على هامش المؤتمر الوطني للتعليم الثانوي في بلادنا.. شخصيات تربوية تتحدث إلى صحيفة ( 14 أكتوبر ) ):
استطلاع /فيصل الحزميعلى مدى ثلاثة أعوام من العمل الدؤوب وسلسلات من ورش العمل والندوات لمعالجة شكوى التعليم العالي وسوق العمل من ضعف خريجي الثانوية العامة وخاصة في مهارات القراءة والكتابة ومهارات الرياضيات الأساسية ، فضلا عن مهارات التفكير العلمي وتقنيات المعلومات ، قام عدد من الباحثين بالبحث والدراسة والتحليل للمشكلة والتقييم الشامل لتجربة التعليم الثانوي في بلادنا بهدف تقديم رؤية إستراتيجية علمية وموضوعية تلبي طموحات وزارة التربية والتعليم في إيجاد تعليم ثانوي متميز يتسم بالمرونة والحداثية، قادر على التعامل مع العصر، ينمي الولاء الوطني ويحمي الثوابت الوطنية إيمانا بأن التعليم الثانوي ضرورة تفرضها طبيعة العصر وبأنه بوابة الطالب سواء للتعليم العالي أو سوق العمل، كما أنها مرحلة حرجة في عمر المتعلم، تتطلب تربية جادة ومتوازنة، كما أن التعليم الثانوي من أهم الملفات المطروحة على الساحة اليمنية والعربية، أقيم المؤتمر الوطني للتعليم الثانوي وعلى هامش هذا المؤتمر الذي جمع نخبة من التربويين من مختلف محافظات الجمهورية وأكاديميين وخبراء يمنيين وأجانب (14اكتوبر) حضرت هذا المؤتمر والتقت بعدد من المشاركين لاستيضاح أهمية المؤتمر وما خرج به من توصيات التقييم جزء رئيسي لفهم مستوى التعليم في أي نظام تعليمي في العالم.في البداية التقينا بل أستاذ الدكتور /عبد العزيز بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الذي تحدث عن أهم الأنشطة الرئيسية التي ترافق إستراتيجية التعليم الثانوي قائلاً:هناك أنشطة كثيرة لهذه الإستراتيجية ،أنشطة تتعلق بموضوع التوسع والانتشار وهذا التوسع والانتشار أولا يحقق لنا هدف العدالة والمساواة بين الطلاب أكان هؤلاء الطلاب في المدينة أو الريف أو في إطار المحافظات المختلفة. ثانيا تحديث الخارطة المدرسية، عندنا خارطة مدرسية موجودة لكن هي بحاجة إلى نشاط قادم لتحديثها وتطويرها تغذيتها بالمعلومات الجديدة التي تتطور فيها ، أيضا حملات توعية عامة وبالذات فيما يخص تعليم الفتاة هناك أيضا نشاط في هذا المجال وسوف نحقق فيه نتائج بالإضافة إلى التي حققناها خلال السنوات الماضية أيضا بنا المدارس الجديدة وصيانة المدارس القائمة وتوفير الأثاث والتجهيزات هذا من الأنشطة المهمة التي ترافق تنفيذ الإستراتيجية أيضا توفير الحوافز لزيادة التحاق الفتيات بالمدارس الثانوية وبالذات في المناطق الريفية من ضمن الأنشطة هناك اتفاق على إعداد المدرسات في المناطق الريفية والتعاقد معهن لضمان استمرارهن في تلك المناطق لدينا تقييم والتقييم معروف انه جزء رئيسي من عملية فهم مستوى التعليم في أي نظام تعليمي في العالم وبالتالي لابد من قياس مستوى الرسوب والتسرب ، أيضا تشجيع الاستثمار للقطاع الخاص هذا جزء من النشاط الذي نسعى إليه خلال الفترة القادمةالحفظ والاستظهار لا يؤدي إلى التعلم كما التقينا الأستاذ الدكتور/عبداللطيف حيدر عميد كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة تحدث عن أهم الصعوبات التي تواجه التعليم الثانوي في بلادنا قائلاً :في البداية اشكر الدكتور عبد السلام الجوفي وزير التربية والتعليم على دعوته لي للمشاركة في هذا المؤتمر المهم ، وعن أهم الصعوبات التي تواجه التعليم الثانوي فإن التعليم الثانوي يواجه تحديات عديدة لكن توجد مشكلة