[c1]ارتفاع في هجرة اليهود البريطانيين إلى إسرائيل[/c]قالت صحيفة (تايمز البريطانية) إنه في الوقت الذي تقلصت فيه هجرة اليهود إلى إسرائيل عالميا بنسبة %9 وصلت نسبة اليهود البريطانيين الذين هاجروا إلى الدولة العبرية خلال العام 2006 إلى %45، وهي أكبر نسبة بين دول العالم ككل.وذكرت الصحيفة أن 700 بريطاني هاجروا إلى إسرائيل هذه السنة، بينما لم يهاجر منهم إليها خلال العام 2005 سوى 481 فردا. ولم تختلف مبررات هؤلاء المهاجرين عن المبررات المألوفة فدوافعهم صهيونية وروحية وأسرية.ونقلت عن جيسون بيرلمان الذي يحزم حقائبه هو زوجته وابنه للتوجه إلى إسرائيل قوله “ينتابنا شعور بأن الإله يعيد الآن أبناءه لأرضه”.ونقلت عن الوكالة الإسرائيلية المتخصصة في تشجيع اليهود عبر العالم على الهجرة إلى إسرائيل قولها إن هذا الجهد من قبل اليهود البريطانيين مهم جدا وينم عن رغبة في الحفاظ على دولة إسرائيل في مواجهة الازدياد السكاني الكبير للفلسطينيين مقابل الإسرائيليين.ونسبت للإحصاءات الرسمية في الدولة العبرية قولها إن سكان إسرائيل بلغوا 7 ملايين و26 ألف نسمة, يشكل اليهود ثلاثة أرباعهم, لكن نسبة المواليد بين اليهود في تناقص ولا تزيد الآن على %1.2 سنويا مقابل %3.94 بين الفلسطينيين.وقالت الصحيفة إن إسرائيل عوضت خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي عن ذلك بجلب أعداد كبيرة من اليهود من دول الاتحاد السوفياتي السابق بلغ عددهم أكثر من مليون يهودي, لكن نسبة المهاجرين من تلك الكتلة تقلصت هذا العام بنسبة %22. ونسبت للوكالة اليهودية للمهاجرين قولها إنها ركزت على البريطانيين لأن لديهم هوية يهودية قوية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جبهة جديدة[/c]كتبت صحيفة (واشنطن بوست) افتتاحيتها تعليقا على ما يجري على الساحة الصومالية اعتبرت فيه أن الصومال تحولت إلى جبهة أخرى من الحرب على الإرهاب.ومضت تقول إن المحاكم الإسلامية أخذت تدعو في الأشهر الأخيرة آلاف الأشخاص من دول عدة، حتى بدت الصومال وكأنها أفغانستان في عهد طالبان قبل 11سبتمبر.واعتبرت أيضا أن التدخل الإثيوبي ينطوي على مشاكل، لاسيما أن الحكومة في إثيوبيا تدير بلدا أغلبه من المسيحيين، مما عزز مقاومة الصوماليين والدول الإسلامية لتدخل إثيوبيا، مشيرة إلى ما يحذر به المحللون من احتمال اندلاع حرب إقليمية.واختتمت بالقول إن القوات الإثيوبية ربما تسحق الإسلاميين وحلفاءهم من عناصر القاعدة وبالتالي إنقاذ الولايات المتحدة من هذه الورطة، داعية الإدارة إلى الاستعداد لتدخل فاعل في ما يبدو أنها جبهة جديدة للحرب على الإرهاب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إيران تسعى لتوسيع نفوذها في أفغانستان[/c]تناولت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية أمس الأربعاء في تقريرها من أفغانستان ما وصفته بمساع إيرانية لوضع موطئ قدم لها في أفغانستان وزيادة نفوذها هناك، عبر الحديث عما قامت به إيران من تعبيد طرق وبناء مساجد ذات نمط إيراني وتمديد خطوط هواتف وإنترنت في الصحراء غرب أفغانستان.وقالت إن كل ما أنجزته هناك يأتي ثمرة لحملتها الرامية للعب دور أكبر في أفغانستان حيث تستغل الفرص الجديدة لمد نفوذها وأفكارها في مناطق بعيدة من الشرق الأوسط.وأشارت الصحيفة إلى أن ظهور حزب الله يعكس مدى النفوذ الإيراني في لبنان، كما أن الإطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين أتاح لها توسيع دائرة نفوذها في العراق.ولفتت نيويورك تايمز إلى أن إيران نقلت أموالا طائلة وأسلحة كثيرة إبان فترة الاضطراب التي شهدتها ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، إلى الجماعات التي كانت تقاتل الاحتلال السوفياتي ومن ثم إلى حكومة طالبان.وبعد أن تمكنت الولايات المتحدة وحلفاؤها من خلع نظام طالبان في 2001، استغلت إيران ضعف الحكومة المركزية في أفغانستان لتمضي في إستراتيجيتها: إعادة إعمار وتعليم ودعاية إعلامية.