نعمان الحكيم بالطبع، أثلج صدري ما كتبه أستاذي العزيز التربوي الأستاذ / سمير علي يحيى، وكنت بقدر سروري، أتساءل: هل أنا فعلاً أستحق ذلك كله، وهل أقول: ليتني أستحق ذلك الثناء الذي أعتبره تاجاً فوق رأسي ما حييت، إذا كان فعلاً هو لسان حال كل البسطاء الطيبين أمثال الكريمين. السميرين العزيزين.* وبالطبع.. كان أول المتصلين المذيع والمخرج المتألق.. سمير يحيى الوهابي الذي نشرت صورته (خطأً) مع عمود أقواس المعنون (هذا هو الحكيم) أتصل مهنئاً ومعاتباً .. إذ إنه فوجئ بصورته، أما الكلام فهو للتربوي سمير علي يحيى، وكلا السميرين أخوان عزيزان، أعتز بهما وبما هما فيه من كباسة ونبل أخلاق.. ولكن الخطأ ليس بالفادح، والحمد لله أن كان السمير بدل السمير، وهما يستحقان كل تقدير..* الحقيقة وأنا المتواضع في كتاباتي منذ عام 1977م، عندما أخذ بيدي الأستاذ الصحفي البارع في “14أكتوبر” محمد قاسم نعمان، متعه الله بالصحة والعافية، وأنا أشعر أن جهدي ما هو إلا نقطة في بحر أو محيط الكتابات الكبيرة لأساتذة أجلاء، اكتسبنا منهم المعرفة وصنعة الحرفة وأغلبهم قد توفاهم الله لكنني أتذكر العظماء ممن أغترفت من معينهم، ولهذا أدين لهم بما أنا فيه حتى مماتي ومن هؤلاء العظام (المرحوم/ أحمد سالم الحنكي، والمرحوم فاروق مصطفى رفعت، والمرحوم معروف حداد، والمرحوم أحمد مفتاح عبدالرب) وعشرات الكبار الذين لا يتسع المجال هنا لذكرهم.. إضافة إلى الذين مازالوا بيننا أمثال الأساتذة/ أحمد الحبيشي، أحمد قاسم نعمان، نجيب مقبل، علي حسين يحيى القلم المتألق/ سلوى صنعاني، هدى فضل، محمد مخشف وعدد كبير ما يزال بين ظهرانينا، ولعلي لا أبالغ إن قلت إن أخي وزميلي الأستاذ الأديب الشاعر جلال أحمد سعيد مدير القسم الثقافي هو الذي أهديه هذا النجاح من خلال الصفحة الثقافية وعمود (أقواس) بالذات لأننا فعلاً تتلمذنا على كبار الكتاب ودرسنا في كلية التربية معاً (فلسفة وعلوم اجتماعية) ولهذا كان التناغم.. فله ولكل الكبار هذا الحب من معين لا ينضب إن شاء الله.. * والشكر لمن آزرني بالكلمة أو الرسالة من زملاء وأساتذة وتربويين منهم الأخوة/ عمر عبود العفاري - الصحافي والنقابي، الشهير والأستاذة هناء عبدالكريم، مدرسة تاريخ في عثمان عبده الثانوية، وكل الزملاء الذين لم أتذكرهم لأنهم كثر.. وإن شاء الله أكون في ما تبقى من حياتي، الصوت الذي ينقل هموم ومشكلات الجميع على (14أكتوبر) أو (الأيام) أو (التجمع والجمهوري) إلخ.ولا أنسى احتضان (الأيام) لي وتمكيني من الظهور والإبداع الذي أعتبره تاجاً بالدرر ما حييت، ولكل الصحف الأخرى أحني هامتي تقديراً وأحتراماً!
أخبار متعلقة