[c1]الثقة هي أول ضحايا الإرهاب :[/c]تحت -عنوان "التحدي الذي يواجه المسلمين المسالمين" كتبت مينت مارين تعليقا في (صنداي تايمز) قالت فيه إن الحقيقة إذا كانت كما يقال أول ضحايا الحرب, فإن الثقة هي أول ضحايا الإرهاب.وأضافت مارين "فيمن ستثق إذا كان من المحتمل أن يكون طبيب طفلك صاحب اللحية إرهابيا أو تكون محاسبة صندوق البنك ذات الخمار إرهابية؟"وأردفت تقول إن الكارثة تكمن في كون الثقة أمرا ضروريا في المجتمعات المدنية الحرة, وعندما تموت الثقة فإن العداءات الحقودة والامتعاض يتضخمان في حين تتقلص الحريات العامة، وأوردت كمثال على ذلك اندفاع ركاب قطار الخميس الماضي تجاه رجل ذي بشرة داكنة بعد انبعاث دخان في المقطورة التي كانوا يستغلونها, فركض ذلك الرجل بين صفوف المقاعد خوفا على حياته لكن الهلع تملك الركاب, فما كان منهم إلا أن أمسكوه لكن لحسن حظ ذلك الرجل فإنه لم يصب بأذى.لكن الأمر ربما كان أسوأ لو حصلت نفس الحادثة في أماكن أخرى -تقول الكاتبة- إذ ربما قتل المسافرون ذلك الرجل.وأوضحت أن "غالبية المسلمين غير إرهابيين حقيقة لا مراء فيها لكن الحقيقة الأخرى كذلك هي أن غالبية الإرهابيين مسلمون ينحدرون من مجتمعات إسلامية ويدرسون في مدارس إسلامية ويصلون في مساجد إسلامية".وتساءلت مارين عما يمكن فعله لاستعادة الثقة التي تضررت على أثر محاولات التفجير, فقالت إن على المسلمين أن يتوقفوا عن الاحتجاج على الكتاب والفنانين الذين يخالفونهم الرأي "وعليهم أن يقبلوا بواقع استحالة انتقامهم للتاريخ الإسلامي على الأرض البريطانية" وبدلا من ذلك أن يركزوا على الوئام والتفاهم والاندماج وإلا فإن الثقة ستختفي ويختفي معها المجتمع المدني الذي أغرى ذويهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ليس باسمنا ؟[/c]تحت هذا العنوان قالت( صنداي تلغراف) إن غضب المسلمين في بريطانيا من المحاولات الإرهابية التي استهدفت لندن وغلاسكو لا يقل حدة عن غضب غيرهم من البريطانيين، لكنها تساءلت عما إذا كان ذلك يعني أنهم سيكونون الآن أكثر استعدادا لمساعدة السلطات البريطانية في اجتثاث الإرهابيين.ورأت الصحيفة كمؤشر إيجابي على ذلك تصريح الأمين العام لمجلس مسلمي بريطانيا محمد عبد الباري, إذ قال "إن الشرطة وأجهزة الأمن تستحق دعمكم اللامشروط وتعاون كل قطاعات مجتمعنا بمن فيهم المسلمون".وتحت عنوان "المسلمون ملزمون بالمشاركة في هذه المعركة" قالت صنداي تلغراف في افتتاحيتها إن الوضع الأمني في بريطانيا مقلق الآن خاصة بعد تصريحات الأدميرال سير ألين ويست الذي كلفه غوردون براون بالإشراف على القضايا الأمنية في بريطانيا.ونقلت الصحيفة في عددها الصادر أمس عن ويست قوله إن الوضع الأمني في بريطانيا أسوأ الآن مما كان عليه في ظل زعامة أليزا مانيغر بولير لجهاز الاستخبارات البريطانية MI5 الذي تقاعد في بداية السنة, وصرح بأن هناك 30 مؤامرة قد يشارك فيها أكثر من 100 إرهابي عنيد.