صنعاء/سبتمبرنت:تسببت كوارث السيول الجارفة والفيضانات التي شهدتها اليمن والمسجلة عالمياً من خلال بعثات الأمم المتحدة أو المنظمات غير الحكومية في وفاة 545 شخصاً وتشريد أكثر من 162الفاً آخرين خلال الفترة من 1990م وحتى نهاية العام الماضي 2005م. وأشار الأخ عبد الخالق الغابري مدير عام الطوارئ البيئية بوزارة المياه في ورقته المقدمة إلى ورشة العمل الخاصة بالتخطيط للطوارئ البيئية إلى أن اليمن من أكثر الدول تعرضاً لهذا النوع من الكوارث الطبيعية والتي تتربط ارتباطا مباشراً بحياة البشر وبقاء أنظمة بيئية مختلفة ناتجة عن شحة المياه الجوفية وتدهور بيئتي للمناطق الجبلية سواء من حيث ارتفاع معدلات السيول الجارفة أو تعرض سكان المناطق الجبلية لكوارث الجفاف وتقارب المياه. مضيفاً أن تلك الكوارث الطبيعية التي تحدث نتيجة زيادة منسوب المياه المفاجئ وجريان السيول وجرف المنازل تسبب في وفاة 545 شخصاً وتشريد 162150 آخرين , فيما بلغ عدد المتضررين من تلك الفيضانات والسيول 148725 شخصاً في مختلف المحافظات. ونوه الغابري أنه يمكن الوقاية من هذا النوع من الكوارث باستخدام برامج تأهيل المدرجات واستزراع الغابات واستخدام نظم وتقنيات الحصاد المائي وتصريف السيول.
وفاة 545 شخصاً وتضرر أكثر من 162 ألفاً
أخبار متعلقة