قرأت لك
( ماذا تُحبُّ من النساء ْ ) ؟قالتْ لي الخنساءُ سائلة ً وما عزّت ْ إجابتها ولكنَّ الثناء ْيبقى قصيرَ الطول ِ في شَفتي أحبُ .. أقولها ..أحب سيدة َ المساء ْتلكَ التي تستبدل ُ الأدوارَ إن حلَّ الدجىفتكون بدرا ً إن أردت ُ الضوء َمدفأة ً إذا عـزَّ الغطاء ْوتكون رائحةَ الخزامى إن أردت ُ العطر َتأتيني بورد ٍ ما عرفت ُ شبيهه ُ يوما ًوتأتيني بأقمار السماءْلم تقبل الخنساء ُ ما أبدي فقالتْ مرة ً أخرى صراخا ً ( شاعري ..ماذا تحب من النساء ْ ) ؟فذكرت ُ قارئة ً لشعري قلت ُ من تقبل ُ أو قد بات َ يرضيها جنون ُ الأدباء ْوالتي تسهرُ كي تقرأ شيئا ًفقالتْ ( لا تزد ْأنتَ لا تذكرُ شيئاً بأفانينِ النساء ْ )قلت ُ بعد الصمت ِ من أهوى فتاة ً مالها في الأرض ِ إن قلت ُ شبيها ًبخيال الشعراءْأول ُ العمر ِ لها قرن ٌ كأنَّ الدهر َ يعطيها من العمر ِإلى غير انتهاءْتفتديني بصباها وأنا منكسر ٌ في ظل ِ عينيها كأني سائح ٌ أبدا ً ما مَـلَّ