بروح رياضية
*متى يؤدي مجلس نواب الشعب دوره الحقيقي ؟ يكتبها / عوضين> حتى سبق سيف العذل.. وقبل ان لايقع الفأس بالرأس وحتى لااشعر وكل القيادات الرياضية والسياسية في بلادنا بالندم في لحظات لاينفع الندم وجد قلمي نفسه يسطر هذه الكلمات حفاظا على سمعة الوطن من مغامرة خطيرة قد تسيء بعواقبها المقبلة في قادم ايام شهرنا الجاري فبراير 2006م الى اليمن .. وكل ابنائها الرياضيين وعامة الشعب اليمني لخطورة الموقف!!.> انها الفاجعة بأم عينها التي قد تسبب زلزالا رياضيا على مستوى الشارع الرياضي والشعبي معا في يمن العزة والكرامة والحكمة لقرار قيادة وزارة الشباب والرياضة ولا استطيع ان احمل المسؤولية اليوم لجنة الصعيدي المؤقتة لاتحاد كرة القدم لزمن قدومها القصير ولهذا استبعدها من المسؤولية لانها جاءت في (الوقت بدل الضائع) لتحل ازمة الكرة اليمنية التي اختلقت بذورها جهات رياضية سبقتها بزمن طويل لتدخل الكرة اليمنية في النفق المظلم.> لهذا دعوني اعود من جديد لنوعية الزلزال والفاجعة القادمتين لا محالة على سمعة الكرة اليمنية التي يجب من اليوم وحتى انتهاء تصفيات امم آسيا لكرة القدم .. ان تتحمل (عواقبها) بروح رياضية وشجاعة مطلقة قيادة وزارة الشباب والرياضة التي لانعفيها اطلاقا من المساهمة بقصد او دون قصد بازمة الكرة اليمنية منذ خليجي 16وحتى يومنا هذا بعد مرور اكثر من عامين وتحديدا (قبل عام) الى اللحظة وموقفها سلبي للغاية لاي مشاركة دولية لمنتخبنا الوطني الاول لكرة القدم لاسباب قاهرة الجميع يدركها وبعد عام من ايقاف واهمال هذا المنتخب وجهازه الفني المقتدر بقيادة الخبير الكروي العربي رابح سعدان (من الجزائر الشقيقة) مدرب منتخبنا الوطني الذي هو الآخر ذبحته ومنتخبنا الوطني كل عواصف ورياح وتيارات المشكلة الشهيرة بين قيادتي الوزارة ولجنة الشيخين القديرين / حسين الاحمر / واحمد العيسي المؤقتة لكرة القدم.. التي رحلت عنا لتصحو قيادتنا الرياضية من سبات نومها العميق لتعلن بكل خجل وبصوت هامس عن قرار (مشاركة منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم) في (تصفيات امم آسيا لكرة القدم المؤهلة لنهائيات 2007م)!!.منتخبنا وخطورة الموقف الصعب : كل الظروف الكروية من النواحي الفنية العلمية البدنية والنفسية والتكنيكية والتكتيكية بصفوف منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم الى جانب حالة الشد العصبي جاءت مجتمعة لتضع كل لاعبي منتخبنا واجهزته الفنية والادارية والطبية و.. و.. الى جانب (هروب) مدرب المنتخب الخبير الكروي الكبير الجزائري / رابح سعدان عائدا الى بلاده في اللحظات الصعبة والاخيرة ومنتخبنا يهيئ نفسه للسفر الى مصر العربية لدخول (معسكره الاول والاخير) هناك لخوض بعض المباريات التجريبية مع بعض الفرق المصرية على مدى 12يوما بالوفاء والتمام تريد (الكرة اليمنية) وقيادة حركتنا الرياضية (المضغوط عليها قسرا بعصا السيد بلاتر القائد الاعلى للكرة في