[c1]الثلوج تعرقل المواصلات وتحاصر الآلاف في الصين[/c] شنغهاي (الصين)/14اكتوبر/ رويترز:أدى سقوط الثلوج والأمطار بغزارة إلى إغلاق المطارات والطرق السريعة وتوقف حركة القطارات في وسط وشرق الصين يوم السبت وتقطعت السبل بعشرات ألوف المسافرين وهددت بعرقلة إمدادات الغذاء.وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) ان تساقط الثلوج منذ منتصف يناير كانون الثاني كان “الأغزر في عشر سنوات” وأثر على 32.9 مليون نسمة وسبب إضرارا تقدر قيمتها بنحو 6.23 مليار يوان (865 مليون دولار).وأدت الثلوج إلى انهيار منازل وانقطاع الكهرباء وتدمير محاصيل مما تسبب في موت العشرات في حوادث لها علاقة بالطقس.ونتيجة لتعطيل إمدادات الغذاء فان الطقس يمكن أن يؤثر أيضا على معدل التضخم الذي ارتفع إلى 4.8 في المائة وهو أعلى مستوى في 11 عاما ليصبح مشكلة اقتصادية واجتماعية كبيرة للحكومة.وقال مجلس الدولة وهو مرادف الحكومة في الصين إن “نقل المنتجات الزراعية الطازجة بما في ذلك الخضروات والفاكهة والماشية والدواجن يواجه موقفا سيئا بدرجة غير عادية.»وأمر مجلس الدولة السلطات في أنحاء البلاد بإزالة الثلوج والجليد من الطرق واستثناء العربات التي تحمل منتجات المزارع من كل رسوم الطرق والتأكد من أن محطات البنزين تقدم “كميات غير محدودة” من البنزين لتلك العربات دون رفع الأسعار. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ولي العهد: البحرين لا تنوي إعادة تقويم عملتها[/c] دافوس (سويسرا)/14اكتوبر/ رويترز : أكد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين أمس السبت أن بلاده ليس لديها أية نية لإعادة تقويم سعر العملة البحرينية مقابل الدولار.و قال الشيخ سلمان إلى رويترز على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس إن اقتصاد البحرين سينمو بحوالي 7 في المائة هذا العام وانه غير منزعج من هبوط الدولار مؤخرا.وأضاف قائلا “حتى الحديث عن إعادة تقويم العملة هو حديث غير مسؤول وغير ايجابي للغاية. لا نية لدينا لإعادة تقويم العملة... هكذا بصراحة ووضوح.»ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجامعة المصرية القديمة.. أضواء على السياسة والأخلاق قبل مئة عام[/c] القاهرة /14اكتوبر/ رويترز: يلقي كتاب عن الجامعة المصرية أضواء عن جوانب من الحياة السياسية والفكرية والاجتماعية في مصر قبل مئة عام حين شرع مثقفون ومهتمون بالعمل العام في تأسيس “جامعة لا دين لها إلا العلم” على حد وصف الزعيم سعد زغلول.ويقول عبد المنعم إبراهيم الجميعي إن اللجنة الدائمة للجامعة والتي كانت برئاسة الأمير أحمد فؤاد (السلطان-الملك فيما بعد) وضعت لائحة تنظيمية تنص على أن تكون لغة التعليم هي “اللغة العربية دون سواها لتكون واسطة لنشر المعارف وترقية العلوم بين الناطقين بالضاد ولكي ترتقي اللغة العربية نفسها بهذه الوسيلة.»ويضيف في كتابه (الجامعة المصرية القديمة.. 1908-1925. دراسة في الوثائق) أن ذلك يرجع إلى أن قادة الرأي “وجدوا أن آثار الفرنجة الجارفة التي أصابت البلاد وصلت إلى اللغة العربية حتى أصبح أبناء الوطن لا يهتمون بلغتهم والمثقفون منهم يتفاخرون باستعمال اللغات الأجنبية للتفاهم والتعامل” لكن ذلك لم يمنع استعمال لغات أجنبية وأساتذة أجانب يلقون الدروس بالانجليزية والفرنسية لإفادة الطلبة المصريين الذين سترسلهم الجامعة على نفقتها إلى معاهد العلم في أوروبا لكي يعودوا للتدريس في مصر باللغة العربية.ويقع الكتاب في 383 صفحة كبيرة القطع وصدر عن المجلس الأعلى للثقافة بمناسبة “مرور مئة عام على إنشاء أول جامعة في مصر».
بكـل الاتجـاهـات
أخبار متعلقة