[c1]روسيا برهنت على الضعف الغربي[/c] قالت صحيفة (واشنطن بوست) في افتتاحيتها إن روسيا حولت قرارالعقوبات الأممية على برنامج طهران النووي إلى برهان على الضعف الغربي.. وقالت الصحيفة إن مجلس الأمن الدولي تولى ملف إيران للضغط على طهران كي تكبح برنامجها النووي، غير أن ما حدث في الأشهر الماضية كان مختلفا كليا، لاسيما أن إيران مضت في تخصيبها دون حساب في ظل عرقلة روسيا لأي قرار دولي وإظهار نفسها بأنها قوة دولية قادرة على الوقوف في وجه الولايات المتحدة الأميركية.وأردفت قائلة إن نتيجة سياسة الاستخفاف هي أن الرسالة التي ستوجه لطهران لا تنطوي على أنها ستواجه عزلة أو تدميرا اقتصاديا إذا ما رفضت القرار، بل على عدم المبالاة بمثل تلك القرارات.. كما أن روسيا ستبدو وكأنها قوة دولية، أما إدارة بوش التي لم تتجرأ على بث شكواها للعلن حول العرقلة الروسية، فستبدو في غاية الغباء.وفي الختام قالت الصحيفة إن بوش سمح بتقويض قضية أميركية حيوية على يد حكومة وقائد ما كان ينبغي أن يحظى بدعم أميركا منذ زمن. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تهم حديثة ورمزيتها[/c]قالت مجلة (تايم) في إطار التعليق على مذبحة حديثة العراقية وتوجيه اتهامات بالقتل ضد مجموعة من المارينز إن تهم الحديثة شكلت رمزا لحرب سلكت دربا خطأ.. وقالت إن نتيجة التحقيقات وتوجيه التهم ضد القوات الأميركية - حتى وإن حققت العدالة- لن تصلح ما أفسدته الحرب.ومضت تقول إن اهتمامات الجيش الأميركي في العراق الآن لا تنصب على العدالة حول حديثة وحسب، بل على أن يشاهد الأميركيون والعراقيون على السواء أنها تقام.. وتابعت أن التهم تبعث برسالة صارمة مفادها عدم التهاون مع انتهاك حياة المدنيين، من طرف الجنود الأميركيين في العراق أو من طرف العراقيين أنفسهم، لاسيما أن رئيس الحكومة العراقية صنف تلك الحادثة بأنها انعكاس لاستخفاف القوات الأميركية بالحياة المدنية العراقية.. وأشارت الصحيفة إلى أن تغيير ذلك المفهوم سيكون أساسا لتحقيق أي نجاح للجهود الأميركية الرامية لإصلاح الأوضاع الأمنية في العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الشيعة يعيدون رسم الخريطة الطائفية [/c]قالت صحيفة (نيويورك تايمز الأميركية) أمس السبت إن الشيعة في العراق دأبوا على التخلص من السنة العرب في بغداد وتحويلها إليهم.. وقالت الصحيفة إن أجزاء كبيرة من بغداد أصبحت شيعية في الأشهر الأخيرة، نظرا للضغط الذي تمارسه المليشيات الشيعية على المسلحين السنة في قلب بغداد والاستعاضة بالتالي عن المواطنين السنة بالشيعة.ووفقا لمواطنين وقادة عسكريين عراقيين وأميركيين ومسؤولين محليين فإن ما لا يقل عن 10 من ضواحي بغداد أصبحت شيعية خالصة بعد أن كان يسكنها السنة والشيعة معا.. وأشارت إلى أن المسلحين السنة في السنوات الأولى من الحرب -يوم كانت لهم الهيمنة- كانوا يرغمون الشيعة على مغادرة الضواحي ويقتلون الخبازين والحلاقين وغيرهم من الشيعة، غير أن التفجيرات في سامراء التي استهدفت مزارا شيعيا في فبراير الماضي كانت الشرارة التي دفعت بالهجوم الشيعي المضاد وأعادت رسم الخريطة الطائفية في العاصمة العراقية.ولفتت الصحيفة النظر إلى أن الحكومة التي يسيطر عليها التيار الشيعي تدين علنا العنف ضد السنة، وتقول إنها ستعمل جاهدة على وقف المليشيات عن تلك الأفعال، بيد أن الهجمات لم تخمد ودخل السنة في دائرة الشك بشكل كبير.