متابعة / عبدالله قائد علي :أكد الأخ / عبدالكريم يحيى العذري رئيس الاتحاد اليمني العام للشطرنج إن مشاركة اليمن في الأولمبياد العالمي للشطرنج الذي أقيم في ألمانيا في الفترة من 11 - 25 نوفمبر الفائت كانت مشاركة إيجابية بكل المقاييس رغم التعديلات التي حصلت في الأولمبياد على قانون اللعبة, حيث أصبحت النتائج تحسب مثل الألعاب الجماعية للفوز نقطتين والتعادل نقطة والخسارة صفر وذلك في مجموع الأربع الطاولات.ففي الأولمبياد الماضي الذي أقيم في ايطاليا كان ترتيب اليمن (115) من أصل (146) دولة أما في أولمبياد برلين فترتيب اليمن (96) متساو في النقاط مكرر إلى ترتيب (106) وكانت اليمن في الأولمبياد الايطالي في المجموعة الخامسة ولكن نتيجة لإنجازات اليمن على المستويين العربي والآسيوي رفعت اليمن إلى المجموعة الثالثة وهي من أقوى المجموعات وتضم من العرب مصر واليمن وقطر فقط أما بقية الدول العربية فتقع في المجموعة الخامسة.أما ترتيبنا في أولمبياد برلين هو (91) من أصل (114) دولة ولو كنا فزنا في الجولة قبل الأخيرة على جاميكا لكان ترتيبنا (61) وقد لوحظ في هذا الأولمبياد تراجع مستوى بعض لاعبينا الكبار ما أدى إلى إخفاقنا في بعض المباريات, حيث فزنا في أربع مباريات وتعادلنا في مباراة واحدة وخسرنا خمس مباريات.
وبالنسبة لمشاركة الفتيات فقد لوحظ أن هناك تطوراً كبيراً في مستواهن عن الأولمبياد السابق في ايطاليا حيث كان ترتيبهن في المركز الأخير, أما في هذا الأولمبياد في ألمانيا فترتيبهن (91) من أصل (114) دولة أي أن لاعباتنا ارتفع مستواهن فقد تحصلن على النقاط الآتية:- أميمه عوض سعيد - 5 نقاط من كسب.- نظمية عبدالسلام - 5 نقاط.مدى عبدالله الشريف - 3,5 نقطة.- أماني جلال شكري - نقطتين.- مروى مكرم - نصف نقطة.وأصبح من المؤكد أن تحصل كل من / نظمية عبدالسلام وأميمه عوض على التصنيف الدولي لمستواهما الجيد في البطولة وأيضاً قانون اللعبة ينص على أن اللاعبة التي تتحصل على أربع نقاط وأكثر تحصل على تصنيف.أما نتائج الرجال فقد كانت كالتالي:- زندان الزنداني - 6,5 نقطة من 11 جولة.- حاتم الحضراني - 5,5 نقطة من 9 جولات.- بشير القديمي - 6 نقاط من 10 جولات.- خليل الصبيحي - نقطة واحدة من 7 جولات.- عبده البعداني - نقطتان من 8 جولات.واختتم الأخ / عبدالكريم العذري رئيس الاتحاد اليمني للشطرنج بتأكيده أن الاتحاد سيعمل في الفترة القادمة على تجديد المنتخب الوطني للكبار بالاعتماد على الدماء الشابة لتحل محل الكبار وفي الأخير الرياضة هي مكسب وخسارة وتعادل وهذا الذي يجب أن يفهمه الجميع بما فيهم الإعلاميون ولا داعي للاصطياد في المياه العكرة فمن بيته من زجاج لا يحدف الناس بالطوب.