محمد الجرادييا سلام على أسواق بلادي. خصوصاً في مثل هذه المناسبة الفضيلة.. المحلات والمفرشون والأرصفة وغيرها مليئة بالبضائع، وكما يقولون من الإبرة إلى الصاروخ، كل الذي يحتاج إليه رمضان وغير رمضان متوفر، وبكميات تكفينا وتكفي الدول المجاورة، وكذا المتقدمة، وليس مهماً أن بعضها انتهت صلاحياتها من شهور، ولم تعد تصلح حتى للاستخدام الحيواني. أنت بس قل بسم الله واتوكل على الله وكل أنت والأولاد وأم الأولاد، وعاده لو حماتك عندك خليها تأكل كثير. وما بيحصلش لهم أي حاجة، ولو حصل فهو مقدر ومكتوب.أما البلدية - على قولتهم - كم با تكون، وبعدين مش معقول تضايق على الناس في رزقهم، المهم رزقها على الله وأصحاب المفارش طيبون، يفهمون بسرعة البرق، خصوصاً المعلوم وحق ابن هادي.وبعدين أشتي أقول حاجة للذين يهدرون على التجار ويقولون بضائعهم فاسدة أو أسعارها نار. شوفوا هذا كلام مش مليح وكمان عيب.. لأن التجار قدهم يزكوا يعني (يدفعوا زلط) والزكاة تطهر البدن والمال، وهذا معناه إنه ما فيش عليهم ذنوب في الدنيا.. أما في الآخرة فالحساب عند رب الأرباب!ورمضان كريم على التجار الحلوين بس!!
باختصار
أخبار متعلقة