ربما تعني العالم جميعا انه نظام الامتحانات الذي يركز على المحتوى المعرفي الذي يشكل تحدياً بالنسبة للطالب أو ربما مشكلة أكثر من انه تحدٍ لان المناهج الدراسية تغرق الطالب بكم كبير من المادة المعرفية من ما يدفع الطالب للحفظ والاستظهار،المناهج الدراسية قائمة علي المحتوي المعرفي والمحتوي المعرفي يقاس يوم الامتحان فبالتالي لو أصلحنا من عملية التوسيط ، المتعلم الذي سيتخرج نهاية الصف الثاني عشر أي نهاية المرحلة الثانوية بطريقة عصرية بطريقة بما معني ما هي المعارف والمهارات ؟ وبالتالي هي التي تترجم الكتب الدراسية ما هي المعارف والمهارات التي يحتاجها المتعلم للالتحاق بالجامعة أو سوق العمل ؟ بطريقة عصرية نبتعد عن الحشو نبتعد عن التكرار نبتعد عن ما يشغل كاهل المتعلم ونركز علي القضايا الوظيفية إنسان عصري ، إنسان قادر علي التعامل مع التقنيات قادر أن يفكر تفكيراً علمياً منهجياً قادر على أن يحل مشكلاته ويتعامل معها بنفسه قادر علي أن يواصل دراسته المستقبلية، المنهج الدراسي بحاجة أيضا إلى وقفة نعم وقفة المنهج المدرسي بحاجه إلى التقويم والمراجعة الحقيقية لأي منظومة سوا كانت منظومة تربوية أو اقتصادية هي بحاجة إلى نظرة شمولية لكافة تكويناتها لاستطيع أن نصلح جزئيات وإنما علينا أن ننظر نظرة كاملة لما ينبغي أن نصلحه ، نحن نعرف أن الحفظ والاستظهار لا يؤدي إلى التعلم لأنه مسألة قصيرة المدى ، فالطالب بعد الامتحانات ينسى وبالتالي نحن بحاجة إلي وقفة ومراجعة لهذا الأمر ،كيف يمكن أن نعدل من نظام الامتحانات ؟ بحيث يساعد الطالب على الفهم . الطالب بحاجة إلى نظام تعليمي يساعده على أن يطور من قدرته العقلية جمعا وليس قدرة الحفظ والاستظهار هذا التحدي إذا ما تعاملنا معه يقتضي منا مراجعة المناهج الدراسية يقتضي منا مراجعة الوسائل التعليمية ومراجعة طرق التدريس ،مراجعة عملية التأليف والنشر إضافة إلى مراجعة منظومة الامتحانات بشكل عام. الإستراتيجية تهدف في مجملها إلى توسيع قاعدة الالتحاق بالتعليم الثانوي، وسد الفجوة مابين الذكور والإناثالأستاذ/ عبد الكريم الجنداري وكيل وزارة التربة لقطاع المشاريع والتجهيزات تحدث عن أهمية الإستراتيجية قائلا:بمعلومتكم جميعا أن الدولة سعت نحو التخطيط الاستراتيجي لتطوير اليمن في مختلف المجالات ، ومجال التعليم حظي باهتمام خاص علي اعتبار انه القاعدة لتطوير القاعدة لتنمية ، تأتي من خلال التعليم ولذلك نجد أنها نشأت إستراتيجية التعليم الأساسي ، إستراتيجية التعليم العالي إستراتيجية التعليم الفني والمهني كل هذه الاستراتيجيات هدفها أن يكون لدينا رؤية بعيدة المدى لما نريد أن يكون عليه التعليم في الجمهورية اليمنية في المستقبل .كانت حلقة مفقودة وهي التعليم الثانوي الذي لم يكن لديه إستراتيجية جاء استكمال هذه الحلقة بهذه الإستراتيجية التي نجتمع اليوم من مختلف شرائح المجتمع المدني لنناقش مشروع الإستراتيجية وحتى تكون (الإستراتيجية) إجماعاً وطنياً ينظر إلي التعليم الثانوي كيف هو ؟ماذا يعاني؟ ما هي نقاط القوة ونقاط الضعف فيه؟ ما هي المشكلات التي يعاني منها؟ ما هي الجوانب المشرقة التي ينبغي أن ننميها ؟ثم نعمل نظرة لما ينبغي أن يكون عليه التعليم الثانوي في المرحلة القادمة وكيف يمكن أن ننظر إليه وماذا نريد منه؟ كيف يمكن أن يكون هذا التعليم والى أي مدى ينبغي أن يكون ؟ نحن هنا لندرس كل هذه الرؤى التي وضعتها الإستراتيجية في عمل جماعي تشاركي ،كما أننا أشركنا الطلاب، والمعلمين ومدراء المدارس كل هولا يناقشون إستراتيجية تطوير التعليم الثانوي بالإضافة إلى مجموعة من أوراق العمل المكملة للإستراتيجية والتي تلقي الضو على التعليم الثانوي ،تناقش محتواه تناقش مشاكله ،وكيف يمكن أن يتطور أو يطور؟الإستراتيجية وضعت لنا روية لتعليم الثانوي حتى عام(2015م) وضعت لنا أهداف أساسية وأهداف فرعية لتطوير التعليم الثانوي وتهدف في مجملها إلي توسيع قاعدة الالتحاق بالتعليم الثانوي ،وان يكون هناك سد للفجوة مابين الذكور والإناث أي أن تكون هناك فرصة مساوية وعادلة مابين الذكور والإناث في الريف والحضر ،وهدف لروية أيضا والإستراتيجية تجويد وتحسين مستوى التعليم بحيث يكون هذا التعليم ملبيا لاحتياجات المتعلمين في إكمال التعليم الجامعي .هذا هو ملخص عام للمؤتمر وأهدافه وغاياته .الهدف من التعليم الثانوي تنمية معارف الطلاب ومهاراتهم العلميةإلي ماذا تهدف الإستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي؟الأستاذ/ إسماعيل علي عبد المغني مدير عام الشؤون المالية بوزارة التربية والتعليم أجاب على هذا السؤال قائلا:تهدف الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الثانوي في الجمهورية اليمنية إلى التصدي للاختلالات الكمية والنوعية التي رافقت تطوره خلال الفترة الماضية،وعلى الأخص إعادة النظر في الهيكلة الحالية وبما يقود إلى رفع جودة التعليم العالي والجامعي بل إلى المواءمة مع احتياجات الطلاب ،وبما يمكنهم من الانخراط في الحياة العلمية وتهدف هذه الورقة إلى المساهمة في تسليط الضوء على دور التعليم الثانوي بنوعيه العام والفني والمهني في التنمية الشاملة ، والوقوف على أهم عوامل القوة والضعف في عملية التكامل بينهما بما يخدم المصلحة الوطنية وتحديات التنمية البشرية والمادية في الجمهورية اليمنية ، وبالاستفادة من توجهات والتجارب العالمية والإقليمية المعاصرة ، وذلك من اجل استخلاص أهم التوصيات الكفيلة بالوصول لهذه العلاقة التكاملية بينهما إلى صورة تسهم في عملية إصلاح وتطوير التعليم الثانوي كما يأتي أعداد هذه الورقة في إطار توسيع المشاركة لإصلاح التعليم الثانوي لهدف الوصول إلى تصورات يمكن أن تساهم في بلورة رؤى متقدمة لتحسين واقع التعليم وتطوير مستواه وجودته، وبالتالي فان جودة التعليم الثانوي يقترن إلى حد كبير بمدى فاعلية تلك الارتباطات ونوعيتها ، كما أشار قانون التعليم العام رقم (45) لعام 2992م في مادته رقم ( 19-20) إلى أن (الهدف من التعليم الثانوي هو مواصلة تنمية معارف الطلاب ومهارتهم العلمية والأدبية بالإضافة إلى إعداد الطلبة للدخول إلى سوق العمل مباشرة أو مواصلة تعليمهم العالي أو التعليم الذاتي ، ويفتح أمامهم مجالات عديدة للاختيار في ضوء قدراتهم واستعداداتهم وميولهم) . إعادة النظر في الإدارات المدرسية واعتماد موازنات تشغيلية للمدارس كما التقينا الأستاذ/ ناجي محسن ألغيثي مدير عام مكتب التربية والتعليم محافظة صعده وأجاب علي سؤالنا ما هو تقييمكم لوثيقة الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الثانوي ؟ والى أي مدى سوف تساهم هذه الإستراتيجية في تطوير التعليم الثانوي؟ نظريا وبعد الملاحظات والتعديلات التي شارك بها أعضاء المؤتمر الوطني للتعليم الثانوي تصبح الإستراتيجية خطوة رائدة لاسيما وأنها استكمال لباقي الاستراتيجيات الهادفة تعليميا إلي بناء الإنسان وهذا الهدف العظيم نسعى إليه في أهم مؤسسات تطوير الثروة البشرية وستسهم هذه الإستراتيجية وأخواتها وخصوصا إستراتيجية تطوير التعليم الأساسي في إحداث نقلة نوعية ومعالجة ناجحة إن شاء الله لكل مشكلات التعليم العام والعالي والمهني إذا ما توفرت العوامل المساعدة وهي:- تبني الحكومة لها وفقا للمسؤولية التضامنية وأولي مهامها - تقديمها إلي مؤسسات المجتمع المدني (الأهلية والحكومية) لغرض استيعابها والاقتناع بها لضمان المشاركة في تنفيذها - اعتبارها هدفاً رئيسياً للسلطة المحلية عند إعداد موازناتها وخططها السنوية - إعادة النظر في الإدارات المدرسية واعتماد موازنات تشغيلية للمدارس- اعتماد نظام دقيق وفعال للتقييم المرحلي للأنشطة المنفذة وإعادة التخطيط وفقا لنتائج التقييم- حماية المدارس من الأفكار الضالة التي تهدم ولاتبني وما هو مقدور عليه اليوم سيستعصى غدا والله الموفق. اقتصارا لتوظيف للعمل للمعلمين في المرحلة الثانوية على خريجي كلية التربية الأستاذ /فيصل احمد غالب مدير عام شؤون الموظفين بوزارة التربية والتعليم اختتمنا معه هذا الاستطلاع بسؤال عن أهم النتائج والتوصيات التي خرج بها المؤتمر ؟رد قائلا خرج المؤتمر بتوصيات عديدة وكلها هامة وهي :- اعتبار كلمة دولة الأخ رئيس الوزراء التي القيت في حفل الافتتاح احدى وثائق المؤتمر الوطني للتعليم الثانوي - النظر إلى مرحلة التعليم الثانوي كاستمرار للمراحل التعليمية الأخرى راسيا وأفقيا- إقرار ما ورد في الإستراتيجية حول أهداف التعليم الثانوي ،وبالذات إعداد الطلاب للحياة العملية- يقتصر التوظيف للعمل للمعلمين في المرحلة الثانوية على خريجي كلية التربية مع إيجاد آلية للتنسيق بين الوزارة وكليات التربية بما يلبي الاحتياجات القائمة والمستقبلية - ضرورة وضع مؤشرات واقعية لقياس مدى تحقيق الأهداف وتنفيذ الأنشطة- ضرورة عقد لقاءات سنوية لتقييم مستوى تنفيذ الإستراتيجية - مراعاة الترابط بين برامج وأنشطة الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي والإطار التخطيطي المتوسط المدى وبرامج وأنشطة الإستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي العام.- مراعاة وضع برنامج متوسط المدى لتنفيذ برامج وأنشطة الإستراتيجية علي مستوى المحافظات والمديريات .- إعادة النظر في نظام التشعيب بعد دراسة معمقة ودقيقة ومتأنية لواقع الحال ومتطلبات التغيير والاختيار للأفضل من نماذج التشعيب الممكنة بما يضمن مراعاة تفاعل وتكامل التعليم الأخرى الموازية له ( فني ـ مهني ) والتالية له ( العالي والجامعي ).- التأكيد على أن المخطط الزمني في الإستراتيجية لتنفيذ التشعيب يحتاج إلى وقت كاف لإجراء الدراسات المعمقة ويوصي المؤتمرون بتعديل الجدول الزمني ليكون الإقرار عام 2008م.- العمل على إيجاد برامج للإرشاد والتوجيه المهني للاستفادة من إمكانات الطلبة بما يكفل ربط التعليم بالحياة العملية.- استخدام تقنيات التعليم وتزويد المؤسسات التعليمية بالأجهزة والبرامج من أجل تحسين وتطوير طرائق التعليم ودعم المواقف التعليمية بما في ذلك التعليم الثانوي عن بعد.- قياس وتقويم الجودة عبر المراكز القياس التقويم .- ابتداع وسائل غير تقليدية لتوفير فرص التعليم الثانوي العام .- تفعيل دور الأنشطة الصفية وغير الصفية في دعم عملية التعليم والتعلم.- تطوير المناهج الدراسية وفق المعارف والمهارات والقيم المطلوب من خريجي التعليم الثانوي اكتسابها.