[c1]ذي إندبندنت : معركة بغداد[/c]تحت عنوان "من داخل بغداد: المدينة المشلولة بالرعب" قالت صحيفة(ذي إندبندنت) البريطانية إن ما يجري الآن في بغداد أحداث جهنمية تتجاوز ما يمكن للرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير تصوره.وقالت الصحيفة إن الرعب أصبح يستحوذ على الجميع حتى سائقي السيارات أصبحوا خائفين من التنقل من مكان لآخر بسبب الحواجز التي يقيمها المقاتلون هنا وهناك, إذ قد يفقد السائق حياته إن كان الحاجز مقاما من طرف طائفة دينية غير طائفته, كما أن بعض الأحياء تتبادل قذائف الهاون كل ليلة.واستغربت الصحيفة كيف أن الأميركيين الذين احتلوا بغداد قبل أربع سنوات لا يسيطرون إلا على النزر اليسير منها، فهي الآن قد تفككت إلى مناطق سنية وشيعية يعامل فيها الغرباء بحذر شديد وتطلق عليهم النار إن هم فشلوا في إيضاح سبب وجودهم بتلك المنطقة.وأضافت أن الرعب في بغداد وصل حدا جعل الكثيرين من السنة يتوقعون قبل أسبوعين أن تكون "معركة بغداد" النهائية الرامية إلى قتل السنة وطردهم من العاصمة العراقية قد بدأت بالفعل, إلا أنهم يعتقدون الآن أن الشيعة أخروا شن المعركة الأخيرة حتى تنتهي الولايات المتحدة من عمليتها العسكرية الأخيرة.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التايمز : التخلي عن بوش[/c]قالت صحيفة (تايمز) البريطانية إن الديمقراطيين كانوا أول من نأى بنفسه عن سياسات بوش في العراق تلاهم الشعب الأميركي, وها هو الآن حزب بوش الجمهوري نفسه يتخلى عن رئيسه.وذكرت الصحيفة أن الشيوخ الأميركيين عن الحزب الجمهوري تتالوا على المنصة واحدا تلو الآخر ليعبروا عن معارضتهم خطة بوش بإرسال مزيد من القوات الأميركية إلى العراق.وأضافت أن ولاء الجمهوريين لبوش سيتضاءل أكثر كلما أحسوا أنه أصبح أقل شعبية.وذكرت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية أن بوش حاول عن طريق استخدام حيله القديمة أن يجلب مزيدا من التأييد لخطته عندما قال إن المعارضين لها إنما يسحبون البساط من تحت أقدام الجنود الأميركيين المقاتلين خارج الولايات المتحدة.لكن الصحيفة لاحظت أن ردة الفعل الفاترة على هذا الكلام دليل على أن أوان كسب تأييد كلا الحزبين حول سياسة العراق قد ولى.وفي موضوع متصل قالت صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية إن أعضاء البرلمان البريطاني اتهموا بلير بالاستهزاء بمجلسهم لأنه لم ينتظر معهم حتى يسمع احتجاجاتهم الخاصة بكيفية تعامله مع الفوضى في العراق.ونقلت الصحيفة عن سير منزيز كمبل, زعيم حزب الديمقراطيين الليبراليين شجبه الشديد لمغادرة بلير المبكرة, متهما إياه بأنه إنما غادر لتفادي نقاش الشأن العراقي.كما نقلت عن أليكس سلموند زعيم الحزب الأسكتلندي الوطني قوله "لماذا كان بلير متحمسا بشكل كبير عندما وقف أمامنا لإقناعنا بجر بريطانيا إلى هذه الحرب الكارثية, بينما بدا ممانعا عندما أريد منه تفسير الكيفية التي يمكننا الخروج بها من هذه الورطة"؟ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ذي إندبندنت : مزيد من العنف[/c]تحت عنوان "حزب الله يحذر لبنان من أنه سيشهد مزيدا من العنف" قال روبرت فيسك في (ذي إندبندنت) البريطانية إن المعارضة اللبنانية التي يتزعمها حزب الله قالت بعد أن أزالت المتاريس التي كانت قد وضعتها لشل الحركة على الشوارع اللبنانية إن الأسوأ لم يلجأ له بعد.وأضاف فيسك أنه إن لم يكن قتل ثلاثة أشخاص وجرح 120 آخرين وتحفيز صدام الشيعة بالسنة والمسيحيين ببعضهم يعني الأمر الأسوأ, فما هو المخطط المقبل"؟وأكد فيسك أن العنف لم يكن من أنصار حزب الله لكنه جاء من حلفائهم من حركة أمل, كما أن العنف على الجانب المسيحي كانت بدايته القنينات التي رماها أنصار سمير جعجع على أنصار ميشال عون.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نيويورك بوست : تكتيكات الإبادة الجماعية[/c]كتب (ديفد بروكس) تعليقا في صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية قال فيه إن العراق دخل بداية حرب أهلية تعتمد أساليب الإبادة الجماعية, مضيفا أنها مرشحة -حسب كل المعطيات- لأن تشهد مزيدا من التدهور.