نعمل على مكافحة الامية بتعاون كافة أطراف العملية التعليمية في المحافظة متابعة/ نعمان الحكيمأقامت الادارة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار حفلاً خطابياً ولقاء تقييمياً لنشاط الادارة بمناسبة اليوم العربي لمحو الامية حضره الإخوة : د. عبدالله أحمد النهاري مدير مكتب التربية وحسين بافخسوس رئيس شعبة التعليم العام وأبوبكر سالم مدير الانشطة المدرسية ، وعمر السيد نائب مدير محو الامية ، وعدد من القيادات والكوادر التربوية .. وإثر انتهاء الفعاليات التي تخللتها كلمات لمكتب التربية وإدارة محو الامية وآراء ونقاشات أخرى .. رصد الاعلام التربوي بمكتب التربية والتعليم بعض ما جاء في هذه الفعالية من خلال لقاء الاستاذ / سعيد أحمد نعمان مدير عام الادارة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار بعدن .. الذي أوجزه بالآتي :الأمية أحد كوابح التنمية !- تشارك بلادنا والمنظمات العربية المتخصصة في الاحتفال بالثامن من يناير اليوم العربي لمحو الأمية الذي نعتبره وقفة تقييمية لكافة الجهود التي بذلت ، والنشاطات والفعاليات التي أمكن أحداثها خلال الفصل الاول والنتائج التي أمكن التوصل إليها على طريق التحرر من الأمية، ونعتبر هذه المناسبة وقفة استقراء واستعداداً لبذل مزيد من الجهود لمواصلة مسيرة النضال في إتجاه الحد من الأمية بين صفوف جماهير شعبنا .. باعتبار أن النضال من أجل القضاء على الأمية يرتبط بكافة النضالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تخوضها قيادتنا السياسية لمكافحة الأمية والقضاء عليها من بين أوساط جماهير شعبنا يجعلها قادرة على المساهمة والمشاركة في البناء الاقتصادي والاجتماعي على طريق التقدم الحضاري .ويواصل الاخ المدير العام حديثه قائلاً :- إن ظاهرة الأمية في وطننا العربي هي ظاهرة تاريخية ومعقدة وهي إحدى كوابح التنمية في كل المجالات .. لأن الأمي في الغالب لايستطيع أن يتفاعل مع كل الاحداث القريبة والبعيدة وبالتالي يحرم من أهم خاصية إنسانية هي الوعي وأحياناً البصيرة فالحرف والكلمة والقراءة هي مفاتيح علوم الدين والدنيا ، ألم يبدأ القرآن الكريم بسورة ( إقرأ بإسم ربك الذي خلق) أليس في آيات الله البينات قوله تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) وكثيرة هي الآيات التي تدعو المتبصرين وأولي الألباب والتفكير والتدبير .والأمية هي تخلف وإبتعاد عما دعت إليه الآيات الكريمة في كتاب الله وسنة رسوله ولهذا فالعالم العربي يدرك معنى الأمية وخطورتها وآثارها ..ولذلك يقام الاحتفال السنوي بهذه المناسبة في هذه البلدان للتحضير والدفع بعجلة إعادة صياغة فكر ووعي الانسان من خلال محو أميته ، ومن خلال فتح آفاق واسعة ورحبة للفرد والجماعة لكي ينخرطوا في أي فعل إنساني هادف وواع يخدم البشر .رصيد هام في المسار الوحدوي - إن نقاط التفاعل التي تنشأ بين الناس وعناصر محو الأمية من خلال المشاركة لابد أن تؤدي الى إرتباط وإندماج عاطفي وتجعل الناس أكثر تهيئة لتأييد وتنفيذ القرارات حول هذه القضية والتشجيع على التفاعلات الايجابية بحلها ، وعلى الرغم من أن محو الأمية حق من حقوق الانسان اللازمة يمكن النظر إليه طاقة مضافة الى القرارات والامكانات الجماعية . كما يعتبر النضال ضد الأمية هدفاً ترتبط مضامينه بالغايات الاجتماعية لدولة الوحدة ولقد أمكن لبلادنا من خلال تجربتها القصيرة والمتواضعة في هذا المجال أن تحقق نتائج إيجابية تحتوي على رصيد غني من الخبرة جعلنا نشعر بالاعتزاز بما حققناه .منجزات .. بالأرقام..- هنا يتوقف الاستاذ سعيد أحمد نعمان قليلاً ليستعيد ذاكرة المنجزات من خلال الحديث الغني بالارقام من واقع العمل اليومي :أولاً : النتائج التعليمية :إجمالي الدارسين للعام 4002/5002م (3621) دارساً ودارسة.مهارات نسوية 4002/5002م (252) متدربة.مهارات أساسية 4002/5002م (63) متدربة.الاجمالي (1551) دارساً ودارسة ومتدربة .ثانياً :التدريب:تم إقامة دورات تدريبية للمعلمين ودورة تدريبية في إعداد مدربي المعلمين ومشاركات في عدة دورات وفعاليات أخرى ولقاءات وندوات في هذا المجال وخلق علاقة طيبة مع المؤسسات الجماهيرية وبعض الجمعيات المختلفة .ثالثاً : المناهج :تم تطبيق المناهج الجديدة لمرحلة الأساس وتعميمه على كل المراكز خلال عام 4002/5002م.رابعاً : المنشآت :تم العمل على بناء وترميم ثلاثة مراكز جديدة للتدريب النسوي وتأثيثها وتوفير معدات التدريب لها وهي : مركز بالمعلا ، ومركز بالتواهي ومركز بالمنصورة ..- وأود في هذا المقام أن أشكر كل العاملين في هذا المجال من أساتذة وموجهين ومشرفين وقيادات إدارية .. والشكر موصول لكل العاملين بمكتب التربية وعلى رأسهم الدكتور عبدالله النهاري مدير المكتب لما يقدمه لنا من دعم وكذا تذليل الصعاب التي تواجهنا .. مع شكرنا لكافة وسائل الاعلام بعدن لدورها الداعم والمتميز معنا .. دائماً وابداً .