فيما صدر كتاب تعريفي عن تريم عاصمة الثقافية الإسلامية 2010م
احدى فرق الانشاد المشاركة في مهرجان تريم
تريم - عمر باحريش : عقدت اللجنة الإعلامية بمنتدى (حي في قلوبنا ) مطلع الأسبوع اجتماعاً لمناقشة الجانب الإعلامي بمهرجان المحبة والنصرة الإنشادي السادس الذي تبدأ فعالياته بتاريخ 8 مارس بمدينة تريم محافظة حضرموت (شرق اليمن ).ويأتي المهرجان هذا العام متزامناً مع تتويج مدينة تريم بلقب عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2010م ، وقد ناقشت اللجنة عددا من القضايا المهمة التي من شأنها رفع الجاهزية في الجانب الإعلامي وبدء الحملة الإعلانية للمهرجان في الوقت المحدد لها بتاريخ 1 مارس في شتى الجوانب الإعلامية المقروءة منها والمسموعة والفيديو والملصقات والإلكترونيات .كما تتأهب اللجان الأخرى التابعة للمهرجان الرياضية منها والثقافية والتنظيمية وغيرها استعدادا لهذا الحدث الكبير منفدة جل طاقتها لإنجاح هذا العرس الذي يترقبه أبناء مدينة تريم الغناء ، والذي يحمل شعار ( تريم .. روحانية المكان .. وصفاء الزمان ) كما تتضمن فعالياته إظهار سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ونصرة لشريعته الكريمة .وذكر بلاغ صحفي أن المهرجان يتضمن فعاليات عديدة رياضية وثقافية وإنشادية بمشاركة العديد من نجوم الإنشاد من داخل اليمن وخارجه .وقد صدر مؤخرا عن المكتب التنفيذي لفعاليات تريم عاصمة الثقافة الاسلامية 2010م كتاب تعريفي لمدينة تريم جغرافياً وتاريخياً وعلمياً وثقافياً. توزعت مادة الكتاب بين ثلاثة فصول خُصص الأول للجغرافيا والعمارة والثاني للتاريخ والثالث لدُور العلم والمنابر الثقافية.
منظر لمدينة تريم
وضم الفصل الأول معلومات جغرافية عن المدينة ومراحل نشأتها وتطورها ونبذة عن العمارة في حصونها وقلاعها وبيوتها وساقياتها ومساجدها وأشهر معالمها المعمارية فيما تناول الفصل الثاني تريم في النقوش والآثار والمصادر العربية والإسلامية .أما الفصل الثالث فتناول دور تريم في نشر الإسلام وتعليم العلوم الشرعية في اليمن وخارجها والزوايا والكتاتيب (المعلامات) والأربطة والمعاهد والمدارس والمنابر الثقافية والصحف والمجلات والمكتبات العامة والخاصة وأعلام تريم وقراءة في واقع الأدب والثقافة بالمدينة قبل الثورة وبعد الاستقلال حتى الوقت الحاضر.قدم وزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي الكتاب منوها بدور «حضرموت» بصفةٍ عامة و«تريم» بصفةٍ خاصة في نشر قيم الدين الإسلامي الحنيف، واسهام ابناء هذه المدينة بقسط وافر في ترسيخ ونشر القيم والمعارف والعلوم الإسلامية؛ فأنشؤوا المساجد والأربطة وانطلقوا يحملون مشاعل النور، ويجسِّدون تعاليمه، وينشرون علومه ومعارفه من خلال أخلاقهم وحسن تعاملهم في شتى المناحي الحياتية..حتى غدت “تريم “واحدة من أهم الحواضر الاسلامية وقبلة لكل الباحثين. وقال وزير الثقافة: هذا العام الاستثنائي، ونحن نحتفل بـ«تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م»؛ يأتي امتناناً بفضلها،واعترافاً بسيطاً بما تستحقه هذه المدينة الفاضلة من تقديرٍ وإجلال، واحتفاءً بمساجدها وأربطتها العلمية ومكتباتها النفيسة وإسهاماتها الرائدة.