وذكر بروكس أنه يوافق كريستيان كاريل التي كتبت تقريرا من بغداد في مجلة نيوزويك قالت فيه إن ما هو واضح الآن هو أن العراق أقرب بشكل كبير جدا من بداية الحرب الأهلية منه من نهايتها.وأضاف المعلق أن كل مقدرات أمراء الحرب التي أدت إلى القتل الجماعي في رواندا والبوسنة وسيراليون وغيرها جاهزة الآن في العراق, مضيفا أن رجالا أشداء وأغبياء يعتبرون في الظروف العادية حثالة المجتمع يتبوؤون منازل عالية وسط هذا الركام والفوضى والقلق بل ويصبحون زعماء يستحقون التبجيل والتقدير.وأضاف أن هؤلاء يقودون فرقا من رعاع الشباب الذين هجروا عالم الأخلاق ولم يكونوا ليؤمنوا أي مستقبل لهم بالعالم في حالة السلم, وهم لذلك يقتلون لمجرد التسلية وعلى الهوية وللمصالح الشخصية.وشدد على أن هؤلاء القتلة مرتاحون للكسب السهل عن طريق القتل والنهب بدل التعب والجهد.وقال بروكس إن ما سيزيد الطين بلة هو أن الظروف السيكولوجية لمن اقترفوا أبشع الإبادات الجماعية في العصر الحديث ماثلة في نفوس كثير من العراقيين الذين غيرت تجارب الصدمات والضغط المفرط طبائعهم, مما حول بعضهم إلى قتلة عدوانيين محترفين, وحول آخرين إلى مستسلمين خانعين وضحايا جاهزين.واعتبر أن الحل الوحيد المتبقي هو تفكيك العراق على أسس طائفية والحيلولة دون احتكاك بعضهم مع البعض الآخر كما وقع في البوسنة, ومن ثم جلبهم لطاولة المفاوضات والضغط عليهم للوصول إلى حل سلمي حتى لو كان "هزيلا".ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن تايمز : رمسفيلد من جديد[/c]نسبت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية لمسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قوله إن وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رمسفيلد فتح مكتبا له في آرلينغتون به سبعة موظفين يعملون له ويتقاضون رواتبهم من البنتاغون.وذكر المسؤول أن رمسفيلد يعمل مع البنتاغون تحت مسمى (مستشار لا يتقاضى راتبا)، مشيرا إلى أنه يحتاج لهذا العنوان كي يتمكن من مراجعة وثائق سرية وأخرى فائقة السرية أنتجت فترة توليه الوزارة.وأضاف أن الوزراء السابقين يحق لهم حسب القانون الحصول على مكتب يصنفون فيه وثائق أو يراجعونها أو حتى يأخذونها معهم كأرشيف أو لاستخدامها في كتب قد يكتبونها.وقالت الصحيفة إن من عمال البنتاغون من ينظر بعين الريبة لهذا المكتب, فمنهم من يستغرب حجم الطاقم المخصص له إذ يضم ضابطين في الجيش, والبعض يتساءل عن سبب عدم قيام رمسفيلد بالتصنيف المذكور في القترة ما بين إعلانه عن استقالته في الثامن من نوفمبر وبين مغادرته مبنى البنتاغون يوم 18 ديسمبر الماضيين.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن بوست : التصدي للصين[/c]تحت عنوان "رسالة الصاروخ الصيني" كتبت (أليزابيث أكونومي) تعليقا في صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية قالت فيه إن الوقت قد حان كي تتصدى الولايات المتحدة لتنامي التأثير غير الإيجابي للصين على العالم.وقالت المعلقة إن التجربة الناجحة لإطلاق الصين صاروخا مضادا للأقمار الاصطناعية أججت عاصفة سياسية كبيرة, بينما لا يزال الخبراء يحاولون معرفة من -بالتحديد- كان في الصين على علم بهذه التجربة وماهية حقيقتها ووقتها والمقصود منها.وعددت المعلقة بعضا من التحديات التي تمثلها الصين للولايات المتحدة بل وللعالم ككل, لكنها شددت على أن أهم شيء يجسد صعود الصين كقوة عالمية هو تجربتها الصاروخية الأخيرة, التي تجلى من خلالها غياب شفافيتها مما يفقدها أي مقدار من الثقة وحسن النية الذي كانت قد حصلت عليه خلال رحلتها الشاقة في الساحة الدولية، ويؤكد أن الصينيين ليسوا جاهزين حتى الآن لتبوؤوا دورا رياديا في العالم.وأضافت أنه إذا كان الأميركيون يريدون أن تصبح الصين قوة عالمية مسؤولة فإن عليهم أن يعززوا من مستوى ريادتهم للعالم ويدفعوا هذا البلد إلى مزيد من المسؤولية في تعامله مع قضايا تأمين الطاقة والتغيير المناخي وحقوق الإنسان, بل وحتى استخدام الأسلحة في الفضاء.
أخبار متعلقة