[c1] جماعات للصحة تنتقد الولايات الأمريكية بشأن جهود مكافحة التبغ[/c] واشنطن /14أكتوبر/ رويترز: قالت جماعات ناشطة في مجال الصحة أن الولايات الأمريكية تقاعست عن الوفاء بتعهداتها بتخصيص جزء كبير من تسوية قانونية ضخمة توصلت إليها مع صناعة التبغ قبل عقد لدعم جهود مكافحة التدخين.وقالت الجماعات في تقرير انه على مدى السنوات العشر منذ الصفقة التاريخية حصلت الولايات على 79.2 مليار دولار من التسوية و124.3 مليار أخرى من الضرائب على التبغ لكنها أنفقت منها حوالي ثلاثة بالمائة فقط أي ما يعادل 6.5 مليار دولار على برامج مكافحة التبغ والإقلاع عن التدخين.وتلزم الصفقة التي قيدت أنشطة الاعلان عن السجائر شركات التبغ بدفع مبالغ سنوية للولايات مدى الحياة ويقدر إجمالي هذه المبالغ في السنوات الخمس والعشرين الأولى بحوالي 246 مليار دولار.وأصدر التقرير جماعة الحملة من أجل أطفال بلا تبغ وجمعية القلب الأمريكية وجمعية السرطان الأمريكي وجمعية الرئة الأمريكية ومؤسسة روبرت وود جونسون.ووفقا للتقرير فانه لا توجد حاليا ولاية تمول برامج الوقاية من التبغ بالمستويات التي نصحت بها مراكز الوقاية والسيطرة على الامراض التابعة للحكومة الأمريكية وان تسع ولايات فقط تمول مثل هذه الجهود لكن بنصف المستوى المطلوب.وفي نوفمبر 1998 حصلت 46 ولاية على تسوية لدعواها القضائية ضد شركات التبغ الكبرى لاستعادة تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بالتبغ. وانضمت هذه الولايات بذلك إلى أربع ولايات كانت توصلت إلى تسويات سابقة بشكل فردي وهي مسيسبي وتكساس وفلوريدا ومينيسوتا.وقال ام. كاس ويلر الرئيس التنفيذي لجمعية القلب الأمريكية في بيان « هذا التقرير يؤكد الحاجة لان يلقي مسئولو الولايات نظرة جادة على الاثر المدمر لاستخدام التبغ في مجتمعاتهم الخاصة.»وأضاف قائلا «يجب عليهم أن يعيدوا تقييم أولوياتهم وأن يستخدموا الأموال من أجل الهدف المخطط له أصلا وهو تمويل برامج الوقاية والإقلاع عن التدخين وكسر دائرة الإدمان.»وقالت مراكز الوقاية والسيطرة على الامراض في تقرير الأسبوع الماضي ان عدد المدخنين بين الأمريكيين البالغين انخفض إلى أقل من 20 في المائة للمرة الاولى على الرغم من أن السجائر ما زالت تقتل 443 ألف أمريكي سنويا.وأضافت أنه مع حساب نفقات الرعاية الصحية المباشرة والخسائر الإنتاجية فان العبء الاقتصادي للتدخين على الولايات المتحدة يبلغ 193 مليار دولار كل عام.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اثنان من رواد المكوك انديفر ينهيان أول مهمة سير في الفضاء[/c] هيوستن /14أكتوبر/رويترز: أنهى اثنان من رواد مكوك الفضاء انديفر المهمة الأولى من أربع مهمات للسير في الفضاء خارج المحطة الفضائية الدولية في إطار خطة تهدف لإعادة تشغيل المحطة بطاقتها الكاملة.وشهدت المهمة تخبطا فاق التوقعات. واكتشفت رائدة الفضاء هيدماري ستيفانيشين بيبر أن احد مسدسات التشحيم اللازمة لتزييت مفصل رئيسي في الهيكل المعدني الخارجي للمحطة تسرب منه الزيت وسال على قفازها.وعندما حاولت إزالة الزيت من على يديها انزلقت الحقيبة التي تحتوي على معداتها إلى الفضاء.ولمح زملاؤها الذين كانوا يتابعون عملية السير في الفضاء من داخل المكوك الحقيبة وهي تتهادى بجوار المحطة الفضائية التي تحلق على بعد 341 كيلومترا فوق الارض.وتحتوي الحقيبة على مسدسين للتشحيم وأدوات كشط ومعدات أخرى لازمة لبدء إصلاح وصلة دوارة بعرض ثلاثة أمتار توجه الألواح الشمسية للمحطة نحو الشمس للحصول على الطاقة.واكتشف رواد الفضاء العام الماضي أن الوصلة تلوثت ببرادة معدنية أرجعتها إدارة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) إلى تشحيم غير كاف.والمهمات الاربع للسير في الفضاء التي سيقوم بها طاقم انديفر قد تتلوها ست مهمات أخرى في رحلات للمكوك في المستقبل لإصلاح المشكلة والتأكد من عدم ظهور مشاكل مشابهة.واقترضت ستيفانيشين بيبر معدات من شريكها في رحلة السير في الفضاء ستيفن بوين للعمل على الوصلة قبل العودة إلى مركز عزل الهواء في المحطة في الساعة 0101 بتوقيت جرينتش بعد عملية سير في الفضاء استغرقت ست ساعات و52 دقيقة. وفي وقت سابق حزم رواد المكوك صهريج نيتروجين فارغ لنقله معهم إلى الارض وأزالوا غطاء عن نافذة على مختبر كيبو الياباني.وكان المكوك ورواده السبعة قد وصلوا إلى المحطة الفضائية الدولية لتجهيزها لاستقبال طاقم موسع من ستة أفراد. وستحل رائدة الفضاء ساندرا ماجنوس محل جريج شاميتوف الذي سيعود إلى الارض على متن انديفر بعد أن قضى خمسة أشهر على متن المحطة.
عارضة أزياء تدخن قبل عرض في نيويورك
رائدة الفضاء هيدماري ستيفانيشين تنقل صهريج نيتروجين خلال عملية سير في الفضاء