انتصار مقبل رئيسة الاتحاد اليمني لرياضة المرأة في لحج :
[c1]* أين هو العيب بالاستعانة بأناس كل همهم هو الحفاظ على الرياضة النسوية ؟ [/c]تلقت إدارة الرياضية في صحيفة 14 أكتوبر تعقيباً من الأخت / انتصار مقبل رئيسة الاتحاد اليمني لرياضة المرأة رداً على مقال نشر للأخ / خلدون البرحي في عدد سابق في الصفحة الرياضية انتقد فيه الرياضة النسوية في محافظة لحج . وعملاً بحرية النشر وحرية الرد ننشر تعقيب الأخت / انتصار مقبل كاملاً ، ونأمل أن يكون الموضوع قد استوفي من كل جوانبه : الرياضة النسوية في لحج كما كانت أيام الفقيدة شمس النقيب وأفضل مما كانت عليه بسبب توسع الألعاب ، والذين يقولون غير ذلك مخطئون ، فقد تناسوا أنه في تلك الأيام لم تكن الألعاب الممارسة غير كرة الطائرة والشطرنج وألعاب القوى مرة في السنة ، أما الآن فقد تكثفت الألعاب وتنوعت الجهات الداعية إليها ، مرة الاتحاد العام لرياضة المرأة ومرة الإدارة العامة للمرأة ومرة البطولة المدرسية ومرة الاتحادات الأخرى .. بالإضافة إلى ذلك زيادة عدد المحافظات والأندية المشاركة وخصوصاً أندية صنعاء للبنات . ولم تعد هناك كرة الطائرة والشطرنج وألعاب القوى مرة في العام ، بل أضيفت إليها ألعاب أخرى مثل كرة الطاولة وكرة اليد وكرة السلة وجميعها بحاجة إلى أماكن تدريب خاصة بها ، وبالرغم من ذلك لم نتقاعس يوماً عن المشاركة ولم نعتذر عن مشاركة طلبت منا ، حتى في مشاركتنا الأخيرة في لعبتي كرة اليد والسلة ، وبالرغم من عدم وجود ملعب لهاتين اللعبتين صممنا على المشاركة وفي فترة تدريب قصيرة جداً وبمدربات لاعبات شاركن في دورات لهاتين اللعبتين ، تأخرنا في لعبة كرة السلة ولكن حققنا المركز الثالث . إن فرقنا لم تتأخر كما يقول الأخ خلدون وإنما توالي المشاركات مرة بعد مرة وفي فترات متقاربة هي التي أتعبت اللاعبات ، وقرارات الاتحاد بمشاركة عشر لاعبات فقط في فريق الطائرة بالرغم من أن العدد المشارك هوا أثنا عشر لاعبة ومع ذلك وصلنا في بطولة الجمهورية الأخيرة إلى المربع الذهبي من بين اثنا عشر محافظة مشاركة . وتحصلت اللاعبة ريام فيصل الشريف على المركز الثالث في بطولة الجمهورية للناشئات في كرة الطاولة . وفي البطولة المدرسية الأخيرة والتي دائماً ما يصل إليها فريق الطائرة إلى المربع الذهبي متنافساً مع فريق الحديدة استطعنا هذا العام التغلب على الحديدة والوصول إلى المثلث الذهبي في مباراة تميزت بالإثارة بشهادة كل الموجودين في الصالة . أما فريق ألعاب القوى الذي لعب مرة واحدة أيام الفقيدة شمس النقيب ولعب معي مرتين ، تحصل فيها المرة الأولى على المركز الأول والمرة الثانية على المركز الثاني فمازال كما هو مع فارق بسيط وهو أنه المرة الأولى وعد الاتحاد العام لألعاب القوى بإعطاء حوافز للاعبات ولم ينفذ وعده ، وفي المرة الثانية نفذ الاتحاد العام لرياضة المرأة وعده وكرم اللاعبات بحوافز مالية عشرين ألف ريال لكل لاعبة في رمضان الماضي . وفي المرة الأخيرة لم نستطيع الحصول على المراكز الثلاثة الأولى بسبب إدخال ألعاب لم نشعر بها مسبقاً وحذف ألعاب متعارف عليها ومستعدات لها ، والغلط ليس غلطنا وإنما غلط الجهة المنظمة لهذه البطولة ولسنا مستعدات بالمجازفة بصحة لاعباتنا حتى لو تحصلنا على المركز الأخير. وكل تلك المشاركات بالإضافة إلى الدورات التدريبية والتأهيلية التي توالت علينا ومخصصنا مازال مئتين وخمسين ألف ريال ستة أشهر وذلك منذ بدأت الفقيدة شمس النقيب كرئيسة للرياضة النسوية في العام 2002م بالرغم من زيادة المشاركات ومن زيادة عدد اللاعبات ومن زيادة مبالغ المواصلات ومن زيادة المبالغ لشراء الدريسات والأدوات الرياضية والمتابعات مازال المبلغ كما هو . فأين التأخر ياخلدون ؟ وأين هو العيب بالاستعانة بأناس كل همهم هو الحفاظ على الرياضة النسوية والنهوض بها رغم كل شيء ؟ أين العيب بالاستعانة بأشخاص لا يهمهم الجانب المادي حتى ولو ضحوا براحتهم الشخصية ؟ أين العيب بالاستعانة بأشخاص لايكسبون من الرياضة النسوية سوى المخصص الذي يلقونه كل ستة أشهر وهو عشرة آلآف ريال لاغير . وللعلم بأني ومنذ شهرين تقريباً أتابع مبلغ عشرين ألف ريال كتكريم من الأخ المحافظ للاعبة المميزة مدى الشريف لحصولها على المركز الثالث في بطولة الشطرنج سيدات في فبراير الماضي واللاعبة ريام فيصل الشريف لحصولها على المركز الثالث في بطولة الجمهورية للناشئات في كرة الطاولة وإلى يومنا هذا لم أتحصل على المبلغ ، فإذا كان هناك تأخير فهو بسبب تجاهل السلطات المحلية لنا وبخلها في التعامل مع الرياضة النسوية ، فإن هذه التعاملات سببت لي الإحباط كرئيسة للرياضة النسوية .. فكيف للاعبات المبرزات ! وبالرغم من ذلك نعمل بدون تذمر وننفذ كل ما يطلب منا من الاتحادات المركزية ، وأتحدى من يقول غير ذلك . وأقولها لك يا أخ ياعزيز ياخلدون البرحي في المرة القادمة عندما تريد كتابة شيء عن الرياضة النسوية تعال إلينا حاورنا ، التقي بالفرق ( مثلما كنت تفعل سابقاً ) وبعدها أكتب ماتشاء ولا تسمع كلاماً من جهات أخرى لا مصلحة لها سوى تشويه الرياضة النسوية وتشويه سمعة كل من يعمل فيها