عبدالعزيز البكير.. لـ ( 14 اكتوبر ):
صنعاء/ عارف محفوظ:جدد الاخ عبدالعزيز احمد محمد البكير الأمين العام للحزب القومي الاجتماعي عضو لجنة الحوار الوطني دعوته لقيادات أحزاب المعارضة (احزاب اللقاء المشترك) الى الاستجابة العقلانية والتعاطي الموضوعي والمسؤول مع مجمل المبادرات والدعوات الأخيرة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بشأن الحوار الوطني بين شركاء الحياة السياسية في الساحة الوطنية.وقال الاخ عبدالعزيز البكير في تصريحات خاصة لصحيفة (14 أكتوبر) اننا في الحزب القومي الاجتماعي كنا ولانزال وسنظل ندعو قيادات احزاب المعارضة (احزاب اللقاء المشترك) الى الانتصار لصوت العقل والحكمة وتغليب المصالح العليا للوطن والأمة وذلك على حساب المصالح الحزبية والشخصية الضيقة.وفي معرض تصريحاته للصحيفة أكد أمين عام الحزب القومي الاجتماعي عضو لجنة الحوار الوطني أهمية وضرورة ارتقاء شركاء الحياة السياسية في السلطة والمعارضة على حد سواء الى مستوى المسؤولية التاريخية والوطنية الكبيرة خاصة في ظل التحديات والازمات العديدة والمختلفة التي تعصف بوطننا اليمني في الظروف الراهنة والتي لم تعد تحتمل المزيد من المكايدات والمماحكات السياسية والحزبية العبثية وغير المسؤولة.كما شدد الاخ عبدالعزيز البكير في سياق تصريحه للصحيفة على أهمية وضرورة مواصلة التحضيرات الخاصة بالانتخابات البرلمانية القادمة والعمل على إجراء هذا الاستحقاق الانتخابي المقبل في موعده المحدد في 27/ 4/ 2011م في ظل اجواء ومناخات حرة وسليمة وأكثر نزاهة وشفافية باعتباره استحقاقا دستوريا وديمقراطيا بالغ الأهمية وغير قابل باي حال من الاحوال لنوازع التسويف والمماطلة.واضاف قائلا: في الوقت الذي نؤكد معه أهمية وضرورة استمرار الحوار بين شركاء الحياة السياسية في الساحة الوطنية حتى يؤتي ثماره ويحقق اهدافه المرجوة والمنشودة.. ومع تأكيدنا هنا ان حوار كهذا يفترض الا يكون بديلا عن المؤسسات الدستورية او ان يحل محلها بقدر مايمثل رافدا حقيقيا لهذه المؤسسات وبوتقة عملية مشبعة بزخم المقترحات والآراء الايجابية والبناءة التي يتم التوافق حولها بين الاطراف المتحاورة على ان يجري مواصلة الحوار حول القضايا الخلافية والتباينات القائمة بعقول متفتحة وروح متسامحة واستشعار عال بالمسؤولية الوطنية ودون أن يكون هذا التباين والاختلاف مبرراً لتعميق هوة الجفاء والقطيعة باعتبار أن اختلاف الرأي يمثل ظاهرة صحية ويفترض معها الا تفسد للود قضية.