العالم) المسلطة فوق رقاب هذه القيادات (والا قرار الفيفا جاهز للتنفيذ) في حالة رفضها للمشاركة انها مصائب ومهازل شخصية سابقة اقدمت عليها قيادة وزارة الشباب والرياضة في الانتخابات الاخيرة لتحديد هوية (الاتحاد العام لكرة القدم) عام 2005م التي جاءت لصالح الشيخ احمد العيسي (هذا الرجل الفاضل) الا ان تحدي واصرار الشيخ الفاضل / حسين الاحمر رفض نتائجها رفضا شديدا بحجة تزويرها - اي الانتخابات - الخ هذه الرؤية الصعبة التي ليس المجال بحاجة للاسترسال حولها لكنني اقول ان هذه المشكلة الاكثر صعوبة وتعقيدا تسببت في رضوخ كل نشاطات (الكرة اليمنية) على المستويين الداخلي والخارجي لتصل سمعة الكرة اليمنية الى حضيض الحضيض على مدى عام كامل لتأتي اجمالا (عواقبها السلبية) على مشاركة منتخبنا الوطني الاول (اليوم) بشكل قسري!!.> اذاً .. ماذا حصدت اليمن من فوائد ايجابية من (قيادات رياضية كهذه) وما هي الاماني والطموحات التي ننشدها من (منتخب) وطني كهذا صمت عاماً ونريد منه بعد ان تناسينا استحقاقا هاما له اليوم لتمثيل الوطن في منافسة آسيوية كبيرة الشأن كهذه .. عمره الزمني الكروي لايزيد عن الثلاثة اسابيع لاتدريب .. لامعسكرات طويلة المدى داخليا وخارجيا .. لااحتكاك كروي ودي مع منتخبات اخرى لامعرفة التشكيلة المثلى التي نختار بها (18لاعبا) لا.. ولا.. ومع مساهمة بعض الاقلام الرياضية بشن هجمات شرسة متعمدة مع سبق الاصرار والترصد بمحاربة الخبير الجزائري / رابح سعدان ونجحت هذه الاقلام لنجد السعدان يرد لها ولكل القيادات بكل ذكاء الخبير في الوقت الصعب للغاية ليحرج الجميع على مواقفها السلبية ليهرب الى بلاده ويدع منتخبنا الضحية (بدون مدرب) اذاً من يقول لي كيف سنفوز على السعودية يوم 22/2/2006م ومنتخبي اليابان والهند ضمن المجموعة الاولى الحديدية ليجد منتخبنا نفسه في موقف لايحسد عليه!.لماذا لايؤدي مجلس النواب دوره الحقيقي؟بعد كل هذه المهازل .. من قيادات وشخصيات لها وزنها الوطني السياسي قبل الرياضي وفي مقدمة الجميع قيادة وزارة الشباب والرياضة وقيادة اللجنة الاولمبية اليمنية وقيادات الكرة اليمنية من ساسها حتى رأسها في بلادنا التي ساهمت في اغتيال كرة القدم اليمنية والتي اظهرت وقد تظهر في قادم الايام من خلال مشاركة منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم في تصفيات امم آسيا المؤهلة الى نهائيات 2007م وايضا موافقة مشاركة منتخب براعم الوطن لكرة القدم في البطولة الآسيوية في قطر وضمن اعتى منتخبات قارة آسيا خلال فبراير الجاري 2006م وكرتنا اليمنية لاتزال تعيش خلف كواليسها السرية ازمتها الرياضية التي قد تؤدي الى انفجار الحركة الرياضية وهذه اعمال مشينة في حق الوطن.> من هنا على صفحات (صحيفة 14اكتوبر) اطلق صرخة مدوية الى قيادة وقواعد مجلس النواب ان يؤدي دوره الوطني الحقيقي للمساءلة او الاستقالة لمن تسول له نفسه الاساءة الرياضية بحق الوطن فهل انتم فاعلون.. اللهم إني بلغت..