مشائخ وأعيان وبرلمانيون وتربويون ومواطنون من أبناء صعدة لـ(14 اكتوبر):
[c1] *لا لحمل السلاح...نعم للأمن والاستقرار [/c]تتوالى ردود الأفعال وتزداد الأصوات المؤيدة لقرار منع حمل السلاح في جميع محافظات الجمهورية منذ صدور القرار مطالبة الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية بالاستمرار في تنفيذ القرار.ففي محافظة صعدة عبرت العديد من الشخصيات الاجتماعية من مشايخ ووجهاء وأعضاء مجلس النواب ومثقفين ومواطنين عبروا عن ارتياحهم الكبير بصدور قرار منع السلاح.وأبدوا ارتياحهم وتأييدهم للقرار واصفين إياه بالصائب والحكيم مؤكدين في أحاديثهم لصحيفة(14 أكتوبر)أن تطبيق القرار ينبغي أن يكون على الجميع وألا أحد فوق القانون.الاستطلاع التالي يسلط الضوء على مجمل الآراء حول قرار منع السلاح وهاكم الحصيلة.[c1]وطن خالٍ من السلاح [/c]- كانت البداية مع الشيخ علي حسين المنبهي عضو مجلس النواب بالدائرة(266)الذي تحدث قائلاً:-كان هذا القرار من أحسن القرارات والمطلوب أن يستمر تطبيقه ولا يكون هناك تناقض سواء في العاصمة صنعاء أو غيرها من عواصم المحافظات ونطلب من الجهات الأمنية أن تشدد وتستمر على نفس النمط الذي بدأت به وأن تساوي بين الناس وينبغي أن يكون الناس سواسية..حتى نخلص إلى وطن خالٍ من السلاح.[c1]لا يستثنى إلا الرئيس ونائبه [/c]- الشيخ/صالح بن هندي منسان عضو مجلس النواب لدائرة(270)تحدث قائلاً إن حمل السلاح ظاهرة سيئة للغاية وبالتالي لا بد من التخلص من هذه الظاهرة حتى على مستوى كبار الشخصيات الاجتماعية والمسؤولين ما عدا رئيس الجمهورية ونائبه وغيرهم ينبغي أن يظهروا بمظهر لائق وحضاري أمام الشعوب الأخرى ولا بد أن يكون هناك نظام على الجميع.أن تطبيق القرار واجب على كل شخص في الدولة وبخصوص أعضاء مجلس النواب والمشائخ وكبار الشخصيات الاجتماعية أرى أن يكونوا قدوة في تطبيق القرار ولا ينبغي أن تكون هناك استثناءات.- وفي السياق ذاته أشار الشيخ/فائز العوجري عضو مجلس النواب بالدائرة(271)إلى أن القرار كان صائباً متمنياً أن يكون تنفيذه رغم أنه جاء متأخراً ولكنه أبدى اعتراضه على آلية تنفيذ القرار قائلاً:هناك أخطاء كثيرة في آلية تنفيذ القرار أو في الأشخاص الذين يقومون بتنفيذه إذ ينبغي أن يكونوا على مستوى من المسؤولية بحيث يستطيعون أن يتعاملوا مع الناس وأن يراعوا وضع بعض الناس وظروفهم.فهناك أشخاص لا يستطيعون أن يمشوا إلا بسلاحهم فهناك مشاكل الثأر خاصة عندنا في صعدة مع ظهور التمرد حيث برزت مشاكل كثيرة.وأضاف العوجري هناك بعض الأشخاص يلف ويدور بسلاحه في العاصمة منذ صدور القرار وإلى الآن رايح جاي ولا أحد يمنعه ولا قد مسكوه ولا أدري هل هم يتعمدون أشخاصاً دون آخرين.[c1]يجب إعطاء مساحة أكبر لحل قضايا الثأر [/c]- بدوره تحدث الشيخ/عامر بشيت أبو عبيد شيخ المهادر الأمين العام لاتحاد القوى الشعبية قائلاً:-أن الإنسان بطبعه يحب الأمن والأمان ونحن بدورنا نؤيد قرار منع حمل السلاح كون هذه الظاهرة سيئة وأثرت سلباً على مسيرة التنمية وعلى الاستثمار ولكن نرى أن تعطي مساحة أكبر لحل قضايا الثأر إذ أن هذه الظاهرة مرتبطة ارتباطاً كبيراً بحمل السلاح فإذا تم القضاء على ظاهرة الثأر فمن السهل جداً تطبيق قرار منع حمل السلاح خاصة وأن هناك جدية من القيادة السياسية في تنفيذ هذا القرار وقد لقي تقبيلاً من الجميع.[c1]كمال الإنسان لا يمكن جلبه من خارج شخصيته [/c]- الأخ/محمد يحيى عزان مدير عام إذاعة صعدة قال:-ما قامت به الدولة من إجراءات لمنع حمل السلاح لاسيما في المدن الرئيسية يعد خطوة مميزة على صعيد بناء مجتمع متحضر مسالم يتسلح بأدوات الحياة(الفكرة النيرة والكلمة المؤثرة)بدلاً من أدوات الموت والدمار.وأضاف ونحن نعلم أن السلاح إنما يحمل في بلادنا للأسباب التالية:--الخوف الذي يصيب البعض بسبب النزاعات المختلفة والتنافس السلبي على المكاسب والممتلكات ولكننا نأمل أن يزول ذلك بتخلي الجميع عن السلاح واستبدال سطوته بقوة القانون،وتأثير الكلمة والحوار،وهذا يحتم على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها باتخاذ وسائل ناجحة في فصل الخصومات وإنصاف المظلومين ولا تتساهل في حسم القضايا أو تترك مجالاً للتلاعب بمصالح الناس.