المتقاعدون العسكريون لـ ( 14 أكتوبر ) :
[c1]*خاسر كل من يحاول استغلال مطالبنا المشروعة للمتاجرة الحزبية الضيقة*د . محمد أحمد العبادي : تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس يولي مجلسنا جل اهتمامه لمعالجة كافة قضايا المواطنين بمن فيهم المتقاعدون[/c] رصد / أحمد علي مسرع / عيدروس نورجي : تصوير / محمد علي عوض:عبر عدد كبير من المتقاعدين العسكريين والمدنيين عن امتنانهم وتقديرهم لتوجيهات فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية والقاضية بإعادتهم إلى وظائفهم ومنحهم كافة الترقيات والامتيازات المستحقة وترتيب أوضاعهم وتحسين مستوى معيشتهم , كما عبروا عن رفضهم لمحاولة أحزاب اللقاء المشترك استغلال قضيتهم بما يضر المصلحة الاجتماعية والوطنية من خلال تسييس قضيتهم وتوظيفها وفقاً لمصالح حزبية ضيقة .14 أكتوبر زارت موقع لجنة معالجة أوضاع المتقاعدين في مبنى محافظة عدن والذين عبروا عن ابتهاجهم وامتنانهم لتوجيهات الرئيس الصائبة لمعالجة أوضاعهم وما لمسوه من جدية التعامل الإيجابي معهم من قبل لجنة المعالجة وهاكم الحصيلة:العميد / مقبل صالح بن صالح عبر عن شعوره بالقول : أولاً نشكر صحيفة ( 14 أكتوبر ) عن حرصها على النزول الميداني لتلمس أوضاع المتقاعدين والتعامل بحرص وشفافية مع هذه الهموم والمطالب المشروعة , والحقيقة نشعر حالياً أنا والكثير من زملائي بأن هناك توجه جاد لمعالجة أوضاع المتقاعدين العسكريين والمدنيين وفقاً لتوجيهات فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – حفظه الله – وقد تم إصدار قرارين جمهوريين قضيا بعودة مئات العسكريين إلى وظائفهم , حيث قضى القرار الأول بعودة (900) عسكري من مختلف الرتب وكذا ترقية مالا يقل عن (500) ضابط من رتبة إلى أخرى ومن خلال مقابلتنا للجنة المشكلة لتسوية أوضاعنا نشعر أن عملية التجاوب مع قضايانا مستمرة وقد شعرنا بارتياح للقرار الجمهوري الصادر يوم أمس الأول والقاضي بعودة جميع المتقاعدين العسكريين , هذه الالتفاتة الأبوية من فخامة الرئيس نالت ارتياح الجميع والحقيقة أن سرعة معالجة أوضاع العسكريين والمدنيين ونيلهم كافة حقوقهم المشروعة سوف تنتهي كافة مظاهر الاعتصامات السلمية وستزول حالات القلق من بين أنفس المتقاعدين كما ستزول كافة الطروحات اللاحقوقية ومحاولة البعض استغلالها لأهداف حزبية ضيقة تهدف لزرع الفتنة بين أبناء شعبنا اليمني الأمر الذي يتنافى مع مطالبنا الحقوقية المشروعة ولا يسعنا سوى أن نتقدم بالشكر للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس / علي عبدالله صالح واللجنة الوزارية المشكلة وقيادة السلطة المحلية في محافظة عدن على جهودهم النبيلة لمعالجتهم السريعة لقضايا المتقاعدين وبدورنا نعدهم بتأدية واجباتنا العسكرية كجنود جاهزين لحماية الوطن والمواطنين .[c1]“ نحن مع مطالب المتقاعدين “[/c]د . محمد أحمد موسى العبادي عضو المجلس المحلي في محافظة عدن مدير إدارة الأنشطة بجامعة عدن عبر قائلاً :هكذا الرئيس / علي عبدالله صالح عودنا دائماً حرصه على حل قضايا المواطنين وقضية المتقاعدين من أهم القضايا التي يوليها الأخ الرئيس جل اهتمامه ونحن في المجلس المحلي لمحافظة عدن مع حقوق ومطالب المتقاعدين نحن معهم ولكن لسنا مع من يريد أن يعيد عجلة التاريخ للوراء ولسنا مع تسييس المطالب المشروعة للمتقاعدين لأننا ندرك أن تسييس مثل هذه القضايا معناه ضياع حقوق المتقاعدين ونحن في المجلس المحلي لمحافظة عدن بذلنا وسنبذل أقصى جهودنا لمعالجة قضايا المتقاعدين العسكريين والمدنيين في إطار محافظة عدن وعلى كل مجلس محافظة أن يعالج قضايا المتقاعدين الذين يقعون في إطاره الجغرافي ولم يقتصر اهتمامنا على معالجة قضايا المتقاعدين بل وفقاً لتوجيهات فخامة الرئيس نحرص على معالجة الكثير من قضايا المواطنين في محافظة عدن منها قضايا الأراضي والبطالة ومن خلال جلوسنا مع اللجنة الوزارية المشكلة وضعنا عليهم الكثير من القضايا والهموم التي لم يتطرق إليها أحد مثل البطالة وارتفاع الأسعار وخصخصة المصانع عكس ما تطرحه بعض صحف الإثارة بأن المجلس المحلي في محافظة عدن لا يؤدي دوره تجاه هموم وقضايا المواطنين وهذا واجبنا تجاه من أولونا ثقتهم وأصواتهم .