[c1]لا خوف ما خدموا أميركا[/c] تحت هذا العنوان قالت صحيفة( غارديان) في افتتاحيتها إن اقتحام المسجد الأحمر في إسلام آباد بباكستان أدى أمس (الأول) إلى مشاهد لم يسبق لها مثيل في وسط العاصمة الباكستانية، وأضافت الصحيفة أن باكستان ظلت منذ بداية الجهاد ضد الروس في أفغانستان تستخدم المحاربين الإسلاميين أداة لخوض حروبها نيابة عنها.وقالت إنها دفعتهم إلى القتال وكالة عنها في كشمير والبنجاب الهندي وبنغلاديش.وقارنت الصحيفة بين ما يجري في المسجد الأحمر وما جرى في الهند عام 1984 عندما قامت إنديرا غاندي رئيسة الوزراء الهندية آنذاك باقتحام المعبد الذهبي بآرمستار, مما دفع السيخ المتطرفين إلى اغتيالها، وأضافت أن مشرف, الذي تعرض حتى الآن لأربع محاولات اغتيال، إنما يراهن بحياته الآن, كما فعلت غاندي.وحذرت الصحيفة الغرب من مغبة المراهنة على مشرف قائلة إن باكستان يجب أن تدار بحكومة ديمقراطية لا بجنرال يترنح من أزمة قاتلة إلى أخرى.واعتبرت فرزانا الشيخ في مقال لها في صحيفة (تايمز) أن مشرف المثخن بالأزمات إنما يلعب الآن بالنار، وأضافت أنه سيحاول يائسا أن ينقذ سمعته وسط الدمار الدموي الذي خلفه قراره اقتحام المسجد.وأشارت إلى أنه يريد أن يبدو للغرب, وخاصة الولايات المتحدة, كما لو كان حصنا حصينا ضد التشدد، لكن فرزانا أكدت أن ما قام به مشرف خلال حكمه وضع باكستان بصورة خطيرة خارج الطريق الصحيح, مضيفة أنها الآن تواجه أسوأ أزمة تشهدها منذ انفصال بنغلاديش عام 1971. إلى ذلك اعتبر إيزامبارد ويلكينسون مراسل صحيفة(ديلي تلغراف) في إسلام آباد أن اقتحام المسجد مذل لباكستان، وحذر من أن باكستان في ذكرى إنشائها الستين وبالسلوك الأخرق الذي تنتهجه واعتمادها المقزز والمهين على الأموال الأميركية تبدو قوة نووية مكروبة وسط سيرك النادي النووي الدولي.وتحت عنوان "لحظة حرجة لزعيم يتعرض لهجوم مزدوج" قالت صحيفة( ذي إندبندنت) في افتتاحيتها إن قرار اقتحام المسجد الأحمر يمثل وقفة حاسمة في رئاسة مشرف، وأضافت أن التحدي الذي يواجهه مشرف من الناشطين الإسلاميين في تزايد, إلا أنه رغم ذلك يبدو وكأنه يريد أن يظل أرستقراطيا واضعا نفسه فوق حكم القانون ورافضا إشراك أي قوى أخرى, حتى لو كانت علمانية, في السلطة معه.وأكدت أن أحداث المسجد الأحمر ستعزز ما يعتقده الكثيرون من أن مشرف ليس سوى دمية في يد الغرب يحركها كيفما شاء, حتى لو ظل الكثيرون في الغرب يعتقدون أنه لا يزال مطالبا بفعل المزيد للتصدي للإسلاميين.وأكد عمران خان زعيم الحركة الباكستانية من أجل العدالة والعضو في البرلمان الباكستاني في مقال له في( غارديان) أن القواعد تتغير عندما يخدم الدكتاتوريون المصالح الأميركية، وقال عمران إن حصار المسجد يظهر السعي اليائس لمشرف لإظهار نفسه كما لو كان عنيدا وقاسيا في حربه على الإرهاب, لكنه في الواقع ليس سوى صديق للإرهابيين.