ونسبت الصحيفة إلى السفير الإيراني في أفغانستان محمد رضا بهرامي قوله إن “إستراتيجيتنا في أفغانستان قائمة على الأمن والاستقرار وتطوير حكومة مركزية قوية”، مضيفا “أنها لا تصب في مصلحة الشعب الأفغاني وحسب، بل في مصلحتنا”.كما أن ثمة مؤشرات على دوافع إيرانية أخرى، بحسب الصحيفة، لاسيما أن محطات الإذاعة الإيرانية تبث دعاية إعلامية مناهضة لأميركا في أفغانستان، مستشهدة بما يقوله شيعة معتدلون في أفغانستان من أن طهران تصب الأموال في المدارس الشيعية المحافظة وأمراء الحرب السابقين الذين تربطهم صلات بوكالات المخابرات الإيرانية.ووفقا لمسؤولين أميركيين وأفغان فإن نشاط وكالة المخابرات الإيرانية في أفغانستان ازداد منذ تصاعد الجدل حول البرنامج النووي الإيراني، حيث لم يقتصر الأمر فقط على جمع المعلومات بل تعدى ذلك ليشمل تجنيد شبكة من المنفذين الموالين لإيران الذين يستطيعون شن الهجمات على الأهداف الأميركية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قصم الظهر [/c]تحدثت صحيفة (ديلي تلغراف) عن العملية العسكرية التي تقوم بها إثيوبيا على قوات المحاكم الإسلامية في الصومال, فذكرت أن قوات المحاكم أجبرت تحت وطأة نيران الطائرات والدبابات والمدافع الإثيوبية، على الخروج من قرى ومدن عدة كانت تحتلها قرب مدينة بيداوا التي يوجد بها مقر الحكومة الصومالية المؤقتة.وذكرت أن الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة الأميركية عبرا عن تأييدهما للعملية الإثيوبية بوصفها “عملية دفاع عن النفس ضد قوات المحاكم التي تهدد أمنها”.ونقلت صحيفة (ذي إندبندنت) عن الرئيس الإثيوبي ميليس زيناوي قوله إن قواته “قصمت ظهر القوات الإسلامية”, مشيرا إلى أنها حققت نصف مهمتها وهي الآن في طور تحقيق باقي المهمة وأنها ستسحب قواتها فور انتهاء مهمتها.لكن الصحيفة شككت في قدرة الحكومة الصومالية الانتقالية, التي قالت إنها تفتقد الدعم الشعبي, على التحكم في زمام الأمور دون مساعدة الإثيوبيين.ونقلت صحيفة (فايننشال تايمز) عن محللين قولهم إن انسحاب قوات المحاكم الإسلامية, التي تفتقد التغطية الجوية, من مواقعها لم يكن عفويا, بل بدا مرتبا ومنظما, وهو قالت إنه قد يفسر ما قاله قائد القوات الإسلامية الشيخ شريف أحمد إنهم سيقاتلون الإثيوبيين فترة طويلة.وتحت عنوان “من سيئ إلى أسوأ” قالت صحيفة (غارديان) في افتتاحيتها إن الصومال ارتطمت بضمير الغربيين المتخمين بموائد أعياد الميلاد لأن التدخل الإثيوبي في هذا البلد أضاف بعدا جديدا خطيرا للأزمة المتفاقمة أصلا في هذه المنطقة من العالم.لكنها شددت على أن الحقيقة هي أن هذا البلد الفقير الموجود في القرن الأفريقي ظل يعيش في صراع مستمر وغياب للأمن لمدة 16 عاما.وأضافت أن التصعيد الأخير ناتج في الأساس عن الإهمال الدولي والأخطاء والفوضى التي طبعت الموقف الدولي من هذا الصراع.وقارنت الصحيفة بين الإيماءات والإشارات الأميركية لإثيوبيا كي تتدخل في الصومال وبين تشجيعها لإسرائيل كي تدخل الحرب ضد حزب الله في لبنان الصيف الماضي.وقالت إن هذا هو ما اعتبرته مجموعة الأزمات الدولية ضوءا أخضر للإثيوبيين كي يطبقوا سياسة “التدخل والاحتواء” في الصومال.لكن غارديان نبهت إلى أن العداء التقليدي بين إريتريا وإثيوبيا وقلق كينيا من ردة فعل أقليتها المسلمة على أحداث الصومال، ينذر بأن تترعرع حرب صومالية شاملة تنضاف إلى فظائع أفغانستان والعراق اليومية.وقالت إن ما يجري في الصومال الآن تذكير مر بأن المشاكل المهملة غالبا ما تستفحل بدلا من أن تختفي.وقالت الصحيفة إن الطريق الصحيح في الوقت الحاضر هو أن يمارس الضغط اللازم كي يتم وقف فوري لإطلاق النار, على أن يلتزم الوسطاء الدوليون بضمان أمن إثيوبيا التي يجب أن تسحب قواتها فورا من الصومال.