تلعب جميع بلديات العاصمة دوراً كبيراً مهماً في الحفاظ على نظافة العاصمة لتجعل عدن مدينة جميلة ونظيفة وهذا ما نشاهده باستمرار وعلى الدوام بأعيننا : عمال وعاملات النظافة يرتدون زيهم البرتقالي وهم يبذلون قصارى جهدهم في نظافة جميع الأحياء والشوارع والأسواق ولا يتركون ورقة على الأرض بل يقومون بالتقاطها ويضعونها في البراميل المخصصة للقمامة ، كما نرى حالياً سيارات القمامة الكبيرة تدور في كل شوارع حي عمر المختار يفرغون براميل القمامة الموضوعة في أركان الشارع من أجل أخذ هذه القمامة لإحراقها في الأماكن المخصصة لحرق القمامة ونحن ندرك تماماً تلك الجهود الطيبة التي يبذلها مديرو مديريات محافظة عدن بكافة مناطقها لتكليف تلك الأيادي العاملة النشيطة لتنظيف الشوارع والأحياء حتى يمكن القضاء على البعوض الذي ينقل لنا ولأطفالنا فلذات أكبادنا مرض الملاريا والأمراض الأخرى التي تنتقل بواسطة الذباب كالتيفوئيد والدسنتاريا وغيرها من الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي بحياتنا وحياة أطفالنا .لذا يجب علينا وعلى جميع المواطنين المحافظة على نظافة شوارعنا وأحيائنا كما نحافظ على نظافة منازلنا التي نسكن فيها ، ولا نقوم برمي القمامة من النوافذ والأبواب والأدوار العليا إلى الشارع فإننا بهذا التصرف السيئ سوف نؤذي أنفسنا وأطفالنا وننقل لها الأمراض الخطيرة .التي قد تنتقل اليهم بطرق مختلفة ، فقد تدخل لهم عن طريق الفم ، بواسطة الغذاء الملوث مثل بكتيريا التيفوئيد، أو عن طريق الأنف مثل بكتيريا السل الرئوي، أو بطرق أخرى عديدة كالأطعمة المكشوفة التي نراها يومياً تباع بجانب أبواب المدارس للمراحل الدنيا ، ونرى أطفالنا فلذات أكبادنا يأكلون من هذه الأطعمة المكشوفة المعرضة للأتربة والذباب وقد تكون ملوثة بالبكتيريا والفيروسات الخطيرة التي تنقل إليهم الأمراض الخطيرة التي تهدد حياتهم وحياتنا جميعاً.لذلك فإن من المهم الاهتمام بالنظافة قبل أن يقع الفأس في الرأس وتتعرض حياتنا وحياة أطفالنا للتهلكة .
|
اتجاهات
“النظافة أساس الصحة “
أخبار متعلقة