مع الاحداث
[c1]مجازر غزه[/c]قبل أن يغادر السيد بوش منطقتنا العربية التي حل عليها ضيفاً مرحباً فيه من الحكومات ، ومنبوذاً من الشعوب ، وبعد أن غادر أرض فلسطين ، باشر أولمرت وزير دفاعه باراك بشن غارات جوية على قطاع غزه ، واعلن الحرب على سكانها واغلق معابرها ، ومع وصول الوفود والمواد الغذائية لمواطنيها .هذه الغارات المستمرة ، والمرشحة للاستمرار سقط ضحيتها حتى الآن مايقارب الأربعين شهيد ، والمئات من الجرحى كل هذه من بركة السيد بوش وعلى اثر زيارته .؟هذا هو مفهوم السيد بوش والمرت للسلام .؟السلام من وجهة نظرهم المزيد من المجازر .السلام من وجهة نظرهم تصفية الشعب الفلسطيني .السلام من وجهة نظرهم ركوع الفلسطينيين وتخليه عن حقوقه الشرعيه ، التنازل عن القدس ، التنازل عن حق العودة .اليوم تقوم حكومة الكيان الصهيوني بتصفية وملاحقة كل المناضلين ، كل الكوادر بالفصائل الوطنية المقاتلة في غزه ، والضفة الغربية ، مستغله الخلافات في الساحة الفلسطينية بين الأخوة في حركة فتح وحماس ، ولم تستثني احد من الفصائل بما فيها قيادات وكوادر حركة فتح من كتائب شهداء الأقصى .هل سنبقى متفرجين على هذه المجازر في ساحتنا الفلسطينية ونراقب الموقف ونحصي الشهداء والجرحى ،وكم وزارة هدمت وكم بيت سقط نتيجة القصف ، هل هذا هو الموقف ، أم تفضل إلى موقف عملي في الساحة الفلسطينية ، وموقف يدعوا للحوار المباشر والسريع بين فتح وحماس لانهاء الخلافات ونستجيب في هذا الموضوع لدعوة الأشقاء المخلصين لثورتنا الفلسطينية ، وآخر دعوة للحوار وحل الخلافات كانت من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ، هذا مانحن بحاجة له اليوم قبل الغد .أن نوحد صفوفنا أن نبني بيتنا حتى نتمكن من الرد الموحد على هذا العدوان .وما يجب فعله عملاً لاقولاً هو الوقف الفوري لأي حوار ولقاء مع رجال كيان العدو الصهيوني ، حتى يتوقف تماماً عن العدوان والقتل والإغتيال والاعتقال وفك الحصار عن غزة وفتح المعابر ، وهذا اضعف الايمان .وما يجب فعله من الأشقاء العرب والذين يروا في بوش حل القضية الفلسطينية أن يخاطبوه بوقف العدوان على غزه ، أن يحترم الطعام ويكون شيء من الوفاء الذي تسممه عن من أحل عليهم ضيفاً .هناك مثل يقول “يأكل بالصحن ويبصق فيه” وهذا مافعله بوش أكل في صحوننا عند العرب وبصق علينا وكانت بصقته الضوء الاخضر للسيد أولمرت بقتل اهلنا في غزة .أين أنتم أيها الأشقاء العرب اليوم دوركم بعد أن أقنعتم السلطة الفلسطينية ووافقتم فتح معها على ماتسميه إسرائيل السلام ، اين السلام نحن من يبحث عن السلام فنحن من يريد السلام ونطوق له لأن شعبنا هو الذي يذبح .تعالوا لنا بالسلام ولكن لاتقولو لنا استسلموا .