هنأ القيادة السياسية والشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني
مجلس النواب في اجتماعه أمس
حجة / سبأ:رفع مجلس النواب أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وإلى جماهير الشعب اليمني قاطبة في الداخل والخارج وكافة منتسبي المؤسسة الوطنية الدفاعية والأمنية بمناسبة حلول العيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية « 22 مايو».وأكد المجلس في تهنئته التي رفعها في بداية جلسته أمس برئاسة رئيس المجلس يحيى علي الراعي, أن الوحدة اليمنية تمثل بمضمونها التاريخي والحضاري والثقافي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والإنساني أهم حدث ومنجز في تاريخ اليمن الحديث, ويعتز به كل مواطن يمني إيما اعتزاز..وأشار مجلس النواب إلى أن الشعب اليمني بهذا الإنجاز العظيم الذي حققه بإرادته الوطنية الحرة شكل حصيلة ونتاجاً طبيعياً للكفاح الوطني الشاق والطويل الذي خاضه الآباء والأجداد منذ زمن بعيد وقدموا في سبيله التضحيات الجسام .. لافتا إلى أن الشعب اليمني سيظل وكما عرف عنه بكل قطاعاته وفئاته وشرائحه الاجتماعية يعتبر الوحدة اليمنية حلمه الجميل وهدفه النبيل ومصدر إلهامه ووسيلته المثلى لتحقيق الرخاء والتقدم والازدهار.وأكدت تهنئة نواب الشعب أن حجم المنجزات التنموية التي تحققت في ظل الوحدة المباركة رغم قصرها في حساب الزمن, إلا أنها عظيمة لا تقدر ولا تقاس بقيمة مادية معينة مهما بلغت تقديراتها, وأن المستقبل واعد ويبشر بالمزيد من الرخاء والرفاه والأمن والاستقرار .كما أكد نواب الشعب بهذه المناسبة الوطنية العظيمة وقوفهم ودعمهم ومساندتهم اللامحدودة للجهود الوطنية التي تبذلها القيادة السياسية بزعامة رمز الوحدة وباني الدولة اليمنية الحديثة ونهضتها الرئيس علي عبدالله صالح ومعه كافة القوى السياسية والشخصيات الوطنية والاجتماعية ومنتسبو المؤسسة الوطنية الدفاعية والأمنية الرامية ترسيخ دعائم الوحدة, أرضا وإنسانا، تاريخاً وحضارة، ثقافة وسلوكاً، والتصدي بحزم لكل من تسول له نفسه محاولة المساس أو التشكيك بهذا المنجز الوطني التاريخي الخالد الذي وجد ليبقى والى الأبد..رافضين رفضا مطلقاً كل المشاريع الصغيرة الدونية التي تحاول العودة بالوطن إلى عهود الظلام والجهل والتخلف والمرض والتشرذم والمربعات الصغيرة.. منددين بثقافة الكراهية والحقد والعنف والتطرف والإرهاب مهما كانت صورها وأشكالها.ودعا نواب الشعب الجميع إلى جعل هذه المناسبة وكل المناسبات الوطنية محطات متجددة للانطلاق نحو المستقبل البسام والمشرق وتعزيز تلاحم الصفوف وتكثيف الجهود من اجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الدائمة وتطوير آليات ووسائل الإنتاج المادي والخدمات الاجتماعية الشاملة بما يحقق أحلام وتطلعات ومصالح الناس المشروعة في التحسن المضطرد لمستوى الحياة المعيشية اليومية.إلى ذلك استمع المجلس إلى تقرير بشأن المواضيع الذي أنجزتها لجانه الدائمة خلال الفترة من 20 مارس وحتى 18 ابريل من العام الجاري,وكذا المواضيع التي لاتزال قيد الدراسة لدى اللجان الدائمة حتى 18 ابريل من هذا العام.. واثنى على الجهود التي بذلت في تحقيق تلك الأعمال المنجزة, وحث اللجان على أهمية مضاعفة الجهود والعطاءات لاستكمال الأعمال المطروحة على جدول أعمالها.من جهة أخرى استمع المجلس إلى جانب من تقرير اللجنة البرلمانية الخاصة المكلفة بدراسة الحسابات الختامية للموازنة العامة للدولة وحسابات الموازنات المستقلة والملحقة والصناديق وحسابات موازنات الوحدات الاقتصادية للعام المالي 2008 وتقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بشأن ذلك, والذي أكدت فيه اللجنة أن قيام مجلس النواب بدراسة الحسابات الختامية يعتبر واجباً ومسئولية تحتمها النصوص الدستورية والقانونية.وأشارت اللجنة في تقريرها إلى إن مراجعة المجلس ودراسته للحسابات الختامية تشكل الركيزة الأكثر أهمية فيما يتعلق بالرقابة البرلمانية على الأداء المالي للحكومة وأجهزتها المختلفة والتحقق من مدى الالتزام بالنصوص الدستورية والقانونية والأنظمة واللوائح النافذة خلال تنفيذ الموازنات العامة إيرادا وإنفاقا.وكان المجلس قد استهل جلسته باستعراض محضر جلسته السابقة وأقره.هذا وقد أقر المجلس رفع جلسات أعماله لفترة انعقاده الحالية إلى يوم السبت بعد القادم الموافق 29مايو الجاري للمشاركة في الاحتفالات والمهرجانات الرسمية والشعبية التي تشهدها البلاد بمناسبة العيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية الثاني والعشرين من مايو,وبالمنجزات التنموية والمشاريع التي يتم افتتاحها ويتم العمل بها في ربوع الوطن اليمني الكبير.