أقواس
إن أبداع الأقلام الصحفية لاتقف أمام صعوبات الحياة.. ولكن هناك اختلاف عندما يكون هذا الإبداع ليس نابعاً من قناعة الصحفي حسب ولكن بل ايضاً من رأي القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح .. رئيس الجمهورية حفظه الله بجعل يوم 19 مارس من كل عام يوماً للإعلام اليمني.إن هذا اليوم سيسهم في إعطاء كل صحفي ثقة وصرامة في الوقوف أمام أي صعاب وقول الرأي الصائب بكل صدق وبدون التحيز لأي موجات حزبيه وفئات متطرفة خصوصاً أن كانت الأقلام الصحفية أقلاما شابة ويافعة ، فقيمة هذا اليوم جسدها فخامته لتعزيز النهج الديمقراطي الذي ينعم به وطن 22 مايو في ظل الأجواء الآمنة التي تشهدها عموم المحافظات بفضل الله لقيمة عظيمة متجسدة في إتاحة المساحة الكافية لإبداء الآراء الهادفة تحسين وضع اليمن والوقوف مع وطن الوحدة والأمان والسلامة. إن أبعاد هذا الحديث المصرح به من فخامته في إعلان هذا اليوم يوماً للإعلام اليمني.. هي أبعاد صائبة في اتجاه السلطة الرابعة (الإعلام) وجعله إعلاماً هادفاً يمسك العصا من وسطها بعيداً عن المكايدات والاجتهادات التي تنشرها بعض الصحف والأقلام لتضليل الرأي ولتسيء لسمعة الوطن. فعلينا جميعاً.. الإعلاميين - أن نلعب دوراً إيجابياً في إطار نشر الثقافة لتتشابك الأيادي معاً للتصدي لمشاريع تمزيق الوطن من قبل الحاقدين والعمل على عرض الرأي الصحيح للمواطنين حتى يفهم كل مواطن أن الوطن هو الأمن والاستقرار قبل كل شيء.