[c1]زيارة رايس للشرق الأوسط تلطيف للأجواء فقط[/c] كتبت صحيفة (واشنطن بوست) تقريرا حول زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندونليزا رايس للشرق الأوسط تحت عنوان "رايس تبدأ دفعة في الشرق الأوسط" تقول فيه إن رايس أطلقت السبت دفعا جديدا للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ووضعت أهدافا متواضعة لنفسها.ونسبت الصحيفة إلى رايس قولها إنها تأتي إلى المنطقة بدون خطة معينة أو اقتراح ولكنها تسعى إلى جمع أفكار من الإسرائيليين والفلسطينيين وبعض الشخصيات العربية الأساسية في المنطقة.وقال مساعدون لرايس إنها تسعى لتلطيف درجة الحرارة الملتهبة في المنطقة بسبب ما يجري في العراق والحرب التي دارت بين إسرائيل وحزب الله العام الماضي.وأضافوا أن رايس تريد أن تستخدم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كأداة لكبح العداء التاريخي وربما بناء جبهة مشتركة تقف في وجه التهديد الإيراني.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التاريخ سيلوم بوش[/c]كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) افتتاحية مطولة تحت عنوان "إصلاح ما يمكن إصلاحه" تعتبر فيه أن خيار الرئيس الأميركي جورج بوش القاضي بإرسال المزيد من الجنود الأميركيين إلى العراق هو الأسوأ لأنه يرهن حياة الآلاف من الأميركيين وما تبقى من مصداقية واشنطن في المنطقة بأيدي حكومة شيعية لا تبدي استعدادا ولا حتى قدرة على التأثير أو الكبح.وقالت الصحيفة إن أميركا رغم كل الحقائق المرة في العراق، لا تستطيع أن تترك تلك البلاد وتلوذ بالفرار لأن مشاكل المنطقة التي ساءت بسبب الحرب هي مشاكل أميركا أيضا، مشيرة إلى أن امتداد نفوذ إيران الشيعية من شأنه أن يزعزع الاستقرار في دول الشرق الأوسط السنية الموالية لأميركا.ورأت أن احتواء الفوضى في العراق هو الخطوة الأولى لأميركا إذا ما أرادت استعادة نفوذها وكلمتها في المنطقة، كما يتعين عليها التعاطي مع ما يقلق تلك الحكومات وشعوبها بدءا بالجهود الدائمة والحقيقية الرامية للتوصل إلى إبرام اتفاقية سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.ومضت الصحيفة تقول إن بوش إذا ما أصر على إرسال قوات إضافية إلى بغداد، فيجب عليه السماح للجنود بدخول معاقل الجماعات الشيعية المسؤولة عن العنف دون إبلاغ القادة الشيعة عن طريق الحلفاء في الحكومة العراقية.واختتمت بالقول إن التاريخ سينحي باللائمة على بوش لجر أميركا إلى العراق، ولكنه سيلوم الكونغرس إذا لم يدفعه نحو طريق يتسم بواقعية أكثر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]البنتاغون يوسع دوره[/c]ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) استخدمت سلطاتها للحصول على السجلات المصرفية والائتمانية لمئات الآلاف من الأميركيين المشتبه في تورطهم في الإرهاب أو التجسس داخل الولايات المتحدة، كتوسيع للدور العسكري في جمع المعلومات المحلية.وقالت الصحيفة إن وكالة المخابرات الأميركية (سي آي أيه) أصدرت ما يعرف برسائل أمن وطني للحصول على إذن لدخول السجلات المالية للشركات الأميركية، وفقا لمسؤولين في المخابرات.وأضاف المسؤولون أن المصارف وشركات البطاقات الائتمانية والمؤسسات المالية التي تتلقى الرسائل الأمنية تقوم بتسليم المعلومات طواعية والسماح للمحققين بفحص الموجودات المالية والتحويلات التي ينفذها الموظفون الأميركيون العسكريون والمدنيون.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصدمة والنفط.. صلة البيت الأبيض بمليارات الدولارات العراقية[/c] تحت عنوان "الصدمة والنفط.. صلة البيت الأبيض بمليارات الدولارات العراقية" قالت صحيفة (ذي إندبندنت أون صنداي) إن المؤسسة الأميركية التي اختيرت لإسداء النصح للحكومة الأميركية فيما يتعلق بإعادة بناء اقتصاد العراق دفعت مئات الآلاف من الدولارات لخزينة الحزب الجمهوري الأميركي, واعترفت الآن بأن مواردها المالية مشوشة بسبب أخطاء في الحسابات وبسبب سوء التسيير.وذكرت الصحيفة أن تلك المؤسسة المعروفة حاليا بـ"بيرينغ بواينت" تحاول الآن استعادة سمعتها في الولايات المتحدة بعد فشلها لأكثر من عام في الإعلان عن نتائجها المالية الخاصة بها, مما دفع بعض دائنيها وملاك أسهمها إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضدها.ونقلت عن مركز السياسات المستجيبة تأكيده أن موظفي بيرينغ بواينت أعطوا 117 ألف دولار لحملتي الرئيس الأميركي جورج بوش عامي 2000 و2004, وهو مبلغ يتجاوز كل ما تبرعت به أية مؤسسة مقاولات أميركية أخرى في العراق.كما أنها دفعت أموالا لثلاثة نواب مرموقين كلهم أعضاء في لجنة الدفاع التابعة لمجلس النواب الأميركي التي تشرف على عقود وزارة الدفاع الأميركية.وأضافت الصحيفة أن 240 مليون دولار دفعت لهذه المؤسسة مقابل عملها في العراق, الذي يشمل فحص القوانين والنظم والأعراف التي تنظم التجارة والاستثمار, كما أنها تقدم استشارات للوزارات العراقية وللبنك المركزي.وذكرت أن من المهام التي أسندت إلى بيرينغ بواينت المساعدة في إنشاء عملة عراقية جديدة, كما كان يؤمل منها أن تصمم لاحقا نظام قروض صغيرة لرجال الأعمال العراقيين تكون محفزا مهما لاقتصاد السوق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العملاء الإيرانيون[/c]قالت صحيفة (ذي أوبزورفر) إن بوش يتعرض الآن لانتقادات شديدة على أثر قراره إرسال قوات إضافية إلى العراق, لكنها ذكرت أنه إنما يحضر لاستهداف إيران ردا على الفوضى التي خلقتها في بغداد وخارجها.وذكرت الصحيفة أن البيروقراطية الخانقة هي الميزة البارزة لمكتب الجوازات في بغداد الذي يسيطر عليه أحد الأحزاب الشيعية.وقالت إن جميع من لا يدفع رشى يظل يجر قدميه من مكتب إلى مكتب للحصول على توقيعات مدققين وطوابع أخرى كي يستطيع الخروج من العراق, إلا جماعة واحدة تمر كالبرق وأفرادها يكدسون في أيديهم وعلى أذرعهم عددا هائلا من الجوازات كلها إيرانية.وأضافت أن بعض هؤلاء الإيرانيين حجاج والبعض الآخر لاجئون عراقيون يحملون جوازات عراقية والبعض رجال أعمال ودبلوماسيون.وقالت الصحيفة إن قول الأميركيين بأن الإيرانيين يعملون على زعزعة الأمن في العراق وتنسيق الهجمات ضد قواتهم ليس جديدا, بل الجديد هو أن الأميركيين يؤكدون الآن أن لديهم دلائل قاطعة على ذلك وأنهم سيعملون على تفكيك "الشبكات الإيرانية" في العراق.لكنها أكدت أن الدوافع الحقيقية للتحرك الأميركي ليست عراقية بقدر ما هي قلق واشنطن من تنامي النفوذ الإيراني على المستوى الإقليمي في الشرق الأوسط.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رايس تتخذ من فلسطين مطية لمواجهة إيران[/c] كتب ألوف بين تحليلا في صحيفة (هآرتس)حول زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى الشرق الأوسط يقول فيه إن تلك الزيارة لن تضع حدا للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، مشككا في قدرة رايس على تحقيق أي تقدم بشأن قيام دولة فلسطينية على الأراضي الفلسطينية.وقال ألوف إن رايس لا تستطيع أن تفعل الكثير غير إصدار التصريحات التي تبث التفاؤل وإظهار الدعم العلني لأولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.ومضى يقول إن رايس تعلم أن مضيفيها في إسرائيل ورام الله يعيشان حالة سياسية في أدنى مستوى لهما، حيث أن عباس عالق في معركة مع حماس والدعم لأولمرت يتضاءل كثيرا.لذلك فإن الشريك السياسي غائب لا سيما أن الرئيس الأميركي جورج بوش خسر الدعم الشعبي وهو يعاني من الهجمات المتزايدة على صعيد الجبهة الداخلية بسبب الإخفاق في العراق.ثم تساءل المحلل عن مجيء رايس في ظل الظروف السياسية الراهنة، ليقول إن الهدف الرئيسي لهذه الزيارة هو تقوية حلفاء أميركا في الشرق الأوسط لمواجهة قوة إيران المتنامية، مشيرا إلى أن القاعدة الأولى في الدبلوماسية الإقليمية تقول إنه لضم المصريين والسعوديين والأردنيين إلى جانبك لا بد من التحدث عن المشكلة الفلسطينية.ومن جانبها ركزت صحيفة جيروزاليم بوست على مواقف الحكومة الفلسطينية من زيارة رايس للمنطقة، وقالت إن الحكومة ترى أن تلك الزيارة ستعمق الانقسامات بين الفلسطينيين، وسط جهود تسعى لتنظيم لقاء بين عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في دمشق كمحاولة لإنهاء الصراع على السلطة.وأشارت مصادر مقربة من عباس إلى أنه لا يعلق كثيرا على زيارة رايس، قائلة "لا نعتقد أن الزيارة تحمل أفكارا جديدة".ومن جانبه قال المتحدث باسم حكومة حماس غازي حمد "تهدف زيارة رايس إلى تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية وفرض الحلول التي تخدم المصالح الإسرائيلية".
أخبار متعلقة