر في مؤسسات التعليم العالي.
أخبار متعلقة