وقالت إن الخطط الرامية إلى بناء جسر لتجاوز المنطقة السنية في الشرق، فضلا عن الاقتراح بتسليم أراض في مناطق حول بغداد للشيعة وبالتالي جلبهم إلى مناطق سكانها الآن من السنة، كل ذلك يؤكد المخاوف الناجمة عن تحويل المناطق السنية إلى شيعية. والخطر المحدق الآن كما تقول نيويورك تايمز ينطوي على توسيع المليشيات الشيعية لدائرة القتل والتهجير دون ردع من قبل الحكومة، بل بمساعدتها بحسب البعض، مما قد يدفع الدول السنية إلى الدخول في هذا الصراع وهو ما تخشاه أميركا من حرب إقليمية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]القرن الأفريقي أمام تصعيد جديد[/c]كتبت الصحيفة (السويسرية المستقلة دير بوند) أن الحرب بين الإسلاميين في الصومال والقوات الإثيوبية ليست مجرد مناوشات عسكرية، بل إنها حرب حقيقية قد تغير من سير الأحداث في القرن الأفريقي، مستندة في ذلك إلى تقارير تؤكد وجود ما لا يقل عن 8000 جندي إثيوبي و2000 جندي إريتري في الصومال.وأشارت الصحيفة إلى وجود ما وصفته بـ" الدوافع الخفية التي ساعدت في تطور الأحداث إلى الأسوأ، وأفشلت أياد خفية المبادرة الأوروبية لحل هذا النزاع قبل أن ينفجر، خاصة أن الأطراف التي لها اهتمام بعدم استقرار هذه المنطقة متعددة، وتتقاطع مصالحها، ولذا فليس من السهل التعرف على الجهة التي حرصت على إشعال فتيل الأزمة".لكن الصحيفة تعتقد أن الولايات المتحدة تدعم التدخل الإثيوبي اعتقادا منها بأن الصومال أصبح ملاذا لمن تصفهم بالإرهابيين المطلوبين دوليا، واستغلت في ذلك روح العداء الكامنة بين الصومال من ناحية وبين إثيوبيا وإريتريا من ناحية أخرى، بسبب النزاع الحدودي بينهما الذي يعود إلى عام 1998م.وتوقعت دير بوند أن تعمل القوات الإثيوبية على "إلحاق أكبر قدر ممكن من الدمار والخسائر بالصومال تشمل ما تبقى من بنية تحتية منهارة في الأساس، وليس من المستبعد أن تزرع الألغام في كل مكان تصل إليه".وتابعت الصحيفة تقول إنه "من الواضح أن القوات الإثيوبية تتفوق على المليشيات الإسلامية المسلحة، لكن تلك الأخيرة تحصل على دعم معنوي كبير من غالبية الشارع الصومالي، مما يساعد على رفع روح المقاومة".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تحذير من التصعيد[/c]قالت الصحيفة (السويسرية اليومية لوتون) إن عزم مجلس الأمن الدولي على معاقبة إيران على تمسكها ببرنامجها النووي يحمل معه تصعيدا جديدا لا تحتمله المنطقة ولن تسكت عليه طهران التي أعلنت أن ردة فعلها ستكون جلية.ونبهت الصحيفة إلى أن إغلاق مضيق هرمز الذي تمر عبره 20 من ناقلات النفط إلى العالم، سيعمل على ارتفاع جديد في أسعار النفط.وتعتقد الصحيفة أن فكرة الحصار والعقوبات لن تكون مجدية ضد إيران، معللة ذلك بكون البلاد تعيش منذ 27 عاما في تلك الأجواء.لكنها حذرت من أن إرسال المزيد من السفن والبوارج الحربية الأميركية والبريطانية يدل على أن واشنطن ولندن عازمتان على التحرك ضد إيران مهما كان الثمن.وقارنت الصحيفة بين بنود الاتفاقيات الدولية التي تحدد استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية، ورأت أن لإيران الحق في الاستفادة من هذه الصلاحيات التي يتيحها لها القانون الدولي، وإذا صدرت بالفعل قرارات بالعقوبات "فإن العالم يمارس عليها نوعا من التمييز النووي، لاسيما أن أكثر من 2000 خبير زاروا المرافق النووية الإيرانية ولم يجدوا أدلة تثير القلق أو المخاوف".
أخبار متعلقة