[c1] ثامن حالة إصابة بمرض إنلفونزا الطيور في مصر[/c] القاهرة /14أكتوبر/رويترز: قالت وزارة الصحة المصرية يوم أمس الخميس أن سيدة بإحدى محافظات دلتا النيل أُصيبت بمرض أنفلونزا الطيور لتكون ثامن إصابة بالمرض في مصر هذا الشهر.ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن متحدث باسم الوزارة قوله ان “الإصابة الجديدة لسيدة تدعى وفاء عبد الحميد عبد الجواد تبلغ من العمر 34 سنة وهي من مدينة طنطا بمحافظة الغربية.”وأضاف المتحدث أن “بداية ظهور الأعراض على المصابة كانت يوم 21 من الشهر الجاري.. دخلت على أثرها مستشفى حميات طنطا فى نفس اليوم وهى تعانى من ارتفاع فى درجة الحرارة عقب تعرضها لطيور مريضة ونافقة يشتبه فى إصابتها بمرض أنفلونزا الطيور.”وأفاد ان السيدة تعالج بعقار التاميفلو وحالتها المرضية مستقرة.وبهذه الإصابة يرتفع عدد الحالات التي تأكد إصابتها بفيروس اتش5 ان1 المسبب لمرض أنفلونزا الطيور الى 68 حالة في مصر التي أصبحت أكثر الدول تضررا بهذا المرض خارج آسيا.ومنذ عام 2003 أصاب فيروس “اتش5 ان1” 415 شخصا على الاقل في 15 دولة وتسبب في وفاة نحو 255 منهم. كما ادى الى نفوق أو إعدام أكثر من 300 مليون طائر في 61 دولة في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.وتوفى نحو 24 مصريا بعد الإصابة بالفيروس معظمهم خالطوا طيورا منزلية مصابة في بلد تعتمد فيه خمسة ملايين أسرة على تربية الدواجن في المنازل كمصدر مهم للغذاء والدخل.ونادرا ما يصيب فيروس اتش5 ان1 الإنسان لكن الخبراء يخشون من انه قد يتحور الى شكل يمكن ان ينتقل بسهولة بين البشر ويصبح وباء قد يقتل ملايين الأشخاص.وقالت منظمة الصحة العالمية هذا الشهر انها تشعر بالقلق من ان بعض المصريين ربما يحملون الفيروس المسبب للإصابة بأنفلونزا الطيور دون ان تظهر عليهم الأعراض وهو ما قد يزيد من فرصة تحور الفيروس الى سلالة تنتشر بسهولة بين البشر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هيلاري تحذر إسرائيل من فقدان التأييد العربي لمواجهة إيران [/c] واشنطن/14أكتوبر/رويترز: حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الحكومة اليمينية في إسرائيل يوم أمس الخميس من انها تغامر بفقدان التأييد العربي في مواجهة أي تهديدات من إيران اذا تجنبت محادثات السلام مع الفلسطينيين.وقالت كلينتون وهي تشير الى نفاد صبر الولايات المتحدة إزاء تحفظ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن محادثات السلام ان الدول العربية أوضحت لها ان إسرائيل يجب ان تلتزم بعملية السلام الفلسطينية اذا كانت تريد مساعدة في مواجهة ايران.وقالت للجنة المخصصات بمجلس النواب “لكي تحصل إسرائيل على التأييد القوي الذي تتطلع اليه ضد إيران لا يمكنها ان تبقى على الهامش فيما يتعلق بالفلسطينيين وجهود السلام. فهما يسيران جنبا الى جنب.”وترى اسرائيل خطر التسلح النووي على انه تهديد قاتل.وأضافت كلينتون “أنهم (الدول العربية) يعتقدون ان استعداد إسرائيل للدخول مجددا في محادثات مع السلطة الفلسطينية يدعمهم في ان يصبحوا قادرين على التعامل مع إيران.”ومنذ ان تولى السلطة الشهر الماضي تجنب نتنياهو وحكومته الائتلافية اليمينية الاعتراف بحق الفلسطينيين في ان يكون لهم دولة مستقلة مثلما فعل سلفه أيهود اولمرت.والولايات المتحدة ملتزمة بالسعي للتوصل الى حل يستند الى قيام دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا الى جنب وتود إحياء محادثات السلام المتعثرة.ومن المقرر ان يزور نتنياهو واشنطن في أوائل الشهر القادم. وقالت كلينتون انها لن تصدر أحكاما مسبقة على الموقف الإسرائيلي الى ان تعقد محادثات وجها لوجه معه.وقالت كلينتون “رئيس الوزراء سيأتي الى واشنطن في مايو ونعتقد انه من المهم عدم إصدار أحكام مسبقة على ما سيكون عليه رأيهم وأفضل السبل للتعامل مع ذلك.”ومارس أعضاء بالكونجرس ضغوطا على كلينتون بشأن طلب تمويل للفلسطينيين قائلين انه يجب ان تكون هناك ضمانات قوية بأن حماس لن تحصل على أي أموال اذا انضمت الحركة الإسلامية الى حكومة وحدة وطنية يجري الحديث بشأنها.وقالت كلينتون ان وزارة الخارجية الأمريكية ستتابع بعناية المساعدات وسيجري اتخاذ خطوات إضافية للتأكد من ان أموال دافع الضرائب الأمريكي لن تذهب الى حماس.وأضافت “لن تتدفق مساعدات على حماس أو أي كيان تسيطر عليه حماس.”لكن النائب الديمقراطية عن نيويورك نيتا لوي التي جمدت في السابق اموالا مخصصة للفلسطينيين تساءلت بشان ما وصفته بأنه بعض “المرونة” في أسلوب إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما.وأشارت كلينتون مجدداً إلى أن إدارة اوباما تتوقع من أي حكومة جديدة تضم حماس ان تفي بثلاثة شروط هي الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف وقبول اتفاقات السلام الفلسطينية السابقة.لكن كلينتون لمحت الى انه قد تكون هناك حاجة الى بعض المرونة مشيرة الى التمويل الأمريكي للبنان الذي تضم حكومته جماعة حزب الله.وقالت: “إننا نفعل ذلك لأننا نعتقد ... انه في مصلحة الولايات المتحدة.”
أخبار متعلقة