نائب مدير الهيئة
صنعاء / سبأ :ارتفعت إيرادات خدمة البريد العاجل التي تقدمها الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 134 مليوناً و967 ألف ريال ، مقابل 98 مليوناً و 13 الف ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، وبزيادة 38 في المائة.وأوضح إحصاء صادر عن الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي حصلت وكالة الأنباء اليمنية /سبأ / على نسخة منه أن عدد البعائث الداخلية في خدمة البريد العاجل بلغت خلال النصف الاول من العام الجاري 49 ألفاً. وأرجع نائب المدير العام للهيئة للشؤون الفنية فائز عبده سيف الزيادة في ايرادات خدمة البريد العاجل إلى تطور الخدمات التي تقدمها الهيئة وتوفيرها متطلبات العمل من تجهيزات ووسائل النقل، واشتراكها في النظم الإلكترونية لمتابعة آثار البعائث /آ بي إس/ التابع لاتحاد البريد العالمي الذي يمكنها من مراقبة البعائث من الإرسال حتى التسليم فضلا عن التميز بالسرعة والأمان والانتظام والأسعار المنافسة.وقال :« تعتبر خدمة البريد العاجل ( إي إم إس) في اليمن من الخدمات التي استطاعت التميز في النطاق العالمي كونها استطاعت تحقيق المعايير الدولية لنوعية الخدمة والمتمثلة بفترات الاستلام والتوزيع للبريد الدولي الوارد من الخارج ،وكذا الصادر».وأضاف:« كما تعمل الهيئة على توفير المعلومات للزبائن وللادارات البريدية عبر النظم الالكترونية على شبكة البريد العالمي /آ بي إس/ ومواقع الويب على شبكة الانترنت، بالاضافة الى الحماية وعدم فقدان البريد».وأشار إلى أن البريد اليمني حصل العام الماضي على الشهادة البرونزية من الاتحاد البريدي العالمي،وقال« الهيئة تعد نفسها للحصول على شهادة الايزو »،منوها بأن هذا الاجراء ساهم بفعالية في تعزيز ثقة الزبائن بهذه الخدمة حيث اظهرت المؤشرات زيادة في ايراداتها بنسبة 51 في المائة في العام 2007 ، وكذا في النصف الاول من العام الجاري بنسبة 38 في المائة.وأكد نائب المدير العام للشؤون الفنية أن قيادة الهيئة اعتمدت ضمن برنامجها للربع الرابع من العام الجاري والعام القادم خطة تطويرية لجميع خدماتها وأنشطتها ومن ضمنها البريد العاجل، مشيرا الى أنه سيتم اضافة خدمات اضافية تتمثل بإنشاء مركز لخدمات الزبائن يرد على استفسارات الزبائن ويعطيهم المعلومات المطلوبة بصورة فورية ويتابع حل أي شكاوى ويرتبط بنظم الكترونية لمتابعة البعائث وتتضمن نظماً فعالة بالاستفسار والرد عبر البريد الالكتروني على استفسارات الزبائن مع الدول الخارجية.ولفت إلى أن اتحاد البريد العالمي اعتمد في مؤتمر الذي عقد مؤخرا في جنيف اغسطس الماضي وثيقة وقعت عليها الدول الاعضاء المؤهلة والتي توفرت لديها شروط تقديم خدمة البريد العاجل ، ومنها اليمن وعلى وثيقة المعايير المطورة لتبادل خدمة البريد العاجل وأدخلت عدداً كبيراً من التصويبات التي تجعل محور اهتمامها زبائن خدمة البريد العاجل ، كما شددت على نظم الرقابة الدولية على تطبيق هذه المعايير من خلال التعاقد مع شركات دولية متخصصة في الرقابة الدولية على تطبيق المعايير .وحسب الاحصاء الصادر عن الهيئة فقد احتلت منطقة بريد امانة العاصمة المرتبة الاولى من حيث الايرادات المحققة لخدمة البريد العاجل بـمبلغ 70 مليون و 818 الف ريال ، تلتها منطقة بريد تعز بـ35 مليون و957 الف ريال، ثم منطقة بريد عدن بـ 10 ملايين و 687 الف ريال.واشار الاحصاء الى ان منطقة بريد حضرموت حققت ايراداً 5 ملايين و176 الف ريال ،ومنطقة الحديدة 4 ملايين و950 الف ريال ، فيما حققت منطقة بريد صنعاء 3 ملايين و 393 ألف ريال، ومنطقة بريد إب 3ملايين و 257 ألف ريال ، وجاء ديوان عام الهيئة العامة للبريد في المرتبة الاخيرة بـ 725 الف ريال.يشار إلى أن اليمن حصلت العام الماضي على الجائزة البرونزية من قبل الاتحاد البريدي العالمي ضمن 33 دولة يتم تكريمها في العاصمة السويسرية جنيف.ويأتي هذا التكريم حسب قول نائب المدير العام للشؤون الفنية بالهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي تكريما لأداء اليمن في هذه الخدمة» ، واليمن ضمن 196دولة عضو في الاتحاد البريدي العالمي حيث يقوم من خلال أجهزته الفنية والشركات المتخصصة المتعاقد معها الاتحاد في مراقبة وقياس أداء الإدارات البريدية العالمية خلال عام كامل وتحديد الإدارات التي ستحصل على المراتب المتميزة الثلاث، وذلك بهدف خلق منافسة كبيرة بين إدارات البلاد الأعضاء.