[c1]“ذي غارديان":صدام وشيك[/c]تناولت صحيفة (ذي غارديان) البريطانية المواجهة الوشيكة بين ألمانيا وبريطانيا حول إحدى القضايا التي ستيهمن على قمة الاتحاد الأوروبي الحاسمة التي تبدأ في بروكسل.فقد أوضحت ألمانيا أنها تريد تطبيقا قانونيا لما يسمى بميثاق الحقوق الأساسية، الذي يعتبر أحد موضوعات الخطوط الحمراء لتوني بلير، كجزء من اتفاق جديد على كيفية إدارة الحكم في أوروبا.وعرفت الصحيفة الميثاق بأنه فهرس الحقوق الاجتماعية والمدنية والإنسانية الذي وافق عليه الاتحاد الأوروبي عام 2000 ولكنه لم يطبق قط.وأشارت الصحيفة إلى معارضة بلير وغوردون الشديدة للميثاق بأن يصبح قانونا أوروبيا ومن ثم يطبق في محكمة العدل الأوروبية.ونقلت الصحيفة على لسان مسؤول في حكومة برلين أن الأمر لا يتعدى كونه اقتراحا من رئاسة ألمانيا للاتحاد الأوروبي ولا يشير بأي حال إلى جعل الميثاق ملزما من الناحية القانونية.وأضاف المسؤول أن الميثاق أيده أغلبية الاتحاد الأوروبي، والبعض يرى ذلك تنازلا لأنهم يريدونه في الاتفاقية.وأشارت الصحيفة إلى أن الميثاق يحفظ كل شيء، من حق الإضراب إلى حق العلاج الطبي الوقائي.وقد تظاهرت قيادات النقابات التجارية للاتحاد الأوروبي في بروكسل مؤيدة للميثاق، لكن قيادات الأعمال في بريطانيا تعارضه بقوة حيث صرحت الحكومة بأنها لن تتسامح مع أي تدخل أوروبي في قانون العمل البريطاني.وللخروج من هذه الأزمة أقر المسؤول الألماني بأن نظام القانون العام البريطاني جعل المملكة المتحدة حالة خاصة في الاتحاد الأوروبي، وأشار إلى إمكانية التفاوض على شروط إعفاء بريطانيا من تطبيق الميثاق.وقالت الصحيفة إن المسؤولين الألمان يأملون، إذا كان هناك إجماع، بإدراج اتفاقية إصلاح جديدة على جدول أعمال القمة.وأشارت الصحيفة إلى نقاط خلاف بريطانية أخرى حادة، شملت دور وصلاحيات وزير الخارجية الأوروبية (الذي يمكن أن يطلق عليه اسم آخر) وتنازل حق الاعتراض البريطاني عن العدالة الجنائية والشؤون الداخلية.وختمت صحيفة (ذي غارديان) البريطانية بأن المسؤولين البريطانيين أقروا بأن رد الفعل على مطالب الحكومة البريطانية بين دول الاتحاد الأخرى هذا الأسبوع كان فيه قدح قاس. لكن الدبلوماسيين في بروكسل وصفوا المقترحات الألمانية بأنها مخطط ذكي بدا وكأنه يترك مرونة كافية لتأمين اتفاق خلال القمة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"ديلي تلغراف":بلير مبعوثا[/c]أشارت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية إلى مرور خمس سنوات على تعهد بوش بحل الدولتين لإنهاء قضية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأنه بدلا من تخفيف التوترات السياسية في المنطقة شهدت فترة التدخل تدهورا كبيرا في الأمن ككل.وذكرت الصحيفة أن توني بلير، المدافع المتحمس للقضية الفلسطينية، يرجع إليه الفضل لتأثيره في تغيير سياسة البيت الأبيض، حتى وإن كان المقابل أنه أضطر إلى إلزام نفسه بالوقوف إلى جانب إدارة بوش في تدخلها العسكري في العراق.