روما /وكالات:من قال إن عمليات التجميل هي حكر على النساء؟ في أيامنا هذه أصبح الرجال من أنصار العمليات الجراحية بنسبة توازي اهتمام النساء في مظهرهن الخارجي، وعندما نتكلم عن الرجال، فهذا لا يعني أننا نتكلم عن الفنانين مثلا، ولكننا نقصد هنا أهل السياسة وصناع القرارات في بلداننا والعالم.وآخر السياسيين اللاجئين الى مقبض جراح التجميل هو رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني الذي لم يتوان عن الإفصاح عن مشروعه التجميلي وليس السياسي، وأقر بأنه قام بعملية جراحية تجميلية (شد وجه)، بالإضافة الى زرع بعض الشعيرات على رأسه لتحسين مظهره الخارجي لمساعدته في خوض المعركة الانتخابية المقبلة.برلسكوني ليس السياسي الوحيد الذي يهتم بكريمات التجميل، فرئيس الوزراء البريطاني توني بلير تصدر صفحات الصحف عندما تبين أنه أنفق مبلغ 1800 جنيه استرليني بين عامي 1999 و2005 على مساحيق التجميل والعناية ببشرته الى جانب مبلغ 791.20 جنيه استرليني على أخصائيي التجميل، وهذا ما يفوق ما أنفقته المرأة الحديدية مارغريت ثاتشر أثناء توليها رئاسة الوزراء. وإذا كنت تعتقد أن بلير بالغ في استعمال المساحيق، فسوف تغير رأيك حينما تعلم بأن بيرتي أهيرن، رئيس وزراء آيرلندا، صرف مبلغ 115 ألف جنيه استرليني منذ عام 1997 على مظهره الخارجي. وأكدت هذا الخبر صحيفة »الاندبندنت« التي أضافت أن أهيرن دفع مبلغ 19 ألف يورو على مساحيق التجميل.ومن اللافت، وبحسب صحيفة »الصنداي تايمز«، أن بعض السياسيين يلجأون الى استعمال مساحيق التجميل في الأوقات الحرجة في عملهم السياسي، كما حصل مع رئيس الوزراء البريطاني الذي أفرط في استعمال »مسمر« الوجه عند بدء الحرب في العراق، ويوم التفجيرات التي حصلت في لندن الصيف الماضي. أما بيل كلينتون، الرئيس الأميركي السابق، فقد ساهم في عرقلة الحركة الملاحية في مطار لوس أنجليس عندما أخر موعد إقلاع طائرته بسبب قص شعره الذي كلفه 200 دولار.
سيلفيو برلسكوني يلجأ لعمليات التجميل كجزء من حملته الانتخابية
أخبار متعلقة