نعلم بأنه منذ الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت العام الماضي وشعور بعض الأحزاب عن عجزها وإفلاسها بدأت تخطط لزرع الفتن والأقاويل وما يحدث حالياً هو جزء من هذه المخططات الناتجة عن الإفلاس نحن نقول لهم أبعدوا قضايا المواطنين عن السياسة فالسياسة لها مجالها وبيننا وبينهم صناديق الاقتراع وليس استغلال قضايا الناس وإظهارها بمثل هذه المظاهر المقززة بدليل أن كثير من المتقاعدين المعتصمين عندما لمسوا بان هناك من يرد أن يسيس قضاياهم ويحرفها عن مسارها المطلبي الحقوقي المشروع أنسحبوا ولم يلتفتوا لمثل هؤلاء فالوحدة خط أحمر وكل الشعب اليمني مع الوحدة , هناك أخطاء يجب أن نعالج الأخطاء وليس تسيس قضايا الناس للمتاجرة بمعاناة البشر .[c1]“ توجيهات رئاسية كريمة “[/c]مساعد أول / علي قائد علي قال :توجيهات فخامة الرئيس بمعالجة أوضاع المتقاعدين العسكريين وإعادتهم إلى وظائفهم تدلل على مصداقية هذه التوجيهات الرئاسية الكريمة وتهدف إلى خلق الاستقرار الاجتماعي والمعيشي لكافة أبناء شعبنا اليمني ومنهم العسكريون غير أن هناك من يحاول أن ينصب نفسه مدافعاً عن حقوقنا بعد أن تغاضوا عنها وظهروا حالياً لاستغلالها سياسياً بهدف عرقلة عملية نيلنا لحقوقنا ومطالبنا المشروعة .[c1]“ تظلمات عشوائية “[/c]فيما أشار الأخ / عبدالجبار علي بشير مندوب مكتب وزارة الخدمة والتأمينات في عدن مهمتنا هنا استقبال تظلمات المتقاعدين المدنيين وحتى يومنا هذا استقبلنا حوالي (550) تظلماً من المتقاعدين المدنيين ومعظمهم منقطعون عن أعمالهم منذ عام 1983م وبعضهم منقطعون منذ السبعينات فيما قرار عودة العسكريين المتقاعدين ينص عن المنقطعين منذ عام 1994م ومتى ما شمل القرار ضم المنقطعين العسكريين منذ الثمانينات والسبعينات فحتماً سيشمل القرار نظراءهم المدنيين ونخشى أن يأتي البعض ليتظلم عندنا بأنه منقطع عن العمل منذ مرحلة الاستعمار البريطاني !!عموماً بدورنا وتنفيذاً للتوجيهات سوف نبذل قصارى جهدنا للنظر في كافة التظلمات ومعالجتها وفقاً للتوجيهات والأنظمة والقوانين وبما يعود بالخير والمنفعة على كل من له حق مشروع بما في ذلك من نزلت رواتبهم أو ممن تقل رواتبهم عن (20) ألف ريال .[c1]“ 2100 حالة ليوم أمس “[/c]هذا وقد أشار العقيد / علي محسن عقيل رئيس اللجنة العسكرية لمحافظة عدن إلى أنه منذ صدور توجيهات فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح بشأن معالجة وتسوية أوضاع المتقاعدين العسكريين هذا القرار الإنساني الصائب الذي أثار ابتهاج المتقاعدين تدفق المتقاعدين بأعداد كبيرة لمقابلة اللجان العسكرية .ففي محافظة عدن تمكنت اللجنة يوم أمس الثلاثاء استقبال (2100) حالة تظلم من المتقاعدين العسكريين وكذا المنقطعين لاسيما بعد أن لمسوا المعالجات الجادة من قبل اللجان المشكلة والمتابعة المستمرة أولاً فأول من قبل فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح لذا تجدونا حريصين على استقبال كافة الحالات التي تصلنا وفحص وثائق المتقاعدين والمنقطعين وتشخيص كل حالة على حده ورفعها فوراً للجهات المختصة لمعالجتها وتسويتها سريعاً .