وطرح عمران بعض الأسئلة لتبرير ما ذهب إليه فتساءل عن السبب الذي جعل الجيش الباكستاني ينتظر طويلا قبل أن يتدخل وعن الكيفية التي استطاع بها المتحصنون في المسجد إدخال السلاح إليه رغم ما يطوقه من أجهزة أمنية ورجال شرطة, وعن السبب الذي جعل الحكومة تحجم عن اللجوء لوسائل أخرى كقطع الكهرباء عن المسجد مثلا.واتهم النائب الجنرال مشرف بأنه إنما خطط لهذه الحادثة ليلفت الأنظار عن الاحتجاجات المتواصلة على إقالته كبير القضاة الباكستاني.لكنه تنبأ بأن تنتج هذه العملية نتائج عكسية خطيرة قد لا يستطيع مشرف الصمود في وجهها.وختم المعلق بقوله إن الغرب لن يكسب ود الباكستانيين ما دام يتعامل معه بمعايير مزدوجة صارخة, قائلا "هل الدكتاتوريون مقبولون عندما يكون وجودهم ضروريا لخدمة المصالح الأميركية, حتى لو دمروا في تلك العملية آمال شعب في الديمقراطية ؟ وهل الإرهابيون مشكلة فقط عندما يكون الدم الغربي هو الذي يسفك؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصراع بين طهران وواشنطن[/c]تحت عنوان "أيدي طهران الملوثة بالدماء" كتبت صحيفة (واشنطن تايمز) في افتتاحيتها أنه مع تزايد الضحايا الأميركيين والعراقيين، أصبح القادة العسكريون الأميركيون أشد رغبة في نقد دور طهران على تأجيجها العنف في العراق.وذكرت الصحيفة على لسان اللواء كيفين برغنر أن طهران كان لها دور مباشر في هجوم 20 يناير على مركز كربلاء الإقليمي للتنسيق المشترك الذي قتل فيه خمسة أميركيين، أربعة منهم قتلوا بعد خطفهم من قبل متطرفين تدعمهم إيران كانوا يرتدون ملابس أميركية ويحملون هويات مزيفة.وكشف كيفين في مؤتمر صحفي في الثاني من يوليو أن جماعة حزب الله "الإرهابية العميلة لطهران" متورطة في تنظيم وتدريب الجهاديين العراقيين المعروفين باسم المجموعات الخاصة الذين يهاجمون الجنود الأميركيين في العراق.وأضاف أن قوة القدس، وهي وحدة خاصة تابعة لسلاح الحرس الثوري الإيراني متخصصة في تمويل وتسليح الحركات الإرهابية، تنفق نحو 3 ملايين دولار شهريا لإحضار نحو 60 متمردا عراقيا في كل مرة إلى ثلاثة مراكز تدريب قرب طهران.حيث يتم في هذه المعسكرات، التي تديرها قوة القدس بالتعاون مع حزب الله، تعليم هؤلاء كيفية تنفيذ التفجيرات وعمليات الخطف واستخدام الصواريخ والهاونات والعبوات الناسفة المرتجلة لقتل وتشويه الجنود الأميركيين.وختمت الصحيفة أن هذه التفاصيل التي ذكرها كيفين هي غيض من فيض على آخر الأدلة على الأدوار الحقودة لطهران وحزب الله في العراق التي تعود إلى العام 2003 أو قبل ذلك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أولمرت يدعو الأسد إلى التفاوض [/c] نقلت (صحيفة أروتس) شيفا اليمينية ملخص المقابلة التي أجرتها قناة العربية الفضائية مساء الاثنين مع رئيس الوزراء إيهود أولمرت والتي ركزت على الأسد وعباس وحماس وحزب الله.وقد دعا أولمرت، وهو يتحدث من مكتبه في القدس، إلى مفاوضات مباشرة مع الرئيس السوري بشار الأسد وشرح وجهة نظره في تصدع صف قيادة السلطة الفلسطينية، كما أصدر تحذيرا مقنّعا لقائد حزب الله حسن نصر الله.
أخبار متعلقة