ثمنوا مواقف الرئيس الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية
محافظات / متابعات:دان خطباء المساجد أمس في خطبتي الجمعة في أمانة العاصمة، وعموم محافظات الجمهورية جرائم الحرب الصهيونية التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة جراء العدوان الوحشي وحرب الإبادة التي تنفذها الآليات العسكرية للكيان الصهيوني, وما خلفته من مجازر بشعة ذهب ضحيتها مئات القتلى والجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ. واستنكر الخطباء الصمت العربي والدولي المطبق إزاء هذه الجرائم النكراء، داعين الأنظمة العربية والإسلامية، وكافة الفصائل الفلسطينية للتوحد، ونبذ الخلافات، والوقوف صفاً واحداً أمام آلة التدمير الصهيونية، وهذه المجازر البشعة. ووصفوا هذه الحرب « بحرب إبادة على شعب أعزل، ذنبه أنه يطالب باستقلاله وحريته ، واستعادة حقوقه المغتصبة من الاحتلال». ودعا الخطباء قادة الأمة العربية والإسلامية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فعلية وعملية لإيقاف الاعتداء على غزة. وجددوا التأكيد على إدانة كافة أبناء اليمن لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، ووقوف الشعب اليمني إلى جانب إخوانهم في فلسطين، مثمنين مواقف وجهود فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية في كافة المحافل القومية والدولية، ودعوته لعقد قمة عربية طارئة للوقوف أمام تطورات الوضع في قطاع غزة، إلى جانب إصداره توجيهات إلى الجهات المختصة بتبني حملة شعبية لجمع التبرعات لصالح أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تتولى الإشراف عليها الهيئة الشعبية اليمنية لنصرة الشعب الفلسطيني.وأكد الخطباء ضرورة الجهاد بالمال لنصرة إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة مصداقا لقوله تعالى:« إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون ».. وقوله تعالى:« إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ ... » .. وأكد الخطباء إن الجهاد بالمال اختبار لقوة العقيدة، ومقياس لصدق الإيمان، ووسيلة لتطهير النفس البشرية من الشح والبخل، وامتثال لأمر الله سبحانه وتعالى المالك الحقيقي والأصلي للمال .. وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك فقال:«من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا» (أخرجه الشيخان). وعقب أداء صلاة الجمعة أدى المصلون صلاة الغائب على الشهداء الفلسطينيين، وتلى ذلك جمع التبرعات النقدية من المصلين نصرة لإخوانهم الفلسطينيين في غزة.