- التسلط والهيمنة،وهذه ستزول بزوال أسبابها وتحكيم القانون على الجميع والرجوع إلى قيم الدين إلى جانب التوعية المستمرة التي تجعل المجتمع ينظر إلى المتسلطين بازدراء،باعتبارهم يشكلون مظهراً غير حضاري لا يليق بإنسان الحاضر.-التباهي والتفاخر،وهذا سوف يزول،بتمثل القدوة الحسنة فلو أن رجال الدولة،ووجهاء القبائل،وكبار الأثرياء تخلوا عن المبالغة في مظاهر التسلح لاتخذ منهم الآخرون قدوة حسنة ولعلموا أن كمال الإنسان لا يمكن جلبه من خارج شخصيته.-العادات والتقاليد في بعض المجتمعات.وهذا أمره سهل،لأن الناس لا يمانعون من تغير العادات والتقاليد إلى ما هو أحسن،المهم أن يكون هنالك توعية سلمية وقدوة حسنة.وفي الأخير أعتقد أن على المجتمع أن يساعد الدولة في تطبيق القرارات المتعلقة بهذه القضية لما لذلك من مردودة إيجابي على حياة الناس أمناً وسلامة وهدوءاً.- الأخت أمة الباري رئيس اتحاد نساء اليمن فرع/صعدة تقول:إن صدور قرار منع السلاح يعد من أهم القرارات التي اتخذتها القيادة السياسية الحكيمة خاصة في هذه الظروف مع بروز ظاهرة الإرهاب والعنف والتطرف ولما لهذه الظاهرة من آثار سيئة على الأسرة والمجتمع ونحن نعرف كثيراً من الأسر فقدت أبناءها بسبب سوء استخدام السلاح.كما أن من مساوئ هذا السلاح هو أنه أدخل كثيراً من الأسر في مشاكل لا آخر لها منها قضية الثأر مثلاً والتي تحتل المرتبة الأولى من بين قضايا ومشاكل المجتمع.[c1]من أنجح القرارات[/c]- كذلك تحدث الأخ/ناصر كباس أمين عام كلية التربية والعلوم والأدب بصعدة فقال:الحقيقة إن قرار منع السلاح يعد من أنجح القرارات ونحن ندعم ونؤيد هذا القرار مع أنه أتى متأخراً وأتمنى أنه يستمر ويطبق على الجميع.أيضاً هناك أهم من منع السلاح هناك مطالب بمنع دخول السلاح إلى البلاد وتجفيف منابعه لأنه مهما منعنا حمل السلاح وعملية البيع والشراء والاتجار به مفتوح فكأن شيئاً لم يكن وليس بمقدوره الدولة تنفيذه.[c1]قرار تاريخي[/c]- الأستاذ/عيسى عاطف رئيس هيئة الرقابة بالاتحاد العام لشباب اليمن فرع/صعدة اعتبر القرار واحدا ًمن القرارات التاريخية لفخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مؤكداً ضرورة تعاون وتكاتف كافة شرائح المجتمع وخاصة أعضاء مجلس النواب والمشائخ وأن يكونوا قدوة لغيرهم وتمنى عاطف أن يستمر العمل بالقرار وأن لا يكون تطبيقه موسمياً حتى تنتهي وتختفي مظاهر التسلح. [c1]التوعية بالقرار من أهم أسس تنفيذه[/c]- الأستاذ/غالب علي قائد زناف مدير مركز الحشوة التعليمي يرى أن صدور قرار منع التجوال بالسلاح في عواصم المدن خطوة جبارة على طريق التنمية ولكنه يقول إن تنفيذه يحتاج إلى حكمة وسياسة وعدل في التطبيق فلا يصح أن نمنع أشخاصاً ونترك آخرين وأما توقيت القرار فقد كان مناسباً برغم إننا نرى أنه كان من المفترض صدوره قبل عشرات السنين وينبغي أن يكون هناك توعية في أوساط المجتمع بأهمية هذا القرار لأن التوعية بالقرار من أهم أسس تنفيذه.[c1]مطلب وطني[/c]- الدكتور/علي عاطف موظف في إدارة التثقيف والإعلام الصحي بمكتب الصحة بصعدة أبدى إعجابه الشديد بقرار منع السلاح وأكد أن ذلك يعتبر مطلباً وطنياً خاصة ونحن في القرن الواحد والعشرين الذي أتجه فيه العالم إلى العلم والصناعة...والاستثمار والسياحة وظاهرة حمل السلاح تتنافى وتتعارض مع كل ما ذكر- ويرى الأخ/رياض البعداني أن ظاهرة حمل السلاح والتجوال به أصبحت تؤرق جميع أفراد المجتمع وينظر على القرار الصادر من مجلس الوزراء بأنه عين الحكمة وتمنى أن يتم تطبيقه على كافة شرائح عندئذ سوف نرى ثمار هذا القرار ونجني فوائده.
من المسيرات المؤيدة لقرار منع حمل السلاح
من المسيرات المؤيدة لقرار منع حمل السلاح
جموع من المـؤيدين للقرار