إسرائيل أنفقت ملياري دولار لضرب الاقتصاد المصري
القاهرة/14اكتوبر/وكالة الصحافة العربية: نشرت مؤخرا على شبكة الإنترنت ونقلت عنها صحف عالمية كبرى من مختلف الدول عدداً من الأخبار تحت عنوان «فنادق مصر الكبرى تصاب بالتسمم وأمراض مزمنة» وتضمنت الأخبار قائمة بأسماء عديدة لفنادق كبيرة ومنتجعات مشهود لها بالكفاءة السياحية على ساحل البحر الأحمر وفي أرقى مدن السياحة العالمية شرم الشيخ وطابا.وأكد خبراء ومتخصصون أن ذلك الأمر لا يمكن أن يكون عاديا ولا يمكن أن يكون إلا مؤامرة صهيونية كبرى على السياحة والاقتصاد المصري، وأشاروا إلى أن المؤامرة تنسج خيوطها بدقة جهات مشبوهة ويقوم على تنفيذها اللوبي الإعلامي الصهيوني، ويتضح ذلك من خبر عادي يفيد إصابة بعض السياح البريطانيين بالتسمم الغذائي وهي حالة عادية ربما تحدث في أي مكان نتيجة لعوامل مختلفة تحول بفعل فاعل إلي أزمة وأداة للضرب في مصر والهجوم على الفنادق المصرية وتشويه سمعتها وتحريض السياح على عدم السفر والسياحة في مصر وحثهم على كتابة شكاوي في الفنادق المصرية في حالة تعرضهم لأي أذى أو لا.وقالوا إن صفحات أنشئت على الإنترنت تحمل أسماء فنادق مصرية، وكل صفحة خاصة بفندق تحذر السياح من الإقامة فيه وتشجعهم على كتابة شكاوي بالسلبيات وتلك الصفحات تنتشر على مواقع كثيرة معنية بالسياحة والسفر ومن أسمائها يتضح أنها تعطي لنفسها حقاً وهمياً للرقابة على الفنادق من قبيل «هوليداي ترافل ووتش» وغيرها والأدهي أنها تعرض على السياح أيضا تولي أمور المطالبة بتعويضات والتكفل بكل الإجراءات القانونية ضد الفنادق المصرية مجانا.وأوضحوا أن هذه الحملة ضد مصر بدأت مع شكاوى بعض البريطانيين الذين كانوا يستجمون على ساحل البحر الأحمر من إصابتهم بالتسمم الغذائي جراء تناولهم طعاماً ملوثاً حسب دعواهم لكن هذه الجهات المشبوهة استغلت هذه الواقعة في تحقيق أهدافها الخبيثة ضد مصر ، وبدأت تنسج تقارير على الشبكة بأن أعدادهم بالمئات وأن فنادق مصر منتشرة فيها عدوى وتصيب ببكتيريا السالمونيلا والإيكولاي، المسببتين لأمراض خطيرة مزمنة، وبدأت هذه الجهات تحرض البريطانيين على رفع دعاوى قضائية والمطالبة بتعويضات جراء الأضرار التي لحقت بهم وأفسدت عليهم الاستمتاع بالأجازة وهو حق يكفله لهم القانون البريطاني وأعلنت هذه الجهات تكفلها بكل شيء أمام المحاكم مجانا وامتدت المزاعم الخبيثة إلى عمالقة فنادق مصر بشرم الشيخ وطابا.وأكدوا أن المؤامرات الصهيونية على الاقتصاد المصري ليست بجديدة فهي مستمرة منذ وقت طويل والجدل حولها واسع ومستمر في الأوساط السياسية من تجسس على الاقتصاد ومحاولات ضرب عناصر القوة الاقتصادية المصرية، حيث قدم بعض أعضاء مجلس الشعب طلبات إحاطة وأسئلة حول تغلغل الصهاينة في بعض الشركات في مجال الغزل والنسيج والبترول والبلاستيك والمشاركة في مزرعة مشتركة للأبحاث وغيرها من المشروعات ، مشيرين إلى أن عدداً من الأعضاء أثاروا مسألة قيام العدو بالحصول على بيانات عن العمالة والإنتاجية والتكاليف والتجسس على المناطق الصناعية الجديدة مثل العاشر من رمضان و6 أكتوبر وذلك لتحديد نقاط القوة التنافسية في الاقتصاد للعمل على ضربها، كما تقوم أجهزة الاستخبارات الصهيونية بالتعرف على التكنولوجيا وفنون الإنتاج المستخدمة في المصانع لمحاولة إجهاضها، كما أنها تسعى لجمع بيانات عن براءات الاختراع والابتكارات الجديدة وتحليلها لمعرفة نقاط القوة والضعف.وأشاروا إلى أن إسرائيل دأبت في السنوات القليلة الماضية على توجيه رسائل مدعومة ببيانات إلى مستوردي السلع المصرية في أوروبا وأمريكا وغيرها من دول العالم تحذرها من شراء السلع المصرية بحجة أنها ملوثة أو بحجة عدم مطابقتها للمواصفات أو أن مصر استعانت بعمالة من الأطفال أو المساجين في إنتاجها وأن هذا ضد حقوق الإنسان وذلك بغرض التأثير على سمعة المنتجات المصرية في الأسواق العالمية ، مؤكدين أن العدو الصهيوني يقوم بنفس الممارسات مع دول عربية أخرى.وأكدوا أن المخطط الصهيوني يستهدف صحة المصريين وخصوصيتهم من خلال المبيدات والهرمونات وأن خطورة تلك المبيدات لا تتوقف عند تغيير شكل وحجم وطعم الفاكهة فقط أو عند تسببها في إصابة المستهلك بتسمم بسيط، فهي تتعدى كل ذلك إلى ما هو أخطر على مستوى البيئة،مثل تلويث المياه لفترة طويلة تتجاوز عشرات السنين مما يجعلها وسطاً ناقلاً للأمراض المميتة وعلى مستوى صحة الإنسان فإن هذه الهرمونات والمبيدات تسبب العقم المزمن للرجال وتفقد النساء خصوبتهن!! وهذا ما كشف عنه تقرير للشبكة الدولية لتأثير المبيدات «السبان»وهي منظمة عالمية تتخذ من الفلبين مقراً لها، حيث أكدت أن وزارة الزراعة المصرية استوردت من شركات صهيونية 21 نوعاً من المبيدات الزراعية تعرف عالميا بـ«دستة أشرار» هذه المبيدات تتسبب في إصابة الإنسان بالسرطان والعقم، كما أنها السبب الرئيسي في تشوه الأجنة، ومن هذه الدستة: مبيد «وادي بروموكلوربريان» الذي يصيب الرجال بالعقم، كما أنه يترسب في المياه الجوفية لفترة طويلة حتى بعد التوقف عن استخدامه وهو ما أثبتته أيضا تقارير صادرة منذ 52 عاماً عن وزارة الزراعة الأمريكية منعت استخدامه، بعد أن ثبت أثره على المياه الجوفية في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى عديدة.وأضافوا وعلى رأس القائمة يأتي مبيد «إيثلين داي -برومايد» الذي يؤثر على خصوبة الذكور والإناث ويسبب السرطان، وكان قد تم استيراده لتعقيم الحبوب ورش أشجار الموالح وأيضا مبيد «كلوردين« و»هيتبا كلور« اللذان يترسبان في الخلايا البشرية ويسببان الأورام الخبيثة ومبيد «إتش. سي. إتش. ليندين»وكان يباع في الأسواق خلال الفترة الماضية بالرغم من انه محظور عالمياً وله تأثير خطير على أعصاب البشر والحيوانات ، و»كامفيكلو« أو »توكسافين« الذي يدخل الجسم عن طريق البشرة ويقتل أي شخص في حالة بلعه، وهو أيضا سام للأسماك وينتشر في مساحات واسعة بمجرد رشه و«د.د.تي» ويتراكم في الجسم في كل مراحل التغذية ويؤدي للتسمم الحاد و>تو- فور- فايف- تي< وهو مبيد للأعشاب الضارة ويحتوي على مادة الديوكسيين القاتلة للإنسان والحيوان واستخدمه الأمريكان في إبادة ثوار فيتنام في القرن الماضي.وأكدوا أنه سبق أن وردت إسرائيل لمصر خمسة آلاف شتلة زيتون فاسدة أدت إلي تدمير مساحة 130 ألف فدان في محافظة الفيوم واستوردت كلية الطب البيطري بجامعة قناة السويس «عجول» هي لشبكة إسرائيلية للتسمين واتضح أنها مصابة بأمراض خطيرة وفي استبيان حول زراعة الطماطم في الموسم الشتوي2000 /1002 في إحدى مناطق شباب الخريجين اتضح أن %85 من تقاوي طماطم الانفاق إسرائيلية وأن نسبة %100 من مستخدمي التقاوي يلجأون إلى جلب هرمونات محظورة ، كما تم استيراد مشمش مجفف وصلصة وبط وأوز ورومي وبن وشتلات فاكهة وتفاحة وتبغ وأسماك تونة وتقاوي ومبيدات وأسمدة وآلات ري وكتاكيت مشيرين إلي أن دراسة عن الحروب الاقتصادية أكدت أن المخطط الصهيوني في مجال الهندسة الوراثية يهدف إلى تدمير صحة الإنسان من خلال مشروع رصد له الصهاينة نحو ملياري دولار أطلق عليه اسم «شلوع» واستهدف إنتاج أسلحة تعتمد على توظيف الهندسة الوراثية في مجال الإنتاج الزراعي.