- التركيز على طرق ووسائل التقويم التربوي بحيث تتجاوز السلبيات القائمة والطرق التقليدية ، واعتماد التقويم المستمر.- العمل على توفير الشروط الضرورية لاكتشاف الموهوبين وتوفير البرامج الدراسية الخاصة بهم ومتطلبات تشغيلها.- الأخذ بالتقييم التراكمي في التقييم النهائي للثانوية العامة .- الاهتمام بمواد الأنشطة المختلفة وتوفير المعلمين المتخصصين لها.- الاهتمام بالتغذية الراجعة من الميدان التربوي و المتمثلة في آراء المدرسين والموجهين والإدارة المدرسية وأولياء الأمور حول المناهج الدراسية .- التأكيد على أن يكون البحث التربوي أساساً لمعالجة مختلف المشكلات التربوية.- أن يترافق تطوير المناهج والكتب الدراسية مع تصميم الوسائل التعليمية المناسبة لتنفيذ هذه المناهج .- العمل على تطوير أنظمة القياس والتطوير بما يتواكب والمتغيرات المختلفة ويسهل عملية القياس الدقيق .- تصميم برامج تأهيل المعلمين من حملة المؤهلات الجامعية غير التربوية لإعدادهم مهنيا بالاستعانة بكليات التربية .- التأكيد على استمرار تدريب المعلمين والقيادات التعليمية من مديري المدارس والموجهين أثناء الخدمة مع الاستفادة من خبرات كليات التربية وفق الاحتياجات التدريبية لكل فئة .- التأكيد على ترابط سياسات توزيع المعلمين مع توفير الحوافز للعمل في المناطق الصعبة .- ترابط تطوير المناهج والكتب الدراسية مع تدريب المعلمين أثناء الخدمة والتأهيل قبل الخدمة .- مراعاة اختيار الأوقات المناسبة لتنفيذ برامج التدريب للمعلمين والموجهين وغيرهم من العاملين في المجال التربوي .- ربط الترقية والعلاوة للمعلمين وغيرهم من الفئات التربوية بالحصول على دورات تدريبية .- الاستفادة من القيادة التعليمية في برامج التعليم والتدريب عن بعد للمعلمين والطلاب .- تصميم برامج تدريبية للمعلمين لتدريس ذوى الاحتياجات الخاصة .- تنويع حوافز تشجيع الإناث على الالتحاق بالتعليم الثانوي بما يتناسب وخصوصية كل منطقة وتقاليدها .- التفكير في إيجاد أسلوب لمنح التراخيص المهنية للعاملين في الحقل التربوي والطرق والأساليب المؤدية لتحقيق ذلك .- العمل قدر الإمكان على استقلال المدارس الثانوية عن المدارس الأساسية - وضع برامج واليات تحفيزية لالتحاق الفتيات في التعليم الثانوي وتقييم أثرها على الالتحاق والاستمرار في التعليم .- العمل على توفير التعليم الثانوي العام في مدارس تجميعية خاصة في المناطق الريفية ذات الكثافة السكانية والمتوسطة والمتدنية .- تنويع مصادر تمويل التعليم وبالذات التعليم الثانوي العام .- التأكيد على تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في التعليم الثانوي وفق التشريعات ومعايير الأداء والجودة .- توفير المخصصات اللازمة لتغطية نفقات التدريب على مستوى المدرسة .- تفعيل استخدام السجلات لتكون أساسا للمعلومات والبيانات الخاصة بالمدرسة .- تفعيل المشاركة المجتمعية في المدرسة من خلال مجالس الآباء والأمهات وغيرها من التكوينات .- إنشاء مواقع الكترونية للمدارس الثانوية .- التأكيد على مشاركة الوزارة بفعالية اكبر في تعديل قانون السلطة المحلية وإستراتيجية تطوير السلطة المحلية بما يؤدى إلى تكوين علاقة بناء بين السلطة المحلية والمؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها .- نشر أدبيات المؤتمر ونتائج أعماله على موقع الوزارة في الشبكة الدولية للمعلومات (الانترنت ).- التأكيد على أهمية توفير معلومات وتوحيد مصدر جمعها والحصول عليها وجعلها متاحة لمختلف المستويات .