ويقول ويست إن هناك إمكانية للتصدي للخطر لكن ذلك قد يستغرق ما بين 10 و15 سنة "وإنه يستدعي تأمين تعاون كل المجتمعات الإسلامية" في بريطانيا، ويضيف أنه يمقت استخدام عبارة "الحرب على الإرهاب" متعهدا بألا يستخدمها أبدا لأنه يرى أنه من المهم أن ينعت الإرهابيين بأنهم "مجرمون" لتفادي أي ربط لهذه العبارة بالدين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فرق الموت :[/c]نقلت صحيفة (ذي أوبزيرفر) عن بيتر بيمونت مراسلها في العراق الذي رافق القوات الأميركية في إحدى عمليات تعقب خلية من فرق الموت قوله إن الأميركيين يلعبون مع هذه المجموعة التي تمتلك الآن سلاحا فتاكا "لعبة القط والفأر".وأوضحت الصحيفة أن معلومات استخبارية أكدت خلال هذا الأسبوع للأميركيين وجود عدد من العناصر من فرق الموت الشيعية في أحد المزارع بمنطقة ديالى وأن لديهم صواريخ من نوع "الشروق" التي كان حزب الله يستخدمها في مواجهته مع الإسرائيليين الصيف الماضي والتي أثبتت قوتها التدميرية الكبيرة، كما ذكرت أن مدى تلك الصواريخ يصل إلى ستة أميال ودقتها أكبر بكثير من كل ما استخدمه المقاتلون العراقيون حتى الآن, كما أن بإمكانها اختراق المصفحات والملاجئ المحصنة في المنطقة الخضراء، ويخشى الأميركيون من استخدام هذه الصواريخ ضدهم، خاصة أنهم لم يكتشفوا حتى الآن رغم حملات الدهم والتفتيش الواسعة في عدد من المناطق "مكان تخزينها". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مذاق الديمقراطية العراقية :[/c]نشرت صحيفة (جمهوري إسلامي) مقابلة خاصة مع السفير العراقي في طهران محمد مجيد الشيخ قال فيها إن تشكيل لجنة أمنية ثلاثية بمشاركة العراق وأميركا وإيران كان مقترحا إيرانيا، ولتحقيق الأمن في العراق لابد من المحادثات التي إن سارت في الطريق الصحيح فسيكون من نتائجها إحلال الهدوء في بغداد، ورأى السفير أنه كان من الأفضل أن تجري المحادثات بين طهران وواشنطن بصورة مباشرة لا أن يبقى كل طرف يطرح وجهة نظره من خلال وسائل الإعلام.وقال السفير العراقي في حديثه لجمهوري إسلامي: إنه يدرك وجود اختلافات كبيرة بين إيران وأميركا، خاصة أن الجمهورية الإسلامية تصف الولايات المتحدة بالعدو والشيطان الأكبر، وأن واشنطن أعلنت طهران جزءا من محور الشر، وأضاف أن الخلاف بين الجانبين لا يمكن حله في جلسة محادثات واحدة، وإن كان ما حدث يشكل الخطوة الأولى التي ستعقبها خطوات لاحقة وجلسات محادثات أخرى "نأمل أن تصل إلى نتائج مرضية".وأكد السفير للصحيفة أن العراق اليوم يقع "ضحية لهجمات إرهابية جبانة مدعومة من دول تفتقد الديمقراطية تقوم بتقديم العون المالي للإرهابيين".وردا على سؤال لجمهوري إسلامي بأن من يحكم في العراق هم الإرهابيون لا حكومة المالكي ولا الجيش الأميركي، أجاب الشيخ بالنفي مؤكدا أن "العمليات الإرهابية" قد تراجعت وأن عدد المفخخات الذي يصل إلى 7 أو 8 سيارات يوميا قد انخفض بصورة كبيرة وفقا للإحصاءات الرسمية العراقية، وأضاف أن مقرات "الإرهابيين" تتعرض لحملة منظمة من قبل الجيش العراقي في بعقوبة وديالى ومناطق أخرى قائلا "لا أنكر حدوث العمليات الإرهابية ولكني أعتقد أن الخطة الأمنية في العراق نفذت بنجاح وحققنا الكثير من التقدم".
أخبار متعلقة