عدن / محمد عبد الواسع :دانت المنظمة اليمنية لمناهضة الاستقواء بالخارج ضد الوطن التحركات اللاوطنية والتي تضر بالوطن ومصالحه ، داعية كافة المهتمين والمتابعين وكافة أبناء الشعب إلى التنبه مما حملته ما تسمى “ بوثيقة الإنقاذ” من دعوات إلى العودة إلى ما قبل الوحدة في تقسيم اليمن إلى أقاليم مجزأة وهو ما يرفضه كافة أبناء الشعب اليمني باعتبار أن مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ومن أهمها الوحدة اليمنية خطوط حمراء وسيدافع شعبنا عنها بكل ما أوتي من قوة ، مؤكدة أن الوحدة اليمنية والنظام الجمهوري ليسا رهناً لأي حوار أو نقاش في الداخل أو الخارج.وقالت المنظمة في بيان تسلمت “ 14 أكتوبر “ نسخة منه “ تتابع المنظمة اليمنية لمناهضة الاستقواء بالخارج ضد الوطن ومعها كافة منظمات المجتمع المدني كافة التحركات المشبوهة لعقد ما يسمى مؤتمر الحوار الوطني في العاصمة اللبنانية بيروت لمناقشة ما يسمى “وثيقة الإنقاذ الوطني” في تجمع مشبوه للعناصر التي تعمل على ترويج ثقافة الكراهية وتعزيز المناطقية والنزعات الانفصالية والإمامية سالرجعية وتأزيم الأوضاع السياسية والاستقواء بالخارج ضد الوطن.وأشارت في بيانها إلى أن أعداء الوطن قروا شد الهمم لصب حقدهم على الوطن وشعبه واهمين بوصولهم إلى الحكم خارج النهج الديمقراطي الذي أختاره الشعب .وأكدت أن الشعب يدرك أين تقع مصالحه ووحدته واستقرار وطنه و سيرفض أي مشاريع أو أملاءات عليه خارجة على الدستور والشرعية الدستورية وسيقف بالمرصاد إلى جانب أفراد قواتنا المسلحة والأمن البواسل في التصدي لتلك المشاريع المريضة ومن يقف وراءها وأدانت كافة التصريحات لقيادات حزبية والتي تذاع عبر وسائل الإعلام والقنوات الفضائية والتي تحاول التلاعب بالمواقف في دعم واضح لعناصر التخريب وقطاع الطرق في صعدة أو في بعض المحافظات الجنوبية . داعية إلى تقديم كل من يحاول المساس بأمن الوطن وسلامته إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.كما دعت المنظمة كافة الخيرين لمواجهة الأفكار لهدامة التي تروج لها أحزاب اللقاء المشترك التي تصب حقدها على الوطن ومكتسباته العظيمة.واختتم بيان المنظمة بالقول: تأمل المنظمة من إخواننا وأشقائنا في لبنان العروبة رفض استقبال عناصر التخريب والانفصال التي تحاول تقسيم اليمن ( الأرض) كرفضهم تقسيم الأرض اللبنانية من قبل العدو الصهيوني الغاصب كون أمن اليمن واستقراره لا يهم اليمنيين فقط وإنما كافة دول وشعوب المنطقة وفي مقدمتها لبنان الشقيق.
