عابد إبراهيم:سيظل شبح التخبط والعشوائية يلاحق رياضتنا اليمنية على الصعيد الدولي والعربي والمحلي، وهذا بسبب غياب القيادي الفني المتميز الذي يستطيع ان يقود شؤونها بمختلف أنواعها بالاختيار المفضل كل حسب تخصصه وتاريخه في الرياضة.هناك مثل قديم " أعط القوس لباريها" أي المتخصص المبدع فيها، ويقابل هذا قولنا: " الرجل المناسب في المكان المناسب"..وعلى هذا الأساس ينبغي ان يستفاد من لاعبينا القدامى والذين لهم لمسات فنية وصولات وجولات في الملاعب والتاريخ لا ينسى وندعمهم للذهاب من اجل الدراسة في مجال التدريب في بلدان متقدمة ويتم تأهيلهم لقيادة شؤون رياضتنا ويكون لنا شان عظيم على المستوى المحلي والعربي والدولي..شيء يؤسف ان ننظر الى كرتنا خصوصاً ورياضتنا عموماً وهي تحتفر ونحن نقلب كفاً على الأخر ولأنحرك ساكناً وكان الأمر لا يعني احد ولا نصحو إلا بعد وقوع الفأس على الرأس وندخل الغمار بعد فوات الأوان ونخرج بما لا يحمد عقباه ونرجع بخفي حنين بعد ذلك تكثر الانتقادات وتزيد التنظيرات من قبل ( الذي يسوى والذي لا يسوى) لماذا لا نعالج أمور المستقبل من ألان لاسيما أمور استحداث بطولات جديدة كما سمعنا وقرانا.ونضع لها خططاً وبرامجاً حتى تسير بالشكل المطلوب والصحيح وان لأتكون تحصيل حاصل كسابقاتها " الدوري والكأس" هذا من جانب ومن جانب آخر استضافة " خليجي 20" بعد أربع سنوات من ألان ان شاء الله ويا ترى ماذا سنقدم؟!.هذا أمر عظيم لأننا سنكون أصحاب الأرض والجمهور وما إدراك ما الجمهور فعلينا ان نعد العدة ونجهز الزاد ويكون استعدادنا جيداً جداً بل وممتاز جداً لهذا الحدث ويتم تشكيل منتخب قوي قادر على المنافسة وليس المشاركة ويقارع الكبار ولو يتطلب الأمر سفر هذا المنتخب من ألان بعد ا ن يتم تشكيله بالشكل الصحيح والوجه المطلوب من الوجوه الشابة والموهوبة لاسيما وان بلادنا تتمتع بمواهب جمة ولكن بحاجة إلى تنقيب وتفتيش حتى نحصل على المراد ونربح الرهان ويتم تفريغهم لخدمة الرياضة والوطن من اجل تحقيق بطولة ( خليجي 20) كيف لأوهي في بلادنا وكما يقال: " جحا أولى بلحم ثورة" هذا ما أمله ويأمله جميع اليمنيين في الداخل والخارج ولكن هل من مجيب؟!.أم انه التخبط العشوائي مرة أخرى ويذهب الكلام والنقد أدراج الرياح ونحزن كعادتنا وننسى وهكذا تمر الأمور وحدث ولأحرج والقادم مذهل أكثر.وستذكروني ولكن حينما لا ينفع الذكر.وكما قال أبو فراس الحمداني:سيذكرني قومي إذا جدَّ جدَّهم [c1] ***[/c] وفي الليلة الظلماء يفتقدُ البدرُ
أخبار متعلقة