وأشارت إلى أنه رغم وقوفه معه في المسألة العراقية، لم يتمكن بلير من إقناع بوش باحترام تعهده بالسعي إلى التوصل لاتفاق عادل بشأن الفلسطينيين.والآن وعشية رحيل بلير عن الحكومة البريطانية، قدمت ثورات العنف الأخيرة في الأراضي الفلسطينية فرصة نادرة لتقدم مفاجئ حقيقي.وختمت الصحيفة بأن مسؤولي البيت الأبيض أكدوا أمس أن بوش دعا بلير ليصير مبعوثه في الشرق الأوسط، واعتبرت الصحيفة ذلك من أسوأ الطرق التي يمكن لبلير أن يقضي فيها تقاعده."ذي تايمز":الرهائن البريطانيوننقلت صحيفة (ذي تايمز) البريطانية عن قائد القوات الأميركية في العراق تصريحا له بأن هناك مجموعة ممولة ومدربة ومسلحة من قبل إيران هي المسؤولة عن خطف المدنيين البريطانيين الخمسة في بغداد الشهر الماضي.فقد أبلغ الجنرال ديفد بتريوس الصحيفة اعتقاده بأن البريطانيين المختطفين أحياء وأنه كانت هناك محاولات متكررة لإطلاقهم وأنه لم يكن هناك مطالب لإطلاقهم.وذكرت الصحيفة أن ملاحظات بتريوس السابقة هي أول اعتراف رسمي لوجود جهود إنقاذ سرية للرهائن رفضت السلطات البريطانية التعليق عليها.وأشارت إلى احتمال أن تزيد هذه الملاحظات من توتر العلاقات مع إيران، خاصة أن الجنرال صرح بأن الخلية الإرهابية المسؤولة لها علاقات وثيقة بالسلطات الإيرانية، ولكنه توقف عند اتهام طهران بالتواطؤ.وقالت الصحيفة إن بتريوس عرف المجموعة بأنها خلية سرية من مليشيا جيش المهدي الموالية لمقتدى الصدر.وأضاف بتريوس "نعتقد أنها نفس الشبكة التي قتلت جنودنا في كربلاء خلال عملية تمت في يناير الماضي، وقتلنا زعيم تلك الشبكة بعد أقل من أسبوع قبل عملية خطف البريطانيين".واستطرد بأن المجموعة كانت مسؤولة عن هجمات أخرى ضد أهداف بريطانية مستخدمة أسلحة مهربة من إيران.وختمت الصحيفة بأن تعليقات الجنرال بتريوس لن تعجب الحكومة البريطانية التي رفضت مناقشة الخطف أو تحديد الرهائن.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"لوس انجلوس تايمز":الغرب وفتح وحماس[/c]تحت عنوان "الغرب يختار (فتحاً) لكن الفلسطينيين يفضلون (حماسا)ً كتب ساري المقديسي, أستاذ اللغة الإنجليزية والأدب المقارن بجامعة كاليفورنيا عمودا في صحيفة (لوس انجلوس تايمز) الأمريكية قال فيه إن الغرب ارتاح كثيرا على أثر عزل حكومة حركة حماس التي كان يعتبرها مصدر إزعاج للجميع وحشرها في غزة دون الضفة الغربية وتعيين الرئيس الفلسطيني محمود عباس المحب للسلام لحكومة "معتدلة" في الضفة الغربية.لكن الكاتب طرح السؤال التالي: "لكن لم لا يشاطر الفلسطينيون الغرب نفس الارتياح؟", فأجاب بقوله إن السبب الأول لذلك هو كون الحكومة الفلسطينية المنتخبة ديمقراطيا أزيحت بمرسوم رئاسي, ينضاف إلى ذلك كون لائحة سلام فياض, الذي عين رئيسا للوزراء من قبل عباس لم تستطع أن تحصل على أكثر من 2% في الانتخابات الأخيرة التي اكتسحتها حماس.وأضاف المقديسي يقول إن من الواضح أن عباساً وفياضاً يحظيان بتأييد إسرائيلي أميركي لكنهما يفتقدان لتأييد شعبهما وأرجع الكاتب رفض الفلسطينيين لفتح إلى ما قال إن مسؤوليها الكبار يتميزون بالفساد الاستحواد على السلطة وغياب للمبادرة.
أخبار متعلقة