قرأت لك
حدث أن نظفت قبور من خانوا، و نقلت أسماءهم على مفكرة أخرى جديدة كما لو كانوا أحياء. ثم صرت أشطب أسماءهم على استحياء. اليوم تعلّمت أن أمزّق الصفحة. كلّما تقدّم بك العمر صَغُرَ دفتر هاتفك. أصبحت أكثر انفراداً و حريّة، فأنت لا تريد هاتفاً يدقّ بل هاتفاً يخفق.. و عليك ألا تشغل الخط بل أن تشغل وقتك في انتظار الحبّ، ( و... لما لا بإعادة نسخ دفترك الهاتفي) فحين سيدق هاتف الحب لن يترك لك وقتا لشيء !
