فاطمة رشاد كنت أكثر صمتاً وكانت هي أكثر قدرة على الكلام عن حياتها معك .. غير أنك صحوت من صمتك وغادرته وقلت لها من خلال حزنك الدفين: - جاءني في ليلي السابق ذلك الزائر مطموس الملامح لكي يجهز على بعضي. لحظتها فقط أدركت أنك سترحل بلا رجعة.جزء من رواية ( أقرب من ميلادي أبعد من حدودك)