متابعة/عبدالله الضراسياحتضنت قاعة ابن خلدون بكلية آداب جامعة عدن بخورمكسر فعاليات يوم الأديب والكاتب اليمني وكذا فعاليات مهرجان الأدب اليمني السادس( دورة الشاعر اليمني الكبير الراحل لطفي جعفر أمان) في الفترة من السابع والعشرين وحتى التاسع والعشرين من شهر أكتوبر برعاية فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح وقد حضر فعالية الافتتاح معالي الأستاذ عبدالقادر باجمال مستشار رئيس الجمهورية وأ.د/ عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن والدكتور عبدا لله حسين محمد البار رئيس الاتحاد والأدبية هدى ابلان الأمين العالم للاتحاد وعدد كبير من الرعيل الأول المؤسس للاتحاد والمكرمين والذين بلغ عددهم (73) مكرماً من مختلف محافظات اليمن.[c1]كلمة الاتحاد[/c]وقد ألقى الأخ الدكتور عبدا لله حسين محمد البار رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين كلمة جاء فيها:-"لكل حدث في الأرض يومه المشهود منه ينمو كيان ومنه يعلو مقام وبه يزهو صانعوه، لأنهم الطاقة التي منها استمد الحدث كينونته وصاغ وجوده ولقد كان للأدباء والكتاب اليمنيين وجودهم الظاهر في تاريخ الحركة الثقافية والأدبية المعاصرة في اليمن، لكن الذي لم يكن لهم هو هذا الكيان الأدبي النقابي الاجتماعي الذي لم يلم شتاتهم في إطار واحد له مكانته وصلابته وحضوره الظاهر الملموس في تاريخ الوطن الحديث لا على المستوى الأدبي والثقافي وحسب ولكن حتى على المستوى السياسي حيث كان لمؤسسي هذا الكيان الأدبي دورهم المذكور في تاريخ الحركة الوطنية وكذا الإصرار العنيد على السعي حثيثاً نحو تحقيق الوحدة اليمنية قبل أن ترى دولتها النور في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية المشير علي عبدالله صالح صانع الوحدة اليمنية في العصر الحديث.ان رجالاً عظماء مثل الجاوي والبردوني وعبدالله فاضل فارع والشحاري والقرشي وعقيل بن يحيى والمحضار وبامطرف وباعامر وعبدالودود سيف واسماعيل الوريث ومحمد عبدالولي وعبدالله سلام ناجي وسلطان ناجي والأخوين عبدا لله وعبدالرحمن الملاحي والجحوشي وعبدالرحمن فخري وعبدالله هادي سبيت وعبدالله حمران وعبدالرحمن باعامر وسعيد سبتي وفريد بركان ومحمد علي الاكوع والعزي اليريمي والعزي مصوعي واسماعيل شيباني وسعيد شيباني وعلى بن علي صبره وعبدالله الحبيشي ومختار علي بن علي ومحمد بانقيل وآخرين من أمثالهم لايضيق بهم المقام وتتسع لهم القلوب والصفحات قد مكنوا الأجيال اللاحقة من الأدباء وشداه الأدب من ان يكون لهم كيان أدبي وثقافي عظيم اسمه ( اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين) وهم لم يقفوا في صنيعهم عند حدود الإشهار لهذا الاتحاد وكفى ولكنهم كانوا إرادة وقادة للحركة الثقافية والأدبية وأسهموا فيها بنصيب وافر لايحده احد وانجزوا من الأعمال ما لاتزال الأجيال تفخر به وتراه في (السمت) الأعلى من الخلق والإبداع.وان ماكانت بين بعض مآثره وأحدى خصاله بقليل عليه أن يكون في تاريخ الاتحاد يوم مشهود وانه لمفخرة لكل أمانة عامة للاتحاد أن يكون لها شرف تكريم هؤلاء المبدعين الافذاذ في كل عام لأنه في ذلك اعتراف بالفضل لذوي أهل الفضل وهم أجدر الناس به وان من صور تكريم هؤلاء المؤسسين أن يكون احتفاء في يومهم المشهود لأفضل من واصلوا بعدهم السير على دربهم وأبدعوا جميلاً وانجزوا عظيماً وصاروا علامة في تاريخ اليمني الأدبي والثقافي مثلما كان الأوائل السابقين واليوم نقف للاحتفاء بهذه (التلة) المباركة من الأدباء والكتاب وسنظل نسعى حتى يكون لنا الفخر بان نلتقي في كل عام لنحتفي بالمبدع اليمني.[c1]كلمة جامعة عدن[/c]وقد ألقى أ.د/ عبدا لوهاب راوح رئيس جامعة عدن كلمة صرح فيها بأن جامعة عدن تعتز اعتزاز كبير كون الجامعة تحتضن في أروقة كليات الآداب والتربية فعاليات يوم الأديب والكاتب اليمني وفعاليات مهرجان الأدب اليمني السادس وهو الأمر الذي استدعى من قبل جامعة عدن لتقديم كافة التسهيلات والذي من شأنه إنجاح فعاليات هذا الحدث الأدبي اليمني الكبير وذلك ليس بجديد على جامعة عدن فقد سبق لها أن احتضنت فعاليات مهرجاني الأدب اليمني الرابع والخامس لعامي 2000/2006م وإنها على استعداد لاحتضان أية فعاليات مستقبلية.[c1]كلمة المكرمين[/c]وقد ألقى الأديب والباحث الكبير الأستاذ عبدالرحمن الملاحي كلمة نيابة عن المكرمين أكد فيها سعادته بان يلقي كلمة أصالة عن نفسه ونيابة عن المكرمين في مهرجان الأدب السادس والذي يعد بحق مهرجان الوفاء لأنه فتح صدره لتكريم الكوكبة الأدبية المؤسسية وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على روح الوفاء عند أجيال الاتحاد الجديدة وفاء منها لرعيل الجيل المؤسسي .[c1]كلمة باجمال[/c]وقد ألقى معالي الأستاذ عبدالقادر باجمال مستشار رئيس الجمهورية طالب فيه مهرجان الأدب السادس الارتقاء بأعمالهم (قدوة) باسم صاحب القاعة المجتمعين فيها(قاعة ابن خلدون) وترجمة قراءاته وأطروحاته البحثية في علم الاجتماع إلى معالم ميدانية وهي التي ترتكز حول كيفية دورهم في بنيان الدولة المعاصرة وأضاف في حديثه انه يعتبر نفسه من الرعيل الأول من الأدباء المؤسسين مذكراً بجهود الرعيل الأوائل (الجاوي وجرادة وآخرون )واختتم بان هذا التكريم للرعيل الأوائل دليل الوفاء من قبل الدماء الجديدة بالاتحاد المؤسسية الأوائل.
أخبار متعلقة