مسؤول محلي في محافظة ريمة يكشف:
صنعاء / مؤتمرنت:كشف مسؤول محلي بمحافظة ريمة عن خروقات انتخابية ونوايا تخريبية ومخالفات قانونية عديدة، مارستها مجاميع وقيادات إصلاحية خلال الانتخابات التكميلية في الدائرة (227) (مديرية السلفية) التي أجريت في الخامس من يناير الجاري، وأسفرت عن فوز مرشح المؤتمر الشعبي العام.وذكر مدير عام مديرية السلفية في تصريح نشر على موقع (المؤتمرنت) أن مقرباً لمرشح اللقاء المشترك قام بالاقتراع العلني في مركز للنساء، وهو المركز "ن" بنوفان، وذلك بدلاً عن الناخبات المقيدات في سجل المركز.مشيراً إلى نزول ميداني لمجاميع إصلاحية مسلحة انتشرت قبيل عملية الاقتراع في المراكز (د،ر، و، س، أ، ح، ي، ل، ع) بغية التأثير على إرادة الناخبين والناخبات ومحاولة إفشال عملية الانتخابات في حال عجزهم عن تغيير إرادة الناخبين لصالح مرشحهم، وذلك بافتعال المشاكل والفوضى التي أكد أنها حُلَّت في حينها، بهدوء وحتى لا تتحقق أهدافهم.وقال حميد الشائف- في معرض سرده التجاوزات القانونية والخروقات الانتخابية لمناصري مرشح اللقاء المشترك-(الإصلاحي) إنهم ضبطوا ليلة الاقتراع مجموعتين مسلحتين من عناصر الإصلاح على متن سيارة "هيلكس" غمارتين في المركز "ل" والمركز "ح" يقومون بتوزيع مبالغ مالية على الناخبين.مشيراً إلى أن حملة الدعاية الانتخابية لمرشح اللقاء المشترك تجاوزت الحدود الجغرافية للدائرة (227) مديرية السلفية؛ حيث يقول (انهم استعانوا بأربع سيارات على متنها مسلحين من الدائرة والمديرية المجاورة "مزهر"، والذين تواجدوا بدورهم في المركز "ص" يوم الاقتراع لنفس الغرض، وهو إحداث مشاكل وعرقلة الانتخابات).ورغم تكليف (50) خطيباً إصلاحياً من جامعة الإيمان بالانتشار في مساجد المديرية للتعبئة والتحريض ضد مرشح المؤتمر وجمع التبرعات المالية الباهضة من عدد من التجار والجمعيات الخيرية فشلت الحملة الانتخابية لمرشح اللقاء المشترك في التأثير على إرادة الناخبين والذين أدركوا أن مصلحتهم ومصلحة منطقتهم تكمن في التنمية والمنجزات وليس الوعود والشعارات.واعتبر الشائف البيان الصادر عن حزب الإصلاح -بتاريخ 17 يناير 2006م- بشأن نتائج الانتخابات التكميلية في الدائرة (227) محافظة ريمة، وما تضمنه من اتهامات وتشكيك في نزاهة الانتخابات اعتبره مبرراً تقتضيه الضرورة كذريعة أمام قواعدهم وهروباً من الاعتراف بالهزيمة وإعلاناً باستنفاد خيارات اللقاء المشترك في التأثير على الناخب وعدم جدوى الخطابات المملة والوعود الوهمية؛ حيث يقول: (أصبح المستقبل لا يخدمهم في المنطقة في العام 2003م خسر مرشح اللقاء المشترك "اشتراكي" أمام مرشح المؤتمر.. واليوم يخسر مرشح اللقاء المشترك "إصلاحي" أمام مرشح المؤتمر.. أي أن الخياران استنفدت جميعها).وأوضح مدير عام المديرية ما أورده بيان الإصلاح من خروقات وممارسات غير قانونية تنطبق عليهم قائلاً: (بكاء الإصلاح على مقعد الدائرة (227) من أجل إيجاد ذريعة لهزيمتهم أمام أعضاءهم وهم بهذا يمارسون التضليل والكذب على الناخب وأعضاءهم في آن واحد). مضيفاً: (في الميدان يطلقون الوعود الوهمية، وإذا فشلوا يقولوا زيف).وعن سر ما وصفه الشائف بـ(نياح) الإصلاح على مقعد ريمة الشاغر قال مدير عام المديرية: (ليس نواحهم هنا بكاء على ضياع مقعد في البرلمان). معتبراً فشلهم في حصد المقعد الشاغر مقياساً ومؤشراً لفشل مشروعهم المسمى حسب زعمهم إصلاح شامل على مستوى الجمهورية).مشيراً إلى توزيع مشروع اللقاء المشترك للإصلاح في كتيبات على جموع الناخبين في المديرية قبيل الانتخابات (هذا المشروع كانوا يراهنوا من خلاله على الفوز بالدائرة كنافذة للدوائر الأخرى ومؤشراً لنجاحهم في الانتخابات المحلية والنيابية القادمة).وقال إن قيادات في اللقاء المشترك وخاصة الإصلاح كانت تعتبر الأمر محسوم في الدائرة لصالحهم، لكن ما شهدته المحافظة من نهضة تنموية منذ قرار فخامة رئيس الجمهورية بإنشاء محافظة ريمة في 1 يناير 2004م، وما تبعه من إنجازات عملاقة تمثلت في شبكة الطرق البالغ كلفتها أكثر من (4) مليارات ريال على مستوى المحافظة كان نصيب مديرية السلفية منها (3) خطوط (كل هذا دفع بالناخب لتحمل مسئولياته، ومنح صوته لمن يستحقه، وأن يقول نعم للتنمية ونعم للمنجزات).ويرى الشائف مبرراً آخراً لبيان الإصلاح حيث يقول: (المديرية شهدت صراعات سياسية وأعمال تخريبية خلال السنوات الماضية، وكان رهانهم في السيطرة على المديرية لإرجاعها إلى الفوظى وإثارة البلابل ومن ثم الانطلاق منها لمناطق أخرى).مؤكداً أن إرادة الناخبين وحد سهم السياسي ووعيهم بمصالحهم وإدراكهم بأضرار ومخاطر الماضي جعلهم أكثر حرصاً على مستقبل أجيالهم ومصلحة منطقتهم.وكان خالد الصعدي مرشح المؤتمر الشعبي العام في الدائرة (227) بريمة نجح في حصد (10925) صوتاً مقابل (7344) صوتاً لمرشح المشترك أي بفارق(3000) صوت.