رؤساء اللجان الأصلية الفرعية في مديريتي الشيخ عثمان ودار سعد لـ (14 أكتوبر):
استطلاع/ ياسمين أحمد علي:تصوير/ عبد الواحد سيف:تتجه أنظار العالم قاطبة إلى بلادنا، وتتجه أنظار وقلوب ملايين اليمنيين إلى صناديق الاقتراع بانتظار اليوم الموعود الذي يصادف العشرين من سبتمبر الحالي، لاختيار رئيس للبلاد، وأعضاء المجالس المحلية للمحافظات والمديريات في ربوع أرض السعيدة.صحيفة (14 أكتوبر) التقت برؤساء اللجان الأصلية والفرعية في مديريتي الشيخ عثمان ودار سعد وخرجت بهذه الحصيلة.الأخ/ عبدالله محمد راجح، رئيس المركز الانتخابي رقم (4) في مديرية الشيخ عثمان. مدرسة (7يوليو).[c1]الانتخابات منعطف تاريخي[/c]يقول الأخ/ عبدالله إن الانتخابات الرئاسية والمحلية التي ستجري في العشرين من سبتمبر الحالي هي بمثابة منعطف تاريخي كبير، يمر من خلاله شعبنا ليثبت لنفسه أولاً وللعالم ثانياً أنه أهل لهذا الاستحقاق الديمقراطي.وهنا أجدها فرصة سانحة من على منبر صحيفة "14 أكتوبر" أن أوجه دعوتي لجميع الإخوة المواطنين إلى التوجه يوم (9/20) إلى صناديق الاقتراع، والإدلاء بأصواتهم بكل أمانة وإخلاص لاختيار من يريدونه لقيادة هذا الوطن.وأضاف الأخ/ عبدالله : إن شاء الله ستكون هذه الانتخابات نزيهة. وستسودها الأخلاق والروح الوطنية الرفيعة. وأرجو أن يبتعد الجميع عن المماحكات الحزبية والسياسية، التي تسيء إلى الوطن وتضر بمصلحته العليا، ولا تجلب للوطن والمواطن إلا المشاكل.وعن دوره كرئيس لمركز انتخابي يوضح بالقول :سنقدم كل ما في وسعنا، من أجل أن تسير هذه العملية الانتخابية بالشكل الصحيح،والمطلوب.،بعيداً عن أي تحيز إن شاء الله.وعن رأيه في الانتخابات الرئاسية والمحلية، وجاهزية المراكز الانتخابية للقيام بدورها كما ينبغي، وكيف يرى مشاركة المرأة في هذه الانتخابات كمرشحة وناخبة، قال :الانتخابات الرئاسية والمحلية خطوة جيدة كونها تسير على مستوى الجمهورية كاملة.،وهناك خمسة مرشحين لمنصب رئيس الجمهورية وعلى الشعب أن يختار بإرادته من يريد.ونحث الجماهير على التوجه يوم (9/20) إلى صناديق الاقتراع، رجالاً ونساء، ونقول للنساء إن دورهن في الانتخابات مهم جداً كونهن يشكلن ما نسبته (46) من المسجلين في كشوفات الناخبين، وهذه الانتخابات تعد تجسيداً للديمقراطية، فنحن بهذه الانتخابات نجسد ونرسخ الديمقراطية في بلادنا، والدليل على ذلك، إنها استوعبت جميع أحزاب السياسة.وفي الأخير، أرجو الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا في أداء مهامنا، وأن تسير الانتخابات سيراً حسناً.[c1]تحضيرات تجرى على قدم وساق[/c]أما الأخ/ صالح محمد قاسم الصوفي رئيس اللجنة الأصلية في مديرية الشيخ عثمان فقال :تتواجد في إطار المديرية (11) دائرة محلية، تشرف على عملها (11) لجنة أصلية محلية. والتحضيرات تجري فيها على قدم وساق للوصول إلى اليوم المحدد للاقتراع، وهو يوم (9/20) المقبل. ونتمنى أن يكون هذا اليوم يوماً لتجسيد الإرادة الحقيقية لكل أبناء الشعب ليمارسوا حقهم الديمقراطي بكل حرية. وأن يكون الجمهور هو الذي يختار بشكل حر من يرى فيه الأصلح والأنسب ليقود مرحلة تحول جديدة، سواء على صعيد الانتخابات الرئاسية أو المحلية.وأعتقد أن الترتيبات والتحضيرات تجري على قدم وساق، وإن وجدت بعض النواقص أو العثرات، فهي في طريقها إلى المعالجة. على اعتبار أن هناك فترة زمنية مازالت أمامنا كافية لمعالجتها قبل موعد الانتخابات. واللجان الإشرافية، مع اللجنة العليا جاهزون، من خلال متابعتنا المستمرة لاستكمال كل الترتيبات المتعلقة بهذا الأمر. حتى تكون جميع المراكز مستوفية الشروط لتكون صالحة ليوم الاقتراع، لاستقبال الجماهير المتدفقة نحو الصناديق لتقول كلمتها الحاسمة والفاصلة.وعن دور المرأة في الانتخابات تحدث الأخ/ الصوفي يقول :المرأة لها دور فعال ليس في الانتخابات فحسب، بل في المجتمع عموماً. فهي قبل أن تكون مرشحة أو ناخبة هي أم وأخت وزوجة وابنة وبالتالي هي أساس بناء المجتمع. وعلينا أن نجسد دائماً مقولة "المرأة نصف المجتمع"، فهي تشكل نسبة (46%) من الناخبين، بالتالي يفترض أن تجسد هذه الحقيقة، وهذه الإرادة. ليس فقط من خلال دعوتها لاستجداء صوتها في انتخاب الرجل، بل لكي تكون مرشحة. وكم كنا نتمنى من جميع الأحزاب أن تكون في مستوى المسؤولية تجاه المرأة، باعتبارها نصف المجتمع. وأنا أرى من وجهة نظري أن المرأة قوة وطاقة غير مستفاد منها، وشبه معطلة.وعن يوم (20 سبتمبر) يقول الأخ الصوفي أنه يعد يوماً فاصلاً في حياة مجتمعنا، فعلى جميع اليمنيين أن يحملوا أمانتهم، وأن يطبقوا ما في دستورهم والذي أسسوا عليه أن الشعب صاحب السلطة ومصدرها وبالتالي عليهم ممارسة هذا الحق واختيار من سيحكمهم، لأن صوت الناخب ليس من الاستجواء يوم الانتخابات.،أو أن يتلقى الوعود فقط بل من أجل أن يقررفي هذا اليوم بصوته من يريده أن يحكم، ويتحمل المسؤولية والأمانة خلال المرحلة القادمة من البناء.[c1]العرس الديمقراطي[/c]أما الأخ/ مازن زين علي عبيدان/ رئيس اللجنة الأصلية في الدائرة الانتخابية المحلية رقم (1) فقد تحدث عن يوم العرس الديمقراطي (9/20) بالقول :الانتخابات هي ترسيخ للديمقراطية في بلادنا. وعلى كل ناخب المسارعة يوم الانتخابات لاختيار من يريد سواء الانتخابات الرئاسية، أو المحلية للمديريات والمحافظات.ونحن في اللجان الانتخابية قد قمنا بكافة الترتيبات والتجهيزات حتى نصل إلى يوم الاقتراع، وهي المرحلة قبل الأخيرة، لأن المرحلة الأخيرة هي مرحلة الفرز وإظهار النتائج بالفائزين سواء لمنصب الرئاسة أو أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة والمديريات.وقد وجه الأخ/ مازن دعوته إلى جميع المواطنين للتوجه يوم الاقتراع (9/20) للإدلاء بأصواتهم واختيار من يريدون كي يكتمل المشهد الديمقراطي في بلادنا.كما تحدث الأخ/ أحمد عبده سعيد الوهطي، رئيس اللجنة الأصلية في المركز (7)، قائلاً :الانتخابات الرئاسية والمحلية تشكل نقلة نوعية في حياة بلادنا وشعبنا الموحد، وتجسد الروح الوطنية لانتقال السلطة بشكل سلمي من خلال إرادة الشعب.وعن جاهزية اللجان، قال : نحن جاهزون ليوم الاقتراع العظيم الذي سيحدد إرادة الشعب. ولا يحق لأي كان أن يغير إرادة الناخب. ولا تنقصنا أي مستلزمات سواء في اللجان الأصلية أو الفرعية، سوى توفير بعض وسائل الإضاءة التي سنعمل على تجهيزها قبل موعد الانتخابات بشكل كامل.وعن دور المرأة في الانتخابات قال الأخ الوهطي : مشاركة المرأة في الانتخابات ضرورية ومهمة جداً كمرشحة وناخبة، لتشارك في الحياة السياسية مع أخيها الرجل.ودعا الأخ/ الوهطي في حديثه معنا جميع المواطنين إلى الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع يوم العشرين من سبتمبر على اعتبار ذلك تحديداً لمصيرهم وتجسيداً للنهج الديمقراطي الذي اختارته بلادنا.وتواصلاً للأحاديث التي أجريناها مع الإخوة رؤساء اللجان الانتخابية انتقلنا إلى الدائرة المحلية في المركز رقم (5) في الشيخ عثمان والتقينا بالأخ/ نبيل محسن علي سعيد رئيس اللجنة الأصلية الذي تحدث عن مشاعره نحو الانتخابات، وماذا تعني بالنسبة له، فقال :الانتخابات تجربة ديمقراطية وهي ناجحة إن شاء الله، ولأول مرة نراها في بلادنا تأخذ المستوى التنافسي الصحيح، والملاحظ حتى الآن أن كل الاستعدادات التي تتم من أجل الانتخابات سليمة، وهو ما يشكل حافزاً للتنافس بشكل صحيح في العشرين من سبتمبر موعد الاقتراع.وعن دور المرأة في الانتخابات يقول الأخ/ نبيل : المرأة لها دور كبير وأساسي في الانتخابات، وإن كانت تمثل نصف المجتمع، فإنها تلد النصف الآخر، ولا ننسى أنها شريك أساسي للرجل، وبالتالي لا بد أن تأخذ حقها ومكانها الصحيح من خلال المشاركة في الانتخابات كمرشحة وناخبة وقد وصلت اليوم إلى مرحلة متقدمة، لكن عليها أن تناضل وعلينا - نحن الرجال - أن نساعدها كي تصل إلى مراحل أكثر تقدماً، لتشارك أخاها الرجل في كثير من المجالات كعامل استقرار وتوازن للمجتمع.ووجه الأخ/ نبيل دعوته المواطنين للمشاركة الفعالة في رسم اللوحة الديمقراطية يوم العشرين من سبتمبر من خلال توجههم إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم بكل حرية وأمانة.كما انصحهم بممارسة الديمقراطية التي نلاحظها اليوم من خلال معايشتهم للواقع، وألا يتركوا هذا الحق الخاص بهم يفوت عليهم.
[c1]الانتخابات ممارسة للديمقراطية[/c]كما تحدث الينا الأخ/ أمين ناشر عبدالملك رئيس الدائرة المحلية رقم (6)، قائلاً:الانتخابات هي ممارسة يتم بواسطتها تجسيد الديمقراطية من خلال التنافس الشريف بين المرشحين لتمثيل المواطنين في المجالس المحلية أو منصب الرئاسة.وعن مسؤولياتهم تجاه الدعاية الانتخابية التي يقوم بها المرشحون وأنصارهم قال :لهذا الغرض قمنا بتقسيم المنطقة الخاصة بدائرتنا إلى مواقع متساوية بين المرشحين. ونقوم بمراقبة سير الدعاية الانتخابية لجميع المرشحين، حتى لا تحدث أي خروقات أو مخالفات. وقريباً سيتم إعلان لجان صناديق الاقتراع، التي ستتحمل مسؤولية يوم الاقتراع، وسنقوم بتدريب هذه اللجان خلال الفترة القادمة حتى يتمكنوا من أداء أعمالهم والقيام بواجباتهم بشكل جيد.كما وجه الأخ/ أمين كلمة للمواطنين، حثهم فيها على ضرورة التوجه يوم عشرين سبتمبر إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم بكل حرية ونزاهة دون أي خوف من أحد أو تعبئة من جهة، وعليهم إعطاء أصواتهم لمن يريدونه في المجالس المحلية، أو في منصب رئيس الجمهورية.وقال أدعو المواطنين إلى الانضباط والالتزام للوائح والقوانين المنظمة لعملية الانتخابات.وعن دور المرأة في العرس الانتخابي يقول الأخ/ أمين :أدعو جميع النساء في بلادي إلى التوجه يوم الانتخابات إلى صناديق الاقتراع، وخصوصاً النساء المقترعات في الدائرة رقم (6) للإدلاء بأصواتهن إلى جانب إخوانهن الرجال، لضمان حقوقهن التي كفلها الدستور في اختيار من يمثلهن سواء في المجالس المحلية أو في منصب رئيس الجمهورية.[c1]ركيزة أساسية[/c]أما الأخ/ اسماعيل سعيد رئيس اللجنة الأصلية في مديرية دار سعد فقد تحدث إلينا قائلاً :الانتخابات تعد ركيزة من الركائز الأساسية للديمقراطية في بلادنا، التي اختارتها منذ قيام الوحدة في 22 مايو 1990م كنهج عام لنظام الحكم.وعن دور المرأة في الانتخابات أوضح الأخ/ اسماعيل رأيه قائلاً :لاشك في أن المرأة تشكل ركيزة أساسية في الانتخابات، لذا فقد أنشأت اللجنة العليا للانتخابات دائرة كاملة لقطاع المرأة، وجعلت المرأة مشاركة أساسية في جميع الدوائر الانتخابية والإشرافية والأصلية.[c1]اكمال المهام[/c]ونحن في اللجنة الأصلية في مديرية دار سعد بعد أن أكملنا مهامنا الأولية المتمثلة في استقبال طلبات الترشيح للانتخابات المحلية، بدأنا المرحلة الثانية من مهامنا، والمتمثلة في الدعاية الانتخابية التي ستستمر إلى تاريخ (9/19). وستكون المهمة التي تليها في تاريخ (9/20) مهمة الاقتراع، ومن المتوقع أن تصلنا اليوم أو غداً (يقصد يوم 11 أو 12 سبتمبر) اللجان الفرعية المشرفة على صناديق الاقتراع. وبدورنا سنقوم بتدريبها وتوزيعها على مستوى الدوائر المحلية، ومع تزويدها بجميع الوثائق والصناديق والكبائن الخاصة بعملية الاقتراع، مع إعطائها جميع المواد والمستلزمات الخاصة بيوم الاقتراع.وفي نهاية حديثه وجه الأخ/ اسماعيل نداءً لجميع المواطنين بضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع يوم (9/20) باعتباره يوم عرس واستحقاق ديمقراطي لشعبنا.[c1]تدريب اللجان الفرعية[/c]من جهته تحدث الأخ/ محمد قاسم سعيد رئيس لجنة في مركز (6) (و) عن المهام التي يقومون بها من أجل الاستعداد والتهيئة ليوم العرس الديمقراطي، فقال:نحن في اللجنة نقوم حالياً بالاستعداد لاستقبال اللجان الفرعية لاعطائهم التدريبات الخاصة بمهامهم للعمل على الصناديق.وفي مركز (6) ستكون صناديق الاقتراع موزعة على أساس أربعة صناديق للرجال، وصندوقان للنساء.ومن ضمن التوجيهات التي ستعطى للجان الصناديق كيفية استقبال الناخبين في المركز، حيث سيكون لكل صندوق اقتراع (400) ناخب، ولدينا في مركزنا الانتخابي ثلاثة مرشحين للمجالس المحلية وثمانية مرشحين للمجلس في المحافظة بالإضافة إلى خمسة مرشحين للرئاسة.وأضاف يقول : ومن مهامنا تدريب اللجان الفرعية على كيفية استقبال الناخبين وتعريفهم بكيفية استخدام البطائق الانتخابية التي تنقسم إلى ثلاثة أقسام، بطاقة انتخابية رئاسية وبطاقة انتخابية للمجلس المحلي للمحافظة والأخيرة تخص انتخابات مجالس المديريات.بالإضافة إلى تعريف الناخب الأمي أين يضع إشارة المرشح الذي يريد انتخابه، بالإضافة إلى ذلك سنعطي أعضاء لجان الصناديق دورة في كيفية كتابة تقارير المحاضر ولجان الفرز والتحضير الخاصة بآخر يوم للانتخابات والتي من خلالها يتم رفع أسماء الفائزين في الانتخابات الرئاسية والمحلية.وعن دور المرأة في هذا العرس الديمقراطي أوضح الأخ/ محمد قاسم ذلك بالقول :يتجسد دورالمرأة بمشاركتها للرجل في هذا الاستحقاق الديمقراطي، وذلك من خلال إدلائها بصوتها لمن ترضاه ممثلاً في الانتخابات.وهنا أحب أن أوضح أنه لن يكتمل الفرح بالعرس الديمقراطي إلا بمشاركة المرأة مشاركة فعالة.وفي نهاية حديثه وجه الأخ/ محمد قاسم دعوته إلى جميع المواطنين رجالاً ونساءً بضرورة التوجه يوم (9/20) إلى صناديق الاقتراع وإعطاء أصواتهم إلى المرشح الذي يريدونه بكل حرية وأمانة وصدق وإخلاص، من دون أن يخضعوا لأية ضغوط أو إملاءات سواء فردية أو حزبية.[c1]الانتخابات خطوة نحو الديمقراطية[/c]أما الأخ/ وليد أحمد عمر السقاف رئيس مركز (ف- 2) للدائرة المحلية رقم (2) في مديرية دار سعد فقد تحدث عن العرس الديمقراطي المتمثل بالانتخابات الرئاسية والمحلية التي ستجري في (9/20) قائلاً :إن الانتخابات المزمع اجراؤها يوم (9/20) الحالي تعد خطوة على طريق الديمقراطية لتوجيه المواطنين نحو ممارسة حقهم في اختيار رئيس الجمهورية والسلطة المحلية، بحسب ما كفله دستور بلادنا. كما ندعو المواطنين إلى عدم التنازل عن حقهم هذا.وعن دورهم في المرحلة الثانية من الانتخابات قال : في المرحلة الثانية يقع على عاتقنا مهام الإشراف على سير الدعاية الانتخابية للمرشحين وضبط أي مخالفات أو خروقات قد تحدث أثناء ذلك.والمهمة التي تليها تتعلق باستقبالنا اللجان الفرعية المشرفة على الصناديق وتدريبهم على الأعمال التي سيقومون بها يوم الانتخاب. وهي كيفية التعامل مع الناخبين والبطائق الانتخابية وسجلات القيد وكبائن الاقتراع السرية وغيرها من الأمور المتعلقة بنجاح عملية الاقتراع وهذه تعتبر المهمة قبل الأخيرة ثم تأتي العملية الأخيرة في الانتخابات ولضمان إنجازها على أكمل وجه سنقوم في الفترة القليلة المتبقية بتدريب اللجان الفرعية على كيفية كتابة التقارير ومحاضر الفرز والتحضير لإعلان أسماء الفائزين بالانتخابات وهذه العملية ستبدأ من تاريخ 9/12 وستستمر أسبوعاً كاملاً.وأجدها فرصة من على منبر صحيفة( 14 أكتوبر) الغراء أن أدعو جميع المواطنين رجالاً ونساءً ممن بلغوا السن القانونية التي تسمح لهم بالاقتراع إلى المبادرة يوم 9/20 بالتوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم دون خوف، وعدم التفريط بحقهم الدستور أو الانجرار وراء المهاترات أو الفتن التي قد تحدث بين المرشحين.وعلى الناخب الإدلاء بصوته بكل حرية وأمانة وإخلاص.وكان ممن تحدث الينا الأخ/ راشد بن راشد يحيى عضو في الدائرة (28ي10/) مديرية دار سعد حيث قال : الانتخابات بالنسبة لي مثل جميع المواطنين تعني حقاً من حقوقي التي كفلها الدستور وهي ترسيخ للديمقراطية في وطننا اليمني وفيما يخص مهامهم في الأيام المتبقية قبل 9/20 قال أنهم بصدد استقبال اللجان الفرعية ولإعطائهم دورة تدريبية من قبل رئيس المركز تستمر لمدة أسبوع أبتداءً من تاريخ (9/12) حول كيفية التعامل مع الناخبين والسجل الانتخابي وصناديق الاقتراع وكذا البطائق الانتخابية وكذلك كيفية إعداد تقارير بمحاضر الفرز والتحضير ومن ثم إعلان اسماء الفائزين بالانتخابات.وعن دور المرأة قال :يجب على كل النساء المشاركة في العملية الانتخابية كحق كفله الدستور لهن مثلهن مثل الرجال وعليهن يوم 20 سبتمبر الحالي التوجه إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهن بحسب ما تمليه عليهن ضمائرهن .وكان آخر المتحدثين معنا هو الأخ/ محمد الأصبحي رئيس الدائرة الأصلية رقم (11 ك) الذي قال لنا: نحن الآن في المرحلة قبل الأخيرة من مهامنا والتي نقوم فيها بالاشراف على سير الدعاية الانتخابية لجميع المرشحين بين أوساط ناخبيهم وفور انتهائها سنبدأ المرحلة الأخيرة من عملنا والمقرر أن تبدأ في تاريخ 9/12 وتستمر اسبوعاً واحداً حيث سنقوم خلالها باستقبال اللجان الفرعية وتدريبهم على كيفية العمل والتعامل مع صناديق الاقتراع والناخبين وسجلات القيد وسنعطيهم دروساً في كيفية تعريف الناخبين بالبطائق الانتخابية الثلاث والطريقة الصحيحة والمثلى لوضع الاشارة بشكل في المكان المخصص للمرشح الذي يريد اختياره سواء لمنصب رئيس الجمهورية أو لععضوية المجلس المحلي في المحافظة أو لعضوية المجلس المحلي للمديرية.كما شدد على ضرورة مشاركة النساء